لقاء جدة ... ضد الإرهاب.!! كتبه إسماعيل عبدالله

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 01:18 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-09-2023, 00:54 AM

اسماعيل عبد الله
<aاسماعيل عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 800

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لقاء جدة ... ضد الإرهاب.!! كتبه إسماعيل عبدالله

    00:54 AM June, 08 2023

    سودانيز اون لاين
    اسماعيل عبد الله-الامارات
    مكتبتى
    رابط مختصر




    بعد زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلنكن لجدة وقوله:(سنتعاون مع دول الخليج لمواجهة الإرهاب وتحقيق الاستقرار)، وبعد تصريح وزير الخارجية السعودي:(سنعمل على تجفيف منابع تمويل داعش ودحر التنظيم) بحسب اسكاي نيوز عربية، تكون المعركة السياسية في السودان العزيز قد حسمت، هذا مع الوضع في الحسبان أن المعركة العسكرية قاب قوسين أو أدنى من أن يعلن حولها النصر الأكيد، وكما هو معهود ومعلوم أن العالم تجري فيه الأحداث بنسق دقيق، ولا مكان لحدوث المفاجئة، فالأمور تسير على خطٍ قد أحكمت القبضة عليه قوىً إقليمية وعلاقات دولية نافذة، رتبت لذلك وهيأت له إبّان السبات العظيم الذي ركنت إليه أمتنا حينما سطا على سيادتها الحزب الإخواني المشؤوم، لقد صحونا فجر يوم منتصف ابريل على أزيز (السوخوي) وتقهقر كتائب الظل الإخوانية أمام جحافل قوات الدعم السريع، ونحن نمني النفس باستبشار العيد الرمضاني السعيد، لكن أبت إرادة الجماعة الإرهابية وكعادتها إلّا وأن تحيل يوم عيدنا إلى مأتم تكتظ ساحاته بالمعزين في طول البلاد وعرضها، لكن المجدي في الأمر أن ميادين العاصمة المثلثة اكتظت بفتية إذا وقع الحجر تحت وطأتهم لأنّ أنين الطريدة الواقعة تحت وطأة الأسد الهصور، لقد ولجت أرض النيلين كتائب أخرى ظاهرة لا تستتر وراء الظلمة، ولا تتوارى خلف أستار الليالي العجاف والأمسيات الحالكات، بل تواجه الرؤية بالرؤية، والضوء بالضوء، والرصاص بالرصاص، ولا تكبح جماحها أكاذيب الحالمين ولا أمنيات المتمنين.
    واحدة من أسوأ حظوظ المنتمين للنظام الاخواني البائد والمتعاطفين معه، هي أن الإرهاب العالمي قد أصبح بضاعة كاسدة وتجارة خاسرة وبصمة سالبة، لا تقبل المساومة بين جميع طوائف ونحل وملل الكوكب الأزرق، لقد ختمت شعوب العالم على منفستو التنمية والرفاه الاقتصادي والسلام الاجتماعي بختم بارز يقول: (لا للإرهاب)، ولو كانت لجهينة الاخوان المسلمين الخبر اليقين لحثتهم لأن يتخذوا من طريق الخروج الآمن منفذاً ومنقذاً لأرواحهم، من تداعيات هذه الحملة العالمية الشرسة والعادلة تجاه المتطرفين من كل الملل والنحل، من عنت ومشقة العقل الاخواني، الذي أورث جميع من يعتقدون في ضرورة تأسيس دويلات التطرف والإرهاب، هذا المآل المأساوي الذي كشف عن هلامية تدبير أصحاب الطرح الذي جثم على صدر البلاد ثلاثون عاماً حسوما، وبالنتائج العملية البارزة على الأرض والبحر والجو، لا يمكن، بل ويستحيل على من يعتنق تعاليم الكتيبات الصفراء الممهورة بحبر حسن البنا ومداد سيد قطب، أن يتعايش مع تطورات وحيوات هذا الحاضر التقني المدهش، الذي اشرأب لعناق المحطة الفضائية الدولية التي تدور حول الكوكب، وما دامت العلوم هي القائد الأوحد لبركان الثورات التكنلوجية، لا يمكن لأي إرهابي متنطع أن يقدم طرحاً علمياً وعملياً ومقنعاً لهذه الأجيال الحاضرة، وللمتابعين للمعارك الوطنية التي يقودها الصغار، يرى فتك سيوف هؤلاء الصغار تحت وسائد البائدين وهم يلوذون بالفرار والانزواء إلى الفراش.
    لقد شهد ختام الألفية الثانية ومفتتح الألفية الثالثة هرج ومرج الجماعات المتطرفة الهائمة على وجهها، في الإقليمين الإفريقي والعربي، وتكبدت شعوب هاتين المنطقتين خسائر مادية ومعنوية فادحة جراء ذلك، ومن عجائب الأمور أن المنقذ لهذه الشعوب قد ولد من رحمها (أي من رحم هذه الشعوب وليس من رحم آخر)، والسودان ليس بمعزل عن هذا الحراك، بل وربما يكون هو صاحب قصب السبق، في تفعيل هذه الفعالية الدولية التي اختارت المدينة السعودية الساحلية المقابلة لميناء بورتسودان، مكاناً لحسم التحديات الاقتصادية العالمية التي تنطلق من جغرافيا السودان، هذا الميناء السعودي الأكبر الذي احتشد فيه ممثلو القوى العالمية بكل تناقضاتها (زيلنسكي + بنكن)، ومن خلال غلاف كتاب مدينة جدة هذه يتبين للناس العنوان الكبير الذي يقول للسودانيين:( أنتم لستم وحيدون ولن تكونوا بمعزل عن العالم، ومصالحكم لن تتحقق خارج إطار المنظومة العالمية)، إن الكوكب الأرضي اليوم أصبح تحت رحمة ورقابة التقانة الحديثة، ولن يختلف سكانه حول المصلحة العامة والكلية له كجرم سماوي يحتوي على أسباب الحياة، فحينما ترتبط حيوات الناس بالمصلحة المادية الجهيرة، يكون الوصول للوفاق والاتفاق الاقتصادي والسياسي سهلاً، وتكون أحوال رواية (مزرعة الحيوان) حاضرة، باعتبار أنه لا يوجد فرق يستحق الذكر بين الحيوانين (الناطق والأبكم) من منطلق الحق في الحياة.

    إسماعيل عبدالله
    9 يونيو 2023























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de