محمد حمدان دقلو قد خســر الدنيا والآخرة بأسباب تلك الممارسات !!
تلميحات أمريكية ودولية تؤكد بأن دول العالم سوف تعاقب تلك الأطراف والشخصيات التي تنتهك اتفاقية الهدنة التي تم توقيعها بمدينة جدة السعودية ،، إشارات تلوح بتطبيق البند السابع للأمم المتحدة على دولة السودان ،، بجانب أن تلك الدول تزمع أن تحجز أموال هؤلاء الأشخاص المشاركين في تلك الأحداث الجارية ،، والذين يملكون تلك الأرصدة المالية في البنوك العالمية . ونحن نعرف جيداَ تلك الأطراف التي تملك الأموال والأرصدة الباهظة في البنوك العالمية ،، وهي تلك الأطراف التي تملك جبال الذهب وتحتكر ريع معدن الذهب السوداني !. وفي نفس الوقت نعرف جيداَ تلك الأطراف السودانية البريئة التي لا تملك أية ارصد في البنوك العالمية بأي شكل من الاشكال .
علق المعلقون والمحللون في أجهزة الإعلام العالمية وقالوا هنالك حقائق يعرفها العالم ,, وقد أجمع الجميع بأن المدعو محمد حمدان دقلو يعد من أثرياء العالم الذين يملكون الأموال والأرصدة الطائلة في البنوك العالمية ،، وقالوا بالحرف الواحد أن تلك التهديدات الأمريكية هي التي أرغمت قائد مليشيات الجنجويد أن ينصاع ويقبل بشروط الالتقاء مع وفد القوات المسلحة والجلوس معه حول مائدة التفاوض والقبول بشروط الهدنة ،،
تلك التهديدات بحجز أموال قائد المليشيات لدى البنوك العالمية هي التي دفعت مستشار محمد حمدان دقلو : ( أحمد طــه ) أن يجتهد عبر قناة الجزيرة الفضائية ليفند وينفي تلك الحقائق التي تتحدث عن مخالفات وخروقات لحقوق الإنسان يرتكبها أفراد مليشيات الجنجويد خلال تلك المواجهات منذ 15 إبريل وحتى هذه الأيام .. ولكن تلك المحاولة اليائسة في قناة الجزيرة الفضائية لم تبرئ ساحة الجنجويد من تلك التهم المنسوبة للمليشيات ،، والشعب السوداني ليس بذلك الشعب الأبله الذي يصدق كل حرف يقال في أجهزة الإعلام ،، خاصة والشعب يعايش تلك الأحداث بأم عينه يومياَ .
الجيد في الأمر أن دول العالم والمنظمات الحقوقية العالمية قد اتفقت جميعاَ على ضرورة موالاة والتعاضد مع الحكومة الشرعية القائمة حالياَ بالسودان بغض النظر عن ايجابياتها وسلبياتها ،، وعدم التساوي بين المعتدي والمعتدي عليه مهما تكون المبررات ،، وتلك كانت لفة بارعة من قبل دول العالم .، والخلاصة : الشرعية هي الشرعية في كافة الأوقات والأزمان ،، وهي تلك الشرعية التي لا تتجزأ حسب الأهواء والأمزجة ،، ولا تجاري المجاملات بأي شكل من الأشكال .
المدعو محمد حمدان دقلو بذلك التمرد والحراك في 15 إبريل قد خسر الكثير في تحقيق طموحاته المستقبلية ،، قد خسر تأييد ومساندة الشعب السوداني له في مستقبل السنوات ،، وهو الذي كان يطمع أن يخوض معركة الرئاسة في تجربة الانتخابات القادمة ليكون رئيس البلاد ،، وفي نفس الوقت قد يخسر ويفقد أمواله ومدخراته لدى البنوك العالمية بأسباب تلك العقوبات العالمية . بالنسبة للداخل السوداني فقد خسر تأييد الشعب السوداني له في يوم من الأيام ،، حيث أن الكبير والصغير من أبناء الشعب السوداني يلعنه في هذه الأيام ،، ويقسم الجميع بالله جازمين بأنهم سوف لن يساندوا ذلك المدعو دقلو ويختاروه لأي منصب من المناصب ،، وذلك بأسباب تلك الممارسات القبيحة والمشينة التي تقوم بها مليشيات الجنجويد حالياَ في الساحات السودانية ، وأي شخص سوداني يترشح منافساَ لذلك المدعو دقلو هو أولى بأصوات الناخبين في صناديق الانتخابات مهما يكون ذلك الشخص في الرداءة وقلة الخبرة ،، وبالتالي فإن كافة المؤشرات تؤكد أن المدعو دقلو قد خسر الدنيا والآخرة بتلك الممارسات المشينة القبيحة .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عمر عيسى محمد أحمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست