يجب ان تتجاوز القوى الوطنية من احزاب ولجان مقاومة ومنظمات مجتمع مدنى......البرهان ومايمثله من من قوى معادية للثورة وتسفيه وجودهم اساسا وذلك بالدخول بمحادثات مباشرة تبادر بالاعلان عنها الان وهو مايعيد الزخم الى دورها المركزى بفعل سطوة الثورة التى اراد البرهان وحلفه الكيزانى باطفائها بخضم الاحداث رغم انها مركز الصراع الاساسى واهدافه ويجب ان تكون بدعوة فورية مع ممثلى للدعم السريع خارج السودان برعاية اممية...
وهى تمثل المخرج السريع والامن بعد ان فشل انقلاب الفلول من يومه الاول بفرض سطوة واجندة فلول النظام السابق على الواقع السياسي واستبدال مرجعية الثورة وشعارتها الى مركزيته واهدافه وشروطه المافونه ظنا بامتداد تحالفات وقوة ارتباط مصالح مافياته الاقليمى والدولى سيشكل له حماية وحاضنة . وهو حوار يحاصر شعارات الدعم السريع ومسوغاته وهو السبيل الانجع والاسرع لتحاوز الازمة السودانية والعودة للحكم المدنى وبد مهام الفترة الانتقالية.
والبرهان بقرار المنظمات الاممية والقارية غير معترف به سياسيا كرئيس للدولة السودانية منذ انقلاب ٢٥الكتوبر ٢٠٢١...ولم يستضاف باى مكان غير على مستوى منصبه كقائد للجيش السودانى فقط.
والبرهان الان مهدد بالتصفيه من قبل الكيزان نتاج الفشل الذريع لقيادته مهمة الانقلاب والمقدر لها كانت بحدود موقوته بانحاز المهمة وليس امامه ان يسبقهم بخطوة او ان اقدار هلاكه بايديهم ماحقة ومؤكده وخلال ايام معدودة وهو حلف كل منهما اراد الاخر ليخطوا به مرحلة ويتخلص منه.
وقد نزلت عليهم كارثة الفشل السريع لسوء تقديراتهم المهول والتى اربكت وافشلت خططهم وهو مايؤدى الى ردود افعال غير محسوبة لارباك المشهد ومحاولات مجنونه من قبلهم لخلط الاوراق بوسايل اخرى. وربما بخيارات شمشونية اعظم من قيادات ممسوخة معرفيا واخلاقيا لايمكن التبؤ بردود افعالها المجنونه والعبثية لحد الغباء المطلق والتخلف المقيم بالتواريخ السحيقة والانماط الفكرية البدائية. والتى تجلت بالتقييم والتصورات العاجزة لافق نجاح محاولتهم اعادة مجدهم بالاستيلاء على السلطة بفعل الهوس وعدم الصبر على مفارقة السلطان وحالة الشفق المريض وهو مارشح من طبيعة وخطة وتوقعات الانقلاب التى بنى عليها.
وابلغ نماذج العته لدي مايمثله فلول الكيزان من مسمى وزراء-الان نموذج مايسمى وزير الخارجية الان ماهو الا اثبات لحالة التخلف والعقليات المجمدة عبر التاريخ السحيق بادارة الازمات والغباء المطلق بادراك حتى عناصرها وفريمها كاولى خطوات تفهم تعقيداتها وادارك الطرق ووسايل مخاطبة العالم لمعالجتها وهو منهج صفرى لهذا الزومبى وهو ابلغ مثال لطبيعة كوادرهم وقيادتهم الممسكة بملفات الازمة الان.
وهم الان يواجهون مازقا بالقناعات الاقليمية والدولية ومنظمات القارة والامم المتحدة حول مرجعية افق الثورة الشعبية وتحالف قواتها فى معالجة الازمة الحالية وهو مايمثل اكبر حالات الفزع من مواجهة هذا الواقع والحقيقة المطلقة التى عنت كل محاولاتهم واس انطلاقهم لقلب الاوضاع والطاولة راسا على عقب واحلامهم بالعودة نتاج التقديرات الخاطئة بامتياز وهى الصفعة التى تعيدهم الى رشدهم وقد ادركوا الفناء التام ومواجهة المصير الكارثى والمظلم ودون اى مساحات لتجاوز ابشع السيناريوهات والمخاطر الجسيمة
الكيزان الان والبرهان عبارة عن كروت محروقة وخيالات ماته لم تعد تخيف الطير . وعلى القوى السياسية والمهتمين بالشان السودانى تجاوزها تماما والاكتفاء-بمراقبتها بحذر فى مشاهد احتراقها الذاتى وتشظيها وحالات الجنون التى تتسم بها ردود الافعال ببنيانها الداخلى وعفن ادخنتها.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة