دعوة الشعب السودانى لحمل السلاح من المستفيد منها؟و لمصلحة من إستمراريتها و تصعيدها؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 05:02 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-27-2023, 01:57 PM

عبير سويكت
<aعبير سويكت
تاريخ التسجيل: 08-07-2016
مجموع المشاركات: 667

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
دعوة الشعب السودانى لحمل السلاح من المستفيد منها؟و لمصلحة من إستمراريتها و تصعيدها؟

    01:57 PM May, 27 2023

    سودانيز اون لاين
    عبير سويكت-فرنسا
    مكتبتى
    رابط مختصر




    ضجت الأوساط السودانية بانطلاق دعوات فى مختلف الوسائط الاجتماعية تدعو مختلف مكونات الشعب السودانى المدنية لحمل السلاح و تسليح نفسها مبررين ذلك بالدفاع عن النفس، العرض، الممتلكات، المال، و عن الكرامة. كما كانت هناك دعوات أيضا مشابهة لإقحام الحركات المسلحة فى هذه الحرب.
    السؤال الذى يطرح نفسه : لمصلحة من هذه الدعاوى الاقتتالية؟ و العمل على تصعيد الحرب؟ ماذا يستفيد السودان عندما تدخل جميع مكوناته المجتمعية فى حروبات و إقتتال و فتن قبلية تقسم السودانيين و تفرقهم؟ هل يعقل ان تكون بعض الجماعات التى كانت تدعى خوفها على السودان من مخططات أجنبية لتقسيمه لدويلات!!! بينما نجدها اليوم فى الصفوف الاولى تطلق ندءات التجيش لإقحام الشعب فى هذه الحرب و إلحاق الحركات المسلحة أيضا حتى تدخل البلد فى حرب كاملة و تتقاتل فيما بينها ! هل يعقل ذلك ! أليس هذا هو تنفيذ واضح لمخطط تقسيم السودان بإشعال نار الفتنة التى ستدمر الوطن و المواطن ؟ و على اى شرع تستند تلك الدعوات لاقحام المواطنين في هذه الحرب ؟ اذا كانت جميع الديانات السماوية تنبذ الحرب و تدعو للسلام و بما فيها الإسلام الذى يشير بكل وضوح الى انه اذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل و المقتول منهما فى النار. و عراب الجبهة الاسلامية كان يعلم ذلك إلا انه عندما وجد نفسه خارج السلطة أشعل آنذاك حرب قبلية في السودان و هيج الوجدان الدارفوري و استخدم فى ذلك الغرض أدوات مختلفة منها ذاك الكتاب الأسود .

    ان تطورات الازمة السودانية و تباين الأحداث فيها يدعو لإعادة قراءة المشهد السودانى من جديد و الأخذ بعين الاعتبار هذه التطورات ، لإعادة قراءة المشهد و تحليله، مما لا شك فيه ان قوى قحت المركزية فى فترة من الفترات حاولت ان تجعل من الدعم السريع جناحًا عسكريًا لها للوصول للسلطة، لكن تطورات الاحداث الان تكشف عن ان هناك قوى سياسية حزبية اخرى أيضًا مستفيدة من هذا المشهد العبثى و من اقتتال الجيش و الدعم السريع فى آن واحد، و من مصلحتها هذه الوقيعة بينهم و ان أدعت عكس ذلك، و للآسف بعد المراقبة المهنية بدقة تطور المشهد السودانى يكشف عن ان هناك "بعض" من مكونات الجبهة الاسلامية من مختلف شقيها الوطنى و الشعبى إنتهجت نهج اقبح من نهج قحت بهدف الوصول للسلطة، بل و كما حاولت قحت المركزية اختراق الدعم السريع و الاستعانة به فى المقابل حاولت بعض مكونات الجبهة الإسلامية اختراق الجيش و التحكم به و بقرارته و ممارسات ضغوطات عليه، و يتضح لنا جليًا من خلال قراءة المشهد ان جميع هذه القوى السياسية لا يهمها لا الوطن و لا المواطن بقدر ما همها الرجوع للسلطة . و السودان لا بواكى له.


    نواصل للحديث بقية























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de