المثقف ينتهى إلى جهويته: هذه حقيقة مورست من أقصى اليسار المتطرف إلى أقصى اليمين المتطرف وآثارها باقية من 69 مرورا ب71 إلى 89 إلى 99 انتهاء ب15ابريل 2023 وخير مثال على ذلك وقوفك مع قوى أنشأها المخلوع تحت فكر جهنمى اثنوى تحت ما يسمى المجموعة الجاهلية الكبرى التى اصبحت امتداد لفكر عروبي متوهم من غير أثر ولا تاريخ سوى تاريخ الكم والكوم لأجل التسلط على حكم البلاد فكانت ثورة ديسمبر التى هبت من كل مدن السودان تنشد الحرية والسلام والعدالة !!! نعم المثقف الانتهازى هو الذى قطع طريق التطور السياسي والاجتماعي للبلاد عندما مارس النخبوية الصفوية عبر الانقلابات العسكرية خرق المؤسسية كما تخرق الهدن الإنسانية اليوم !!! هل تعتقد أن البندقية يمكن ان تنتج ممارسة سياسية فاضلة الم يكفى تاريخ 59عام من تجارب الانقلابات للعبرة وأخذ الدروس لماذا تريد إعادة خطى أولاد عبد الحليم وأحمد سليمان وعبد الخالق والترابي الذى انتهى إلى الكتاب الاسود وانتهى جنراله إلى الكتاب الابيض!!! هل تظن أن قائد المليشيا الذى حارب المدنية ومارس السياسة بشراء الذمم فى الادارات الاهلية وبعض المثقفين والهتيفة يمكن ان يصنع ديمقراطية الم تجد العبرة من عبود ونميرى والمخلوع وحتى ان كان بك توهم فى تجربة سوار الذهب فذاك يعنى انك لم تدرك أنها كانت أرضية لعجفاء اللانقاذ !!!! لماذا الجنجويد ينحل!!! لانه منتج خارج مؤسسات الدولة وعابر للقانون بل كان قائده يمارس الابتزاز على الدولة حين كان يصرح أنه لا يتبع الا لرئيس الجمهورية ومن هو رئيس الجمهورية هو انقلابي يحكم بسلطة الأمر الواقع !!! فبدأ فى عملية التبييض القانونية بالتنسيب إلى جهاز الأمن سئ السمعة فكانت مجزرة سبتمبر 2015 التى قتل فيها طلاب المدارس الثانوية بمضادات الطائرات من العربات الرباعية فى ميدان الرابطة ميدان الشهيد هزاع !!! أدرك اعلان التغيير جميع تجارب مثقفينا الفاشلة التى تزيت بايدلوجيات تحمل فى جوفها التآمر والجهوية من باب الشعارات البراقة التى تغطى على المشاريع الجهوية العنصرية المبطنة !!! وعودتك اليوم إلى رسائل الكلمات فى زخم الطلقات والمدافع ومضادات الطائرات والطائرات الغبية ربما يبشر بأمل فى إيقاف الحرب العبثية التى دمرت النسيج الاجتماعى والبنية التحتية وجعلت البلاد ساحة لتصفية حسابات دول إقليمية وجلبت لنا اسرائيل التى هى رمز العنصرية ومثل أعلى لدويلات المحور التى لاتحدنا وليس لها شأن فى قضيتنا التى هى افريقية بامتياز !!! قد تقول القائد وقف مع العملية السياسية وهذا ليس صحيح للبرهان اجندته ولحميدتى أجندته وكل استعمل تكتيكه لضرب العملية السياسية حين تمترس حمدان فى عشرة سنوات والبرهان فى سنتين فكانت الحرب التى لا تخلو من طرف ثالث اورابع!!!! عندما انتهت دورات المخلوع حسب دستورالامر الواقع كان حمدان يصرح الدستور ليس القران والقرآن يطلب الايفاء بالعهود والمواثيق ولكن تفسير القرآن فى زمن المشروع الاحتضارى وتوابعه تفسير جاهلى ان سرق الشريف تركوه!!!! ان طريق البندقية فى السودان طريق مجرب ومصيره الفشل ولن يبنى سوى دولة التسلط البوليسية و التى تنتهى إلى دورة الثورات !!!! ان كنت مثقفا وطنيا لا يؤمن بالجهة او الغزية فكان مع خيار وقف الحرب وذهاب القوات إلى الثكنات والفصل بينها وإن لا يكون لهذه القوات اى دور فى العملية السياسية سوى عمل آلية من قدامى المحاربين كفاءات عسكرية لعمل الدمج والتسريح حسب الأعراف الدولية وليس اتخاذها متاريس لحفظ أجندة سياسية واقتصادية !!! انت قادم من العالم الاول هل سمعت يوما بمسئول يتبرع للدولة بمليارات الدولارات هل سمعت بقوة نظامية جميع قادتها من خشم بيت واحد هل سمعت بجيش لا يحارب إلا المواطن لقد كانت الثورة باعلانها مدركة لضرورة هيكلة القوات ورسم عقيدة وطنية لها وحل جميع المليشيات فهل كانت الثورة مخطئة!!! لقد تواضعت الثورة وتحولت من خيار الحل إلى الدمج المؤسسى المبنى على الكفاءة المهنية فهل كانت مخطئة كان شعار الثورة فى شوارع الخرطوم يالعنصرى مغرور كل البلد دارفور !!!! كن مثقف وطنى ولا تكن كاسلافك الذين ارادوا الوصول للسلطة عبر الغاية الانتهازية التى تبرر الوسيلة !!!! #هذه الحرب العبثية،، رأيت طفلة صغيرة لا يبدو عليها سمة التشرد تجلس قرب مطعم نظراتها زائغة نحو الأفواه فهالنى ما رايت رأيتها تجمع بواقى الصحون فى كيس بلاستيك هكذا أوصلتنا حرب حمدان والبرهان !!!! #ما هى حاضنة انقلاب نوفمبر #ما هى الحاضنة السياسية للمليشيا!!! #لا بديل للعملية السياسية ليس الغبي بسيد فى قومه لكن سيد قومه المتغابي!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة