عسكرياً لا يأتي هذا المصطلح منفرداً، في العادة هو رادع يأتي تحذيرياً بعد إستنفاد خراطيم المياه، و مسيل الدموع.
لا يُستخدم المصطلح في الحروب، بالضرورة هو وسيلة لردع التظاهرات، و التجمعات المدنية عندما تتجه إلي مراحل العنف، و عدم الإنصياع للتعليمات، بالتراجع، او التفرق، و الإنصراف، و تعجز امامها كل محاولات الفض سابقة الذِكر، و يصدر هذا المصطلح من النائب العام، او القاضي الذي يرافق القوات في الميدان.
يُصدر النائب العام او القاضي امر القوة المميتة بعد ان يتأكد يقيناً ان الامر سينتج عنه خطراً يُهدد الارواح، او الامن القومي، في حال إجتياح مؤسسات مهمة، او مرافق عامة حساسة.
يُستخدم المصطلح ايضاً في حال فشلت محاولات تحرير رهائن، و إستُنفدت كل المحاولات، و اصبحت نسبة الخطر علي حياة المخطوفين عالية.
إستخدام البرهان للمصطلح اشتر، لا يُستخدم في الحروب حيث الطائرات، و الدبابات، و المدفعية، و الرشاشات بمختلف اشكالها، و انواعها.
ايّ قوة مُمينة تقصد يا سيادة القائد العام؟
خطاب القائد، و إستخدام المصطلحات يحمل معاني، و مدلولات كثيرة تحدد ملامح المؤسسة العسكرية المهنية، و الاكاديمية!
كسرة..
قول والله سعادتك ما قاعد تاخد دروس خصوصية بواسطة الخبراء “الإصطراطيجيين”؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
خليل محمد سليمان
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست