*في ذاتِ يوم رهيب الدمار كثيرِ (الدموم) عميق الحفر خرج علينا يوسف عزت مستشار حميدتي بمعلقة بكائية طويلة التيلة أراد فيها أن يحدثنا عن كل شيء وأي شيء لكنه غفل عمداً ومع سبق الإصرار و(التردد) أن يحكي لنا عن ال(ما خفي أعظم) !!.. *ويا سيادة المستشار الشاطر : *من بالله عليك في السودان كله كان سيعرف (حاجة) اسمها حميدتي لولا السوسة الكيزانية المؤذية التي فتفتت (عضم) الجيش وأذابت سنامه؟!.. *حميدتي الذي ظهر من العدم ثم (ساط) وتبختر و(جاط) وتعنطز وتعنتر في دولة يحكمها الجبناء والأفاكون والعطالى والإنتهازيون و(البجم) !!.. *حميدتي الذي أصبح يتمرتس خلف (جوقة) هتافية من المستشارين (الخترين) والتنابلة والخدم والحشم !!.. *بالمناسبة : *المستشار (المختفي) فارس النور سألوه أوائل العام 2020 عن كيفية وأسباب عمله مع حميدتي .. فقال بالحرف الواحد : *أعلم انني مجرد ( نويشط) قدر لي أن اساهم بقدر بسيط مع اخواني في إنجاز ثورة ديسمبر المجيدة. والتى كان القدح المعلي فيها للشهداء والجرحى والمفقودين واسرهم. واعلم ان هذه الثوره هي الفرصة الاخيرة للسودان ليكون دوله نعتز بها او لا يكون .. لذلك كنت حريص على الإلتقاء بالفعالين في المشهد السياسي ومن اهمهم نائب رئيس مجلس السيادة ودخلت معه في حوارات مطوله كان هدفي الأول منها ان اشرح له خطورة الإنقلاب على الديمقراطية وان ذلك سيقود حتماً إلى تفكك وانهيار السودان فوجدته حريصاً علي إكمال الفترة الإنتقالية وصولاً إلى الإنتخابات الديمقراطية .. لكن بل وتبنى ان يقوم هو بطرح مبادره لميثاق شرف لحماية الديمقراطية يوقع عليه جميع الفاعلين في المشهد السياسي وفي مقدمتهم العسكر. ووضعنا برنامج متكامل لتحقيق أهداف ثورة ديسمبر ،، وبما انه كان لابد من آلية لتنفيذ البرنامج قبلت منصب (المستشار للفريق أول حميدتي) اعلم انني أضع كل تاريخي في مهب الريح ،، حاورت الرجل كثيراً فصدقته وصدقني وموعدنا صندوق الإنتخابات .. *لكن المستشار فارس أبو الأنوار واصل المشوار رغم مشاركة حميدتي في إنقلاب الموزنجية 2021 ولم يقل (بغم) إلى أن اختفى مؤخراً عن الساحة (الهزلية) !!.. *والآن (يحكي) لنا المستشار الثاني عن (نضاله) الذي بدأ في المرحلة الجامعية .. وإلخ........ *لكنه لا يحدثنا عن كيف ولماذا ومتى (اشتغل) مع حميدتي؟! *وكم عدد مستشاري وحيد زمانه؟!.. *وأين فارس النور؟!.. *المهم : *وبعد (نقة) كتييييرة عن الهامش والمظالم والحواكير وإقصاء الآخر والماعارف شنو يعترف سيادته من حيث لايدري بالفظائع التي ارتكتبها جحافل و(مواتر) الدعم السريع في دارفور وهو (يحتج) على ما فعله البرهان هناك بقوله : كان يصف نفسه برب الفور !!.. *يعني البرهان وحميدتي في سرج وااااااااحد ومافيش حد (أبشع) من حد !!.. *لن نضطر للإطالة والورجغة المزعجة لتفنيد و(تشريح) معلقة سيادة المستشار (الجديد) لأن المواطن السوداني الفضل زهجان ومحبط وقرفان والفيهو مكفيهو !!.. *وبكرة نكمل لو في العمر بقية .. *و *الله في ..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عادل هلال
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست