لا يدافع أحد عن أفراد الجيش السوداني النظامي لمجرد الأهواء والإشادة ولمجرد التحيز المفرط ،، ولا يدافع احد عن الجيش السوداني انطلاقاَ من نزعات التوجهات الدينية والتوجهات الأيديولوجية والنزعات الفكرية الرخيصة ،، ولا يدافع أحد عن الجيش السوداني كرها فقط في هؤلاء المرتزقة المارقين .
ولكن تلك الأفعال والممارسات المعاشة في أرض الواقع في هذه الأيامَ هي التي تفرض المحبة والانحياز لفئة من الفئات العسكرية دون الأخرى .
الأدلة والبراهين والمشاهدات العينية تؤكد أن تلك المليشيات للجنجويد هي التي تنهب وتسرق وتعتدي على المحارم والممتلكات ،، وتتسبب في ترويع الناس ،، ولا توجد أية تأكيدات تفيد بأن أفراد القوات المسلحة السودانية النظامية يرتكبون مثل تلك الفظائع والإجرام !! ،، والأمانة تفرض على الشعب أن يقول أن تلك السمة هي السمة السائدة المعروفة عن أفراد القوات السودانية النظامية منذ استقلال البلاد ،، حيث العفة والطهارة والنقاء والحفاظ على أمن وأمان وممتلكات المواطنين في كافة أرجاء البلاد .
تلك الحقيقة الراسخة في أذهان الشعب السوداني هي التي تفرض حالة الانحياز التام لجانب القوات النظامية ،، وكذلك تفرض معاداة هؤلاء المرتزقة المفسدة الفائدة ،،هؤلاء الذين يسرقون وينهبون ويعتدون على المحارم ،،
شعب بالفطرة يقدس وينحاز لجانب الفضائل والمكارم ,، وبنفس القدر بالفطرة يمقت ظاهرة التعدي والنهب والسرقة والاعتداء على الأعراض ،، وعليه لا يلام الشعب حين ينحاز لأهل الأخلاقيات والمكارم ،، وكذلك لا يلام حين يمقت ويعادي أهل الإجرام والفسوق ،، هؤلاء المرتزقة الذين يتاجرون بأرواح الأبرياء من الناس ،، وفي نفس الوقت فإن الشعب السوداني يشيد بهؤلاء الأبناء في القوات النظامية الذين يتحرون العفة والنزاهة في السلوكيات والمواجهات في هذه الأيام ،، فأهلاَ بهم في قلوب ونفوس الشعب السوداني .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة