خراب الخرطوم وتمزيق الوطن هي حماقة الاطماع #

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 03:51 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-29-2023, 03:06 PM

زهير ابو الزهراء
<aزهير ابو الزهراء
تاريخ التسجيل: 08-23-2021
مجموع المشاركات: 8142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
خراب الخرطوم وتمزيق الوطن هي حماقة الاطماع #

    03:06 PM May, 29 2023 سودانيز اون لاين
    زهير ابو الزهراء-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر

    (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

    لحرب والاقتتال تجربة تجبر فيها الظروف الفرد على التضحية بنفسه من أجلقضية يعتبرها أهم من وجوده الإنساني وحياته الفردية ,الواضح أن النفس البشرية جبلتعلى حب الحياة، بينما تفرض هذه التجربة ذاتها على الأفراد؛ بأمر من المجتمع وبناءعلى رغبتهم، ما يجعلهم مستعدين للموت في سبيلها. أكيد أن التجربة الحربية ليستذاتية بالكامل، وتحمل بين ثناياها من التناقضات الشيء الكثير، في المقابل يسعى لإثباتالوجود وتحقيق الأهداف السامية، بينما الواقع المعاش فظ وقاس. بصيغة أخرى نقول،أنها تمثل اختبارا للإنسان من أجل إثبات مدى استطاعة التضحية بحياته التي تعد أغلىما يملكه، مقابل تحقيق الانتصار لقيم وأفكار ومعتقدات يؤمن بها هنا علينا وقفة معالتاريخ لماذا لم نلمس في التاريخ المعاصر لتجربة المسار الإنساني الامريكي حركةواحدة امريكا مناهضة للحرب في العراق بعيدا عن أسباب هذه الحرب واختلافها أو عنالحرب الفيتنامية في كلا الأمرين ثمة حرب ودمار وضحايا من الطرفين؟ نعم هناك حركةمناهضة للحرب ضد العراق لكن ليست بمستوى مناهضة الحرب الفيتنامية ، وان رجعناللتجارب في أفريقيا نجد أن الصحافة الافريقية كانت لا تتناصر الاقتتال القبلي فيأي منطقة كانت أمس أقرأ عن الحرب الأهلية في نيجيريا لو تذكر إقليم بيافرا أن ماأروع ما كتب هو الدفع عن الشعور وبناء خط قوي بعيدا عن القبلية والعنصرية أرشيفجله كتابات جديرة بأن تترجم للعربية زيعلم شعبنا أننا أمام تجربة تصفل الأمة وتعيدبناء المسلمات التي علينا بناء بلدنا على أساسها نعم هناك أساب علينا التبصر فيهاحتما وهي خاضع لأسباب شن كل حرب والغاية منها فضلا عن التطورات الاقليمية والدوليةوشكل الصراعات وفي مقدمتها الاقتصادية وشكل النظام البديل ولاشك في ان للتطورالتكنولوجي والمعلوماتي دورا في صناعة جبهة واسعة مؤيدة للحرب واقصد هنا الترويجلحرب يقال مقصدها هو اسقاط فلول النظام المباد, هناك من يرون أنها حرب منطقية إذاكان الهدف منها اجتثات الكيزان من بر السودان , ولكن قد لا يعون تكلفة هذه الحربمن الناحية الاقتصادية والانسانية لا قبل لنا بها وأبغض التبرير الأجوف الذي يقولأنها فرضت علينا وهذا كذب بواح لما نعلم من تحشيد واصطفاف صنع قبل الصداموالاقتتال يقول الأدباء والمثقفين هذا القول عندما نتساءل عن الحرب ومآلاتها الحربهي الخطيئة الأصل والجريمة الأولى على الأرض, وظلت كذلك منذ قتل قابيل أخاه هابيل,منذ فجر التاريخ ذاك، سارت البشرية على خطاه، تزهق الأرواح دونما ارتباك أو تردد تجتهد في تطوير الأسلحة وابتكار طرق التنكيل والإفناء, ليومنا هذا ولو تأملتَالتاريخ، لألفيته يحكي لك عن كر وفر وقعقعة السيوف ولعلعة الرصاص وهدير مدافعوشظايا وانفجارات وقتلى وجرحى، لا تهدأ إلا ليرمم المنهزمون ثاراتهم وصفوفهمويُعِدّوا العدة والعتاد ويَعِدوا أنفسهم بنصر قريب ان لم يوقعوا اتفاق سلام و لاينفتح الحديث عن السلم إلا ليغلق مجددا، كأن الحرب قدر أبدي و أفق زمني لا تتحققكينونة البشر إلا بوجوده أي نتحارب ونقاتل بعضنا البعض منذ الاستقلال الى هذااليوم بالتأكيد أن الحرب يصنعها، عادة، مغامرون أو حمقى لا يعرفون قيمة السلموالسلام غير أن السؤال المطروح هنا هو (هل يمكن الذهاب إلى المستقبل بدون حرب؟»،وهل بوسع العقلاء واهل الاعمار وتحدي الحياة للخير أن يعيشوا خارج الدماء الهائجةلما يمكن ! انه شرخ عظيم في الكينونة والعقلية السودانية السائدة، ولا أظن انهالشرط الوجودي لكي نعيش احرار، ولكن الضرورة ان نحارب من أجل البقاء وإعلاء قيمةالإنسان وسيادة الحق وتجاور كل معضلة أخلاقية تجعل في خلاف وصراع من أجل مصالحضيقة ، وعلينا أن نعلم أن لدينا كم من التحديات وهذا أمام مأزق الحرب اليوم التيوجحدنا فيها المثقف والسياسي في حياد مريب بل قلائل من أفصح عن موقف مجترم ولكنالصمت سيد الموقف الآن ,أعود وأقول هناك صورتان لا يمكن تجاوزها فكريا هما صورةالنخب والطبقة التي تدير الشأن العام في مخيلة العامة وتصور النخب لدور البسطاء فيبناء الوطن وهذا يعبر عن الواعي السائد لكي الطرفين النخب تسلحت برسالة النهضةوالتنمية والبسطاء لا يرون غير فساد منشر واثنيات محددة تدير الوطن والبقية لايرون أنفسهم والقرار السياسي أو حتى الاهتمام بهم في مشروعات التنمية والناخبتجدها ممزق ما بين هويات ثلاثة هي القبيلة والطائفة والانتماء الجهوي ولكن تحتضغوط الحياء التكبر عن الأخطاء يكونوا قوميين وطنيين اقول لكم ما هو لدينا الآنليس تاريخا ولا يعني كتطور للماضي لينتج هذا الحاضر وغدا يلد المستقبل ,ها الآن قدعم الخراب في الخرطوم لابد من مساومة تاريخية لبناء دولة ما بعد الحرب وانتهى الحديث حول دورالخرطوم في صناعة الخراب في كل من مناطق النزاعات إلا أن القاسم المشترك هو الفتن،وحب السلطة، والجاه، والثروة ، وحين تغيب الحكمة تسود الفوضى، ويعم الخراب، وربمانجد أن نهج الانقلاب هو الأقرب لعقلية عجوبا التي خربت سوبا يمكن أن نكون قدأغلقنا باب الجدل العقيم حول الوحدة ، والانفصال، في نتخيل مقدارالدم الذي سال بعد ذلك، والأرواح التي زهقت في دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق، ومن الشمال كذلك، بما فيهم فلول ومجاهدي الحركة الاسلامية، وبينهم شباب جديربالاحترام، وكان يمكن أن توظف طاقاته للبناء والتعمير، لا للهدم والتدمير، لكنهمدفعوا أرواحهم ظناً منهم أن ذلك هو الطريق إلى الوحدة، ، إلا أن السنوات مرت، بعدالثورة كانت تحمل نفس مشكلات الشقاق والاختلاف بين كل المكونات السياسية فلميتقبلوا الاتفاق الاطاري بفهم أنه مرحلة وبعدها الانتقال الديمقراطي ، والان أوشكتالخرطوم على الخراب، أو بالفعل قد خربت، وما بقي سوى اعلان تحرير شهادةالوفاة!.أنها حماقة الأطماع في السلطة دون النظر إلى قيمة الأوطان أو الانحيازالأنسان السودان 


    (عدل بواسطة زهير ابو الزهراء on 05-29-2023, 03:11 PM)
    (عدل بواسطة زهير ابو الزهراء on 05-29-2023, 03:14 PM)
    (عدل بواسطة زهير ابو الزهراء on 05-29-2023, 03:22 PM)
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de