هؤلاء حين عجزوا عن تقديم الأدلة والبراهين بدئوا التهجم على جهات بعينها تمزق أكبادهم وفي نفس الوقت تمثل الأسياد الذين يقلقون مضاجعهم !! . والشعب السوداني لا يلوم ولا يعاتب أحداَ يشتكي من جور الأسياد والإقطاعية .
يقال في الأمثال : ( الكلام الكثير لا يملآ بطون الآذان ولا يفني مخزون اللسان !! ) ،، بل مجرد ثرثرة فارغة تماثل ثرثرة الجراد داخل الجراب الخاوي !! ، فهؤلاء حين فقدوا الحيلة والبصيرة في اجتذاب الجماهير لأفكارهم ومعتقداتهم تلك الخربة أخذوا يطبلون ويمدحون مليشيات الجنجويد المهزومة ،، وذلك بطريقة أعمى غير منطقية وغير عاقلة ،، حيث في هذه الأيام نشاهد ونسمع هؤلاء البعض الذين حارت بهم السبل والحيل فلجئوا لترويج الأكاذيب والافتراءات ويزعمون أن مليشيات الجنجويد تحقق انتصارات باهرة في تلك المواجهات !!،،
والمهزلة الكبيرة في الأمر أن هؤلاء الأفاكين يعرفون جيدَاَ في أعماق نفوسهم بأنهم يكذبون على أنفسهم قبل أن يكذبوا على الآخرين من الناس !! ،، ويحاولون أن يوهموا الشعب السوداني بتلك الأكاذيب حول تلك الأحداث التي تجري في البلاد ،، وهؤلاء بغباء تام يجهلون أو يتجاهلون بأن الشعب السوداني يتواجد في أعماق تلك الأحداث اليومية ويعايش تلك المجريات يوميا ساعة بساعة ودقيقة بدقيقة وثانية بثانية ،، وهو ذلك الشعب الذي لا يتواجد على بعد آلاف الأميال في بلاد المهجر والعالم حتى يصدق كل حرف يقال حول تلك المجريات ،، وشتان شتان بين من يسمع ويتابع مجريات الأحداث وهو يتواجد في بلاد العالم يتابع الأحداث عبر أجهزة الإعلام وبين من يعيش في أتون الأحداث والمجريات اليومية .
الشعب السوداني يقول لأمثال هؤلاء المروجين لتلك الأكاذيب التافهة : ( نحن هنا في معمعة الأحداث ولا نحتاج لتلك الاجتهادات والمزاعم الفارغة من قبل هؤلاء المتواجدين حول العالم ،
كيف يقال أن الجنجويد قد انتصروا في تلك المواجهات ونحن نتواجد بمعية الجنجويد يومياَ ونعرف تلك الأسرار والحقائق في أرض الواقع جيداَ ؟؟ ونشاهد يومياَ بأم أعيننا كيف أن هؤلاء الجنجويد ينهزمون ويفرون من المواجهات كالصراصير في أزقة الأحياء ؟؟ .
كيف يقال أن الجنجويد قد انتصروا في تلك المواجهات ونحن نراهم يومياَ يتسولون في الأحياء ويسألون الناس لكي يزودوهم بالقليل من الطعام والشراب ؟؟ ،،
كيف يقال أن الجنجويد قد انتصروا في تلك المواجهات وهؤلاء الجنجويد حالياَ ينهبون ويسرقون المتاجر والمحلات ؟؟ .
كيف يقال أن هؤلاء الجنجويد قد انتصروا في تلك المعارك وأفراد الجنجويد حالياَ يستنجدون ويتاجرون بتلك الأسلحة النارية التي في حوزتهم حتى يجدوا الأموال التي تعينهم على الحياة ؟؟ ,,
وبالمختصر المفيد نقول لهؤلاء المروجين لتلك الأكاذيب : ( لا تهلكوا أنفسكم بتلك المحاولات العقيمة فإن الحقائق في أرض الواقع ليست كما تشتهي أنفسكم )،، ونقول لكم بمنتهى الصراحة أن تلك الأكاذيب لن ترفع من شأنكم وكذلك لن ترفع من شأن الجنجويد المنهزمين حتى قيام الساعة ،، ولن تفيد مليشيات الجنجون تلك الأكاذيب والإفتراءات مهما تنبحون في الساحات الخلفية كالكلاب الضالة ،،
با هؤلاء الطبالون لمجرد النزعات والأهواء لا توجد إطلاقاَ أوجه المفاضلة والمقارنة بين هؤلاء الجنود الأبطال الأشاوس من أفراد الجيش السوداني وبين هؤلاء المرتزقة الأجانب الذين يتواجدون في بلادنا في غفلة الأعين ليقتلوا الأبرياء من الناس في مقابل حفنة من الأموال !! ،
هؤلاء الأشخاص الذين يزعمون تلك الانتصارات الكاذبة لمليشيات الجنجويد لا يستطيعون أن يقدموا الأدلة والبراهين التي تؤكد أقوالهم ومزاعمهم ،، ولكنهم حين يعجزون عن ذلك يلفون ويدورون في محاولات يائسة عقيمة لمهاجمة جهات وجماعات سودانية بعينها ،، وتلك هي سنة الجبناء في كافة الأوقات . يطعنون في ظلال الأفيال وعينهم على الأفيال مباشرة !!.
وفي حقيقة الواقع فإن الشعب السوداني يعرف جيداَ أن هؤلاء البلهاء أكبادهم تتمزق ألماَ وقيحاَ حين يشعرون بأنهم عاجزون عن مقارعة جماعات بعينها في الساحة السودانية ،، وتلك الحقيقة لا لا تروق هؤلاء البلهاء كثيراَ ،، وعليه فإنهم يلجاءون لجعل انتصارات الجنجويد شماعة لزوم التهجم على تلك الجماعات التي تخيفهم وتقلق مضاجعهم منذ استقلال البلاد .
وفي هذه الأيام هؤلاء البلهاء لا يملكون غير السباب والشتائم وترويج الاكاذيب والإشاعات تحت فرية انتصارات مزعومة لمليشيات الجنجويد ،، ومثل ذلك الأسلوب في المواجهات هو أسلوب النساء ولا يليق بالرجال أبناء الرجال .
هؤلاء البلهاء لا يملكون تلك المقدرات العقلية والذهنية التي تعينهم على تلك الجهات التي يكرهونها ،، وبالتالي ليس أمامهم إلا ممارسة تلك الاكاذيب والافتراءات ،، هم فقط يملكون تلك الألسن السفيهة التافهة لزوم الثرثرة عند مواجهة الرجال ،، تلك الثرثرة الفارغة التي تعادل زبد البحار في قيمتها وأوزانها .. وتلك هي أحوالهم ومقدراتهم في ميادين الرجال منذ استقلال البلاد .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة