لابد من وضع حد للإسلام السياسي حتي ينعم المسلمون و شعوب الارض بسلام حقيقي
لن أقدم في هذا المقال و ما يليه سوي بعض الحكايات والدروس والعبر عن أزمان طغتفيها بعض الاديان السياسية الاخري وما جلبتها من حروب ومصايب، قبل الولوج فيبحر الماسي و التخلف الذي سببه الاسلام السياسي
المسيحية : هيمنتها و سطوتها أنتقلت (بقدرة قادر) ألي اوروبا من بلاد الاراميون اي الشرقالاوسطيون (و هم ذوو اللون البني الشرق أوسطي المعتاد)! ليس مهما أن نعرف كيفولكن الواضح أنها أثبتت للمسيحيين الجدد بأن الرب و المسيح شيء واحد ( الابن و الرب / و الرب و الابن) و بأن المسيح كان جميل المحيا ابيض اللون اشقر الشعر أخضر العينانمتسق القوام و بانه مات اوً إختفي مصلوبا ينزف دمه قربانا للبشرية و هو لا يفتي يديرخده الأيمن بعد كف (صاموتي) علي خده الأيسر . بعد هيمنة المسيحية إنتقل اللون الابيض ليكون صفة لكل مقدس أو رفيع المنزلة. لكن آدم وموسي كانا في الاصل سود البشرة و الرسول الامين كان اسمرا !
كسرة: قبل ذلك بزمان نصح النوبي الاسود لقمان الحكيم أبنه بان (لا) يصغر خده للناس تكبراو انفة و ان لا يمشي في الأرض مرحا لان الله لا يحب كل مختال فخور …كما جاء في آيالذكر الحكيمً
و نسي الناس ان السريان هم أول شعب وثني اعتنق المسيحية منذ السنوات الأولىلظهورها. كما نسي الناس الاقباط الاورثوذوكس و حتي الاراميون قبيلة مصدر المسيحيةالفقيرة في جبال سوريا حيث لم يبقي لهم سوي صلاة محفوفة بالضجر خلال ساعاتصباحية باكرة يستوجب فيها علي الأطفال الغلابة الانتظام عليها ورؤوسهم تسقط نعاسامن شدة التعب وهذا منظر حقيقي عشته بنفسي و رأيته!
استمرت الحدوته المسيحية برومانسيتها بينما ينهل البابواتً منً النعيم الدنيوي تحتغطاء كثيف من الملابس الذهبية المقصبة و الاستمتاع (الحقيقي والهابوثتكل) بما طابمن غلمان وصبايا . كما استمرت بطبيعة الحال الحدوتةً المتكاملة بقوانينها الصارمةً اليأن وقع الملك الانجليزي هنري الثامن في عشق الاميرة آن بولين و قرر الزواج منها بعد آنحملت به سفاحا. لكن البابا في روما رفض طلاقة من زوجته الاولي كاثرين الارغونية التيأنجبت له سبع بنات بينما كان يبحث عن زوجة تنجب له وريثا للعرس …، . يا الله !! ماجلبه ذلك الحب من مشاكل للعرش و للديانة المسيحية يفوق الخيال أدي ألي أن أقنعتالعاشقة آن بولين مليكها المحبوب بالانفصال عن الكنيسة البابوية المتعنتة وانشاءالكنيسة الأسقفية الانجليكانيةً التي تبيح الزواج و الطلاق كيفما شاء العشاق أو كيوبيد! ادي هذا الانفصال إلي تعنت الكنيسةً الكاثوليكيةً و التي كانت حينذاك من اغنيموسسات العالم بعد اغني رجل في تاريخ البشرية الامبراطور الافريقي منسي موسي اشهر حكام امبراطوريةً مالي الإسلامية في القرن الرابع عشر و سمي بملك الملح وًالذهبو قدرت ثروته باربعمائة مليار دولار ( ما تقو لي بيل قيتس و لا صديقه العزيز وارن بوفيتو لا ايلون ماسك الاسترالي صاحب التويتر )!! و مما يحكي عن هنري الثامن ملك الانجليزالذي قطع راس زوجته الجميلةً (و ربما كان القطع انتقاما لقطع أواصر الكنيسة المسيحيةالي اثنتان: كاثوليكية واسقفية) بانه مات ميته شنيعةً بعد ان أكلت الباكتيريا اعضاءهالتناسلية (ياخ!) !
مضي علي الديانةً المسيحية قرونا تسلطت فيه علي البشر وقررت مصاير العباد ، و زاولتالتمكين علي أصله بما يسيل له لعاب الاسلام السياسي ، الي قيام ثورات تصحيحيةكالثورة الفرنسيةً و اغراءات موسيقية و تنازلات قصد منها خلق اجيال منالبورن-اقين-كريستيانز …و الله أعلم
و الي لقاء
د. احمد التيجاني سيد احمد ٢٥ مايو ٢٠٢٣ - روما ايطاليا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
احمد التيجاني سيد احمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست