امتلات أعمدة و مصادر الكيزان بكل انًواع الكذب و الدجل و التخويف. سموا اخطاءهمبانها نابعة من حالة الجهاد التي انغمسوا فيها منذ ان اطلوا علينا في ليلة سوداء قبل٣٤ عاما ! كتبوا عن (جهاد الكذب). حللوا المعاصي. ادخلوا في ميزانية السودان العامة وظيفة (أخصائي أغتصاب). و بلغ بهم العهر الاجتماعي و السياسي مقدارا حللوا فيه الجبن والخوف. يا الله!!
هنالك منهم من أطنب علي اللواء أمن آنس عمر قائد كتايب الكيزان الجهادية لانه اختبأ في قفص الدجاج و لانه كشف سر الجماعة بالاعتراف بالتخطيط و بدء التنفيذ لانقلاب ١٥ ابريل ٢٠٢٣ الفاشل . الفشل الذي أدي لحرب المدن (تحت قيادة فلول الكيزانً) بين قادة صنائع الكيزان :جنرال الجيش المؤدلج البرهان و جنرال قوات الدعم السريع حميدتي .
ملأوا الاسافير العامة و الخاصة صراخا وعويلا. و بلغ ببعضهم الجراة للإصرار عليضرورة الوقوف بجانب صنيعة الكيزان البرهان ضد صنيعة الكيزان حميدتي ؛ او العكس! و هذا هو احسن تطبيق لنظرية الفوضي (chaostheory) التي حملوها علي ظهر الشعب المسكين منذ عام ١٩٨٩!
يريدون من الشعب الذي افتوا بقتله أن يحارب صنائعهم و هم ينعمون مع اسرهم. بالعيش الرغيد في مصايف و منتزهات تركيا و العشرات من بلاد الاغتراب الغنية المنعمة!!
اي جيش ؟
كما كتبت مرارا نريد و بسرعة انتظام: جيش سوداني قومي وطني من صلب الشعب و ليس من دهاليز الكيزان . جيش لا يجوع جنوده جيش لا يسد رمقه ببصلة ! هل سمعتم خلال تاريخ البشرية بجنود يحملون. (البصل) كقوت ايامهم المحترقة بحرارة الشمس والمحفوفة بالخساير و الانهزام؟ جيش غير مؤدلج وطني يمثل السودان المتعدد التقاليد و الاديان جيش قادر علي إقصاء البرهان و كل القيادات الكيزانية جيش قادر علي هزيمة قوات الدعم السريع وقادتها حميدتي وًعبد الرحيم. جيش قادر علي إبادة المليشيات بداءا بمليشيات علي عثمان و علي كرتي و و الي علي (طبيخ)! جيش قادر علي حماية حكومة مدنية مستقلة قادرة علي اللحاق بالموسم الزراعي القادم و تفادي مجاعة لو انتشرت ستفوق (مجاعة سنة ستة) ؛ و التي كان سببها طاغية اهبل إسمه الخليفة عبد الله التعايشي .. و يا للعجب هاهو الخليفة التعايشي يولي علي الشعب الممكًون (استنساخ) اخر له إسمه الجنرال البرهان !!
كسرةً اولي قالوا: اعترفا اللواء أمن معاش أنس عمر قايد كتايب الكيزانً الجهادية والجزولي الداعشي تحت التهديد. وبانه لا توخذ بشهادة المعتقل و الاسير ! نقول: علمنا من أبجديات الحروب بان الاسري القادة لا يعترفون تحت التهديد ويموتون بشرف!
كسرة ثانية الكيزان لا يؤمنون بالمواطنة ولا بالمواطن. كما كتبت ابنة الترابي" الكيزان يؤمنون بان السودان للمسلمين و ليس للسودانيين". هذا المنطق وهذه المعادلة الكيزانية انكشفت للشعب السوداني الذي عاني من انانيتهم و قهرهم و فسادهم و استيلاءهم علي اموالوحقوق الناس بحجة التمكين .
الكيزانً راس الحية: مقدار الضرر الذي خلفه الكيزان كبير فوق اي تصور. لذلك سيحتاج القضاء التام عليهم ألي كفاح مضني طويل .الان الشعب في غمار هذا الكفاح الذي فرض عليه. تحتاج لجهود قادة الثورة الديسمبرية من لجان المقاومةً و لإقدام الضباط و الجنود الاحرار. الافاعي الاخري ( البرهان ، الجيش المؤدلج ، قوات الدعم السريع و قايدها حميدتي . الملشيات الاخري و الجنجويد الخ الخ ) القضاء عليها واجب ويجب أن يستمر بدون توقف حتي الانتصار الحاسم. والي لقاء
د.احمد التيجاني سيد احمد ٥ يونيو ٢٠٢٣ روما ايطاليا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
احمد التيجاني سيد احمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست