كتب لي قريبي الكوز الكبيرً: للدول الأعضاء التى تستضيف بعثات الامم المتحدة الحق ليس فقط فى رفض استمراهابل الاعتراض قبل ذلك على استضافتها والقبول بوجودها على أرضها حيث يتم كل ذلكبموافقتها والتنسيق معها ...وللدول المعنية ان رغبت الاعتراض على تعيين من يتولىرئاسة هذه البعثات او سحب ثقتها عنه والمطالبة بابداله او إعلانه شخصا غير مرغوبفيه..
و كان هذا هو ردي عليه: نعم تستحق الدول في رفض أو قبول بعثات و أفراد الأمم المتحدة عندما تكون لديها: حكومة معترف بها ترعي حقوق الإنسان حكومة لا تقتل شعبها و ممتلكاته بالطائرات و المدرعات . حكومة ليست انقلابية كتلك التي يأتمر رئيسها الانقلابي المعتقل في بدروم بأمرأمير فلول الكيزان (علي كرتي) و لجنتة الأمنية (كباشي و العطا واابو هالة) والذيثبت قتلهم للابرياء في مجزره القيادة العامةً عام ٢٠١٩. حكومةً ليس علي رأسها قاتل الابرياء في دارفور (سمي نفسه رب الفور) و جبالالنوبة و في ساحة الاعتصام؟ حكومةً ليس علي راسها أحد قادة حزب الموتمر الوطني المحلول (كان البرهان رييسالموتمر الوطني في نيرتتي) الممنوع عن مزاولة العمل العام بموجب قانون؟ حكومة ليس علي راسها جنرال انقلابي يقود جيشا خاضعا لدعم مليشيات الكيزان والجنجويد
لقد دمر حكم الكيزان الجيش خلال ثلاثون عاما من التجاهل تحت امرة ضباط مؤدلجينانغمسوا في الشهوات وفي جمع المال. ضباط فسدة انشاوا الشركات الضخمة وشركاتغسيل الاموال في تركيا و الصين و الأمارات و افقروا الجند و تركوهم في فقر و مسغبة !
وبدون أن يشعر بفداحةً طلبه يلجاء رييس إنقلاب الكيزان يوم ١٥ ابريل بأوامر اميرهعلي كرتي الي دعوة لتسليح قدامي المحاربين لكنها في الحقيقة دعوة موجهه لمنيستطيع أن يحمل السلاح ليعينوه علي المليشيات التي صنعها البشير و نافع و عليعثمان و أنس قفص الجداد و غيرهم ! وها هي الاخبار تتري عن فشله الذريع في هذاالمقصد الجبان!
اين المائتان و خمسة ألف (٢٠٥٠٠٠) جندي الذي تذكر الاحصائيات إنه عدد جند السودانً (الذي كان جند الله جند الوطن …. قبل أن يتعدي علي قيمه و اركانه الكيزان)؟
و لماذا فشل هذا العددالضخم من الجنود في أن يتصدي إلي المليشيات التي صنعها قادة الكيزان ؟
يمكن التخمين بدون شك بان السبب هو عدم توفر المال و العتاد و سبل العيش الكريم لعايلاتهم!
صار جيش السودان كما خططتم له ضعيفا متفكك الأوصال يأتمر بضباط مودلجين ويعتمد علي مليشيات الكيزان و الجنجويد. وحولتموه من جيش قومي محترم يفخر بتاريخ محترم ألي جيش مفكك الأوصال ينام جنوده علي الطوي و اراضيه محتلة في حلايب و شلاتين و نتوء ارقين
ولا يحيق المكر السيئ الا بأهله
د احمد التيجاني سيد احمد ٢٧ مايو ٢٠٢٣ روما ايطاليا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة