وصفت هيومان رايتس ووتش في تقرير لها صدر الاسبوع الماضي بانً إعتقال ريس الاخوان المسلمين و الرئيس السابق للبرلمان التونسي راشد الغنوشي وتوجيه الاتهامات إليه بأنه "تحرك يستهدف تحييد أكبر حزب سياسي في البلاد".
لكن اصاب الرئس التونسي بينما أخطآ دعاةً حقوق الأنسان الذين وضح بانهم لم يكونوا يمتلكون المعلومات الصحيحة أو يعتنون بتحليلها وًالنصح لمجابهتها
كانً الأخوان المسلمون في تونس يعدون لحرب اهليةً للاستيلاء علي السلطة بينما يرفعون شعارات الحرية والسلام و العدالة و الديمقرطيةً
كانوا يعملون تحت مخططين: العمل للفوز بالسلطة من خلال الوسايل المدنية بالرغم عن عدم إيمانهم بالديمقراطية الإعداد بهمة لحرب اهلية لتوطيد وًتمكين الحكم الاسلامي للأبد
ظهر ذلك في تصريحات رييس الاخوان الأخيرة التي ترقى إلى درجة التحريض علىالعنف والاقتتال بين التونسيين.؛ وفي تهديداته بان منع حكم الاسلام السياسي سيودي. الي حرب اهليةً
و هذا ما كررته فلول الكيزان في السودان منذ سقوط البشير .ًو في الوقت ذاته كانتتجمع الحطب لإشعال نار الحرب الاهليةً
بينما أخطأت الاحزاب السياسية و اللجان المهنيةً في السودان عندما تجاهلت لجان المقاومةً قادة الثورة ، و مضت في توقيع. شراكات و عهود مع العسكر و هم يعلمون تماما بأنهم مودلجًون مسيسون. مضت الفلول في تنفيذ مخططاتها لاستعادةً السلطة مستفيدين من وجود الكيزان في كل مفاصل الدولة مما مكنها من إفشال أي تقدم. للأمام فيإصلاح الدولة كما كان مخططا في حكومة الدكتور حمدوكً الانتقالية:. حاربت وزير الصحة الدكتور اكرم علي الثوم و مدير تطوير المناهج التعليمية الدكتور عمر احمد القراي حتي اسقا فرضت قيادة بوليس انتماءها الاول كيزاني صرف متمرس في ضرب الثوار والكنداكاتً دمرت البني التحتية للكهرباء و المياه استولت علي المال العام بواسطة قيادة الإسلامي الدكتور جبريل إبراهيم. مكنت الدعم السريع و شركات الفلول و الجيش (المسيس) من الاستيلاء علي موارد الذهب و موارد اخري
خاتمة اثبتت تجربتي تونس و السودان بان الإسلام السياسي خطر علي السلم و التقدم، و لذلك. يجب بتره تماما
و الي لقاء
د أحمد التيجاني سيد احمد ٩ يونيو ٢٠٢٣ روما ايطاليا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة