عندما تمكنت مايو التى زحفت من الخور ليلا بعد ان وقف الزعيم الديمقراطى على اخر تدبيرات الانقلاب وحده دون علم اللجنة الملجنة و التى تصدر البيانات باسمها ويظن كل عضو فيها أنه كان غائبا عن ذلك الاجتماع والحقيقة أنها لم تجتمع أبدا ولكن الرئيس المؤبد صاحب الكاريزما المحضرة والسيرة الملتوية يعبث بها !!! اسرع مؤيدا لذلك الانقلاب المرحلى الذى يبدأ بكذبة الشرعية الثورية التى ستتحول إلى الديمقراطية فى ظن التبعية ولكنها تنتهى بصراخ وعويل الزعيم الانتهازى فى انقلاب آخر أو كتابات مزيفة أو حلقات مسجلة تذاع بعد رحيله أو يذهب إلى المقصلة!!! الشباب والرياضة وزارة فى مداخيل الخدمة الانبطاحية للانقلاب ليست سيئة فهى تحمل كل مخصصات الوزارة المقابلة للوزارات السيادية الا انها موسمية الظهور فى الإعلام مما يؤثر على قابلية الترقى فى حكومة الانقلاب ولكنه يعرف الكتف والكبدة والكمونية بل يستطيع أن يأكل الشاة كلها بجندى!!! سريعا ما سيصل إلى وزارة الخارجية صاحبة الجولات المكوكية والنثريات الدولارية والعطور الباريسية والسيجار الكوبي لاحقا!!! ولكنه قارئ جيد لكف الزعيم الثورى الديمقراطى الذى يصنع انقلابات الظل والانقلابات المرحلية والمذكرات المنحولة باسم الجيش لذلك أدرك أن الزعيم الثورى الديمقراطى قادم بالانقلاب الرئيسي الذى يخطط له منذ فقاعة 1966التى انتهت بقيلولة قائد الانقلاب فكان الفشل !!!! قبع فى باريس ينتظر وما ان سمع بمارشات الانقلاب فى عز الظهيرة بتوقيت الخرطوم إلا أن اسرع إلى السفارة متصلا بتأييد الانقلاب أمام الشهود الذين رووا تلك الحكاية لاحقا ولكن الانقلاب لم يصمد إلا لايام ولكن الانتهازي لا تغلبه حيلة ولايعوزه فكر فما كان منه الا ان عاد إلى الخرطوم مباركا عودة الجنرال وحضوره فى المحاكمات بل ربما ناصحا بحكم خلفيته القانونية التى تبحث عن الكرسي عبر التسلط ولم تبحث يوما عن طريق الشعوب كأنما يدرك أنه منبوذ وألا طريق له عبر الجماهير و التى يعود إليها بكتابات خريف العمر محدثا عن الفشل وهو صانع الفشل وتابع نكبة الانتهاز !!!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة