تلك الأغنية السمجة التي قد أصبحت مملة لا تطرب الألباب !!
البعض من هؤلاء طوال السنوات والشهور والأيام والساعات لا يفتر ولا يتوقف عن مهاجمة الجماعات الإسلامية في البلاد ،، وفي ذلك يستخدم ما يطيب له من الألقاب والكنيات ،، يردد اسم ( الكيزان ) ألف مليون مرة وهو لا يتوقف عن العادة القبيحة الممجوجة !! .
هؤلاء بمنتهى البساطة يظنون أن الشعب السوداني يطرب كثيراَ للاستماع لتلك الأسطوانة القديمة البالية المشروخة الممقوتة !! ويجهلون أن الشعب السوداني قد كل ومل من تلك الهجمات الواهية على الجماعات الإسلامية طوال الأوقات ،، ويقال في الأمثال : ( الشيئ إذا فات حده يفقد مفعوله ويصبح مملاَ لدرجة الغثيان !! ) ،، وبالحق والحقيقة فإن تلك الانتقادات والهجمات للجماعات الإسلامية بالسودان قد أصبحت في حكم الإسراف والمبالغة !! ، وقد أصبحت ممجوجة لدرجة الاستهجان !! ،، والحكماء من الناس يقولون : ( إذا سكت المستمعون في وقت من الأوقات فإن ذلك لا يعني الرضا والقبول بالمقال في الأعماق ،، ولكن قد يكون ذلك السكوت من قبيل الأدب والذوق والأخلاق الحميدة ،، فإذا كان المستمعون بذلك القدر في التحمل والآداب فمن باب أولى أن يراجع هؤلاء أنفسهم قليلاَ ويتمهلوا حتى يجدوا قدراَ من الاحترام والتقدير لدى الآخرين من المستمعين !! ،، ويقال في الأمثال أيضاَ كثرة نباح الكلاب في الساحات قد تطرد النوم من أعين الصالحين والطالحين في نفس الوقت !! ،، والراحة للجميع هي أن تباد تلك الكلاب عن الساحات ،،
من يرجو الرضا والخلاص ومحبة الآخرين والتخلص من غبن وسخط الناس عليه أن يتحرى الحياد ولا يبالغ في العداء للآخرين ،، والفقهاء يقولون أن تلك هي سنة الأنبياء والرسل ،، وقد جاء الوقت على هؤلاء لكي يتوقفوا عن ترديد تلك الأسطوانة السمجة المملة المكروهة .
ومن سخرية الأحوال أن هؤلاء يصفون كل من يقول مثل ذلك الكلام بأنه من زمرة الجماعات الإسلامية ويتهمونه كذباَ وزوراَ وبهتاناَ بتلك الرميات الخائبة !! ،، وهي تلك الاتهامات والأكاذيب والافتراءات التي لا تضر هؤلاء الجماعات الإسلامية ،، وبنفس القدر لا تضر هؤلاء الأوفياء الذين تدفعهم نزعة الأمانة أن يقولوا قول الحق مهما تكون العواقب والمخاطر .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة