سقط الدعم السريع واسقط شعارات المدنية والديمقراطية كتبه د.زاهد زيد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 04:57 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-09-2023, 12:35 PM

زاهد زيد
<aزاهد زيد
تاريخ التسجيل: 10-21-2019
مجموع المشاركات: 172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
سقط الدعم السريع واسقط شعارات المدنية والديمقراطية كتبه د.زاهد زيد

    12:35 PM June, 09 2023

    سودانيز اون لاين
    زاهد زيد-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر





    يبدو أن مقولة ( جاء يكحلها ، عماها ) تنتبق بشدة على الدعم السريع ، ففي بداية هذه الحرب اللعينة أطلق ( حميدتي ) شعار أنه يقاتل من أجل شعارات الثورة ، ولمنع الكيزان من الانقلاب عليها ، ولكن واقع الحال مع تقدم الحرب ، اكتشفنا سريعا ويوما بعد يوم أنه كان يبيعنا الوهم ، وأن من صدقوه كذبته أفعاله على الأرض .
    فمن يريد تحقيق المدنية ورفع سعارات الديمقراطية لا يدمر مؤسسات الدولة ، من بنوك و متاجر ومصالح حكومية بما فيها من سجلات ومعلومات أساسية لأي حكم سيأتي .
    فالسجل المدني ، ومتحف السودان القومي -على سبيل المثال وليس الحصر - ليس ملكا للكيزان وتدمير البنوك ونهب ما فيها ، هل هذا من الديمقراطية التي وعدنا بها .
    ثم ترويع الناس وسلبهم ديارهم وممتلكاتهم ، هل هي من مقتضيات عودة المدنية ؟
    ثم لمن تريد هذه المدنية والديمقراطية ؟ هل تريدها لمن اخرجه جنودك من بيته منكسرا ذليلا ؟
    هل تركت للناس ما يمكنهم من الثقة بك وبما تقول .
    ولم تسلم من يدك العابثة حتى دور الاحزاب فاستوليتم عليها وعبثتم بما فيها ؟ فأي ديمقراطية تلك التي ستأتي بها ومع من ؟ مع هذه الاحزاب التي طالت يد عبثكم دورها وانتم بعيدون عن السلطة فكيف اذا انتصرتم ؟
    لقد خدمتم الخط المناوئ للمدنية وللديمقراطية أفضل خدمة !
    ولو أنفق الكيزان المليارات لتشويه صورة الدعم السريع ما استطاعوا أن ينالوا منكم ربع ما شوهتم به من صورتكم .
    الشعب كان كارها للكيزان ولأفعالهم ، وكان مستعدا لدحرهم سلميا كما فعل مع البشير واعوانه ، ولم يكن يريد حربا منكم لمساعدته في نضاله ضد المتأسلمين ، ورفع الناس شعار السلمية من بداية الثورة ، وواجهوا الموت بالصمود ، وأجبروا العالم على دعمهم والوقوف إلى جانبهم .
    وفي كل المراحل من بداية الثورة ، كان واضحا أن خط الدعم السريع يعمل في اتجاهين ، ضرب الكيزان و الثوار معا ، فمواقف حميدتي المتناقضة لم يفلح الرجل إطلاقا في اخفائها .
    لم يكن يثق في البرهان ومجلسه الأمني ، وكان يعمل منفردا أغلب الاحيان ، ومن جانب آخر يتعاون معهم لضرب الثوار – فض الاعتصام – ظنا منه ان العقبتين في طريق حكم البلد من قبله هما الكيزان بمن فيهم قيادة الجيش و الثوار .
    وحاول ان يجد حاضنة سياسية مدنية في رشوة واستمالة الادارات الاهلية التي كانت في حكم الميتة فحاول نفخ الروح فيها ، وهي الاقرب إليه جهالة ومصلحة ، ولكنه فشل ، وحمل على الخرطوم ونخبها وأهلها أنهم لن يقبلوا به حاكما عليهم وان سخريتهم من جهله حفرت عميقا في نفسه ، وها هو ينتقم من الجميع بلا استثناء .
    ينتقم من الدولة بتدمير مؤسساتها ، وينتقم من مؤسساتها التعليمية ، ومن خدمات المواطنين فيحتل المستشفيات ومحطات المياه والتلفونات ويحرم فرق الطواري والطواقم الطبية من العمل .
    هذا ليس كلاما فقط القصد منه تشويه صورة الدعم السريع او خدمة مجانية للكيزان ، فقد قدم الدعم السريع هذه الخدمة ، وبالمجان عبر كافة الوسائط الإعلامية ، ليشاهد الناس أفعالهم المخزية ، وليعرف الناس مقدار ما هم فيه من مصيبة ، لعل المغيبون يفيقون .
    ليس كل من عرى وفضح أفعال الدعم السريع كوزا أو متعاطفا معهم ، ولكنها الحقيقة ، فالأشراف فقط والاحرار هم من يرون الباطل باطلا ويكشفونه ،
    دعك من أفعال الكيزان ودعك من طرح أسئلة ليس هذا وقتها ، فالكل يعلم من أنشأ الدعم السريع ومن حوله من جنجويد وقطاع طرق لقوة حربية مقاتلة ، ومن مكنه من مفاصل الدولة الهامة كالقصر الجمهوري والقيادة العامة والاذاعة والتلفزيون وحراسة المطارات ، كل هذا التجاوزات الخطيرة نعلم انها بدأت من المخلوع واتمها البرهان لنفس الاسباب ، كل ذلك معلوم وموثق وستأتي لحظة المحاسبة ، ولكنها ليست الآن ، فالوضع يفرض أن نتكاتف جميعا لدحر هذه المليشيات المتفلته ، وايقافهم عند حدهم ، وكسر شوكتهم ، ومن ثم عودة الحياة لطبيعتها ، عندها لكل حادث حديث .
    حاشية :
    بعض الصحف للاسف ترفض نشر مقالاتي ان لم توافق هواهم ، وهي صحف تكتب دائما انها مع الرأى والرأى الآخر ، هكذا عزيزي القارئ أن كلمة ديمقراطية تعني عند البعض انك معنا و ان خالفتنا فانت ضدنا . هل نترك مثل الدعم السريع لنتفرغ لمحاربة بعضنا البعض . يدو أن المدنية والديمقراطية بعيدة المنال ، وَفِيْٓ اَنْفُسِكُمْ اَفَلَا تُبْصِرُوْنَ 























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de