من الذي يمسك بزمام الامور في السودان؟. البرهان الذي يصدر القرارت من داخل البدروم؟ ام حميدتي الذي يصر مستشاره. بان البرهان في اعتقاله؟ ام حميدتي الذي لا يعرف أحد له اثر؟
ذكر مستشار حميدتي الاستاذ عزت يوسف ابراهيم اسماعيل الماهري (الموصوف حاليابوزير خارجية او حتي رييس وزراء حكومة قوات الدعم السريع) في لقاء مع تلفزيون الغد بأن حميدتي لن يسمح للبرهان بالسفر لاثيوبيا و لا للخروجً من القبو الذي هو بداخله منذ ١٥ ابريل؟
معقولة؟! أين الجيش ؟
هناك غالبية ممن يعتقدون اعتقادًا جازما بآن القائد الفعلي للجيش هوً قائد الانقلاب الفاشل أمير الكيزان علي كرتي وبانه قائد غرفة عمليات هذه الحرب المجنونة. و بانه وزملاءه من قادة الفلول و بما فيهم البشير و بكري حسن صالح هم الذين يملؤن البيانات ويصدرون القرارات . وكلها كما يعرف الجميع في السودان وبقية انحاء العالم قرارات غير قانونية وغير ذات اثر.
فليثبت الجيش غير ذلك: ليس من خلال حديث مضطرب لقائد مختبئ في بدروم خرج منه في مرات قلائل متحدثًا لحفنة من داخل أسوار ساحة مقفولة الجوانب ! او من خلال ظهور متقطع للكوز البازنقر الكباشي الذي صار بلا أي دور ! و لا من بعض همهمات ياسر العطا التي تشير الدلائل ألي إنه نفذ من الحبس في بدرومً القيادةً لأنه كان ساعة الانقلاب الفاشل خارج القيادة العامة و لعله كان بالسلاحالطبي (و مازال قابعا هنالك). و بالطبع هو مثله مثل البرهان و حميدتي و الكباشي لا يحملون أي. منصب سيادي معترف به بعد توقيع البرهان و حميدتي علي الورقة الاولي من الاتفاق الاطاري! آن الأوان للقيادة الفعلية للجيش (اذا كانت هنالك قيادة فعلية) بأن تظهر للعلن بدلا منتمرير تصريحات مبهمة تصرف (كالبركاوي) من خلال طاقم جداد الكيزان الدعائي !
الأمر سيان لحميدتي: فليظهر إذًا كان قادرًا علي ذلك صحيا و بدنيًا، وليتحدث للشعب المنكوب بسبب هذه الحرب التي ليس له فيها لا ناقة و لاجمل!
من المفارقات قرأت البارحة معادلة ارسلها لي صديق منحاز للكيزان: الكيزان دمروا السودان والآن قحت تكمل الباقي
حمدت له الاعتراف بان الكيزان دمروا السودان. لكنني سالته ما هي أدوات قحت لتدمير الباقي؟ ثم كتبت له بان الدماًر اتي ألي السودان و شعبه بفعل الكيزان و صنائعهم الجنجويدو المليشيات و المرتزقه و الرابطين وو. كتب لي بانه وملايين من الشعب قلقون للغاية لضبابية رؤية امثالي ! كتبت له: ياخي ليست هنالك ضبابية . أغلب شعب السودان عاني من الكيزان وماصنعوه من خوازيق (*كسرة) كالجنجويد وكأمثال الباغي أحمد هارونً الذي خطب في الجنودً (أمسح اكسح وما تجيبوًهو حي. و أمثال اسحاق صاحب الغزالة الذي حلل الكذب (أسماه جهاد الكذب) و بقية قيادات الكيزان التي حللت المحرمات وسرقت الأموال وشرعت بالقوة في تكوين حكومات اسلامية يستوردون لها العرب الاسلاميين بعد القضاء علي امثالي من المواطنين الاصليين!! واصلت الكتابة : ليسفي الامر ضبابية. شعب السودان خاصة من ولدوا منذ ١٩٨٩ او تربوا خلال أيام. الكيزان السوداء واضحين جدا جدا في رفضهم التام لإي شيء كيزاني- جنحويدي كتايب علي عثمان الخ. الروية واضحة. لقد عرقلت الحركات الارهابية. المسلحةً والدينية الثورةً الفرنسية لمدة عشرة أعوام لكنها إنتصرت بإرادة الشعبالأعزل . كذلك في تشيلي ووو . لن يكون في السودان بعد اليوم حكم شمولي.و لوأتي بالقوة كما فعلتم عام ١٩٨٩ سيسقطه الشعب الثائر . الرجاء ان تعرف بان الملايين الذين ثاروا واسقطوا حكومة الكيزان و بذلوا الارواح و الدماء و ما زالو يبذلون .. يتمتعون بنظر ثاقب و التزام للوطن وللتاريخ الخلاصة لو أن الجيش حقيقة ممسك بزمام الأمر. فليخرج بقيادة يثق فيها الشعب؛ ثم يتوجه لدحر كل المليشيات التي تدمر وتقتل وتسرق و تغتصب يوميا و علي مدار الساعة. ولترعي هذه القيادة الحرةً تشكيل حكومة مدنية مًوقتة لتسيير الاعمال كما هو مفصل في الإتفاق الاطاري !
*كسرة كتب الشاعر حميد و غني المبدع مصطفي سيد أحمد ،رحمهما الله: *من المدفع طلع خازوق *خوازيق البلد زادت
والي لقاء
د. أحمد التيجاني سيد أحمد ١٦ يونيو ٢٠٢٣ روما ايطاليا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة