ثلاثة حقب مرت بالتمام و الكمال و تجار الدين الارهابيون يصولون و يجولون في. المساجد و في المنابر يبيعون (بضاعتهم) الخاسرة بعد أن غلفوها بالاوراق اللامعة المطلية بكل الالوان الباهرة.
تحدثوا و تشنجوا وذرفًوا الدموع علي دين وصفوه بآنه في خطر !
من من؟
اليس هو الدين الذي قال فيه الرسول المصطفي في حجة الوداع : (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ﴾: هو الإسلام. أخبر الله نبيه صلى الله عليه وسلم والمؤمنين: *أنه أكمل لهم الإيمان، فلا يحتاجون إلى. زيادة أبدًا، *وقد أتمه الله فلا ينقصه أبدًا، *وقد رضيه الله فلا يَسْخَطُه أبدًا. و هذا قول موثوق من علي بن أبي طلحة عن ابن عباس رضي الله عنه.
-١- لم يقل أعطيت قياده لشرازم الافاكين الكيزان والدواعش !
-٢-لم يقل نقلت أمانته لمجتمع ذكوري شبق مستنكح، يشرع كما يشاء و يتزوج ويطلق بالجملة من يشاء.
-٣-لم يقل نقلت أمانته لتجار يبيعون الماء في حارات الساقايين كما يبيعون الملابس عديدة الامتار الملتهبة في جًو درجاته تفوق الاربعون لافراد مجتمع فقير عاش حرا قريبا من خالقه مغطيا عورته/ عورتها بورقة توت خضراء باردة طيبة الملمس…. فقط لاثراء. الطبقة الكيزانية الثرية!
-٤-لم يقل أعطيت قياد من آمن بالله و رسلهً لرجل زري الهيئة اشعث الشعر قليل الادب تفوح من ادرانه الروايح الكريهة وهو يصول ويجول بين النساء مهددا بآنه يطبق شرع الله.
لقد خرج الثوار كتداكاتا و شبابا يهتفون بما انزله الله علي من امن به و بدينه القويمً : #حرية سلام و عدالة .تغنوا للتعاضد وًالكرمً : # لوً عندك خت ما عندك شيل.
لكن الكيزان المجرمين قرروا قتلهم واغتصابهم واغراقهم أحياء في قاع النيل بينماهم يراقبون التنفيذ من شاشات التلفزة من مخابئهم في مباني قيادة الجيش؛ القيادة التي لجاء اليها الثوار يهتفونً : #الجيش جيش السودان ما جيش الكيزان. # الجيش معانا و ما همانا #العسكر للثكنات والجنجويد ينحل .
و يا الله!! تمهل و لا تهمل..
هاهم الان يختبئون في ذات الغرف المغلقة لمده تفوق الخمسة أسابيع وقد تذداد اسابيعاأو شهورا بينما يوجهون طائراتهم الحربية لتدمير المستشفيات والبيوت و المتاجر والاسواق ومنشآت الدولة التاريخية و مراكز الأبحاث و مزارع الدواجن.
يالله!!
الذي يحدث في السودان هو ما ذكره محتجا الرئيس الكيني وليام روتو President Williams Ruto عندما قال: لدينا مشكلة في السودان حيث يتقاتل جنرالات الجيش ويقصفون كل شي بالقنابل و الأسلحة التي اشتراها المال الافريقي .أنهم يقصفون الجسور و المطارات و المستشفيات من آجل صراع شخصي علي السلطة . أريد أن أقول لهولاء الجنرالات : اوقفوا هذا العبث. الجيوش لحماية الشعوب من المجرمين و الارهابيين ، وليست لمحاربةً الاطفال و النساء و تدمير البني التحتية. لقد صدق!
و مازال الكيزان و جيش البرهان و قوات الدعم السريع في غيهم يعمهونً!
-ا-فشلوا في الاستماع لنصايح المجتمع الدولي للتوافق
-٢-فشلوا في بلوغ اي نوع من الحسم. وًنسيوا إنها حرب المنتصر فيها خاسر والخاسر فيها خاسر!
-٣- ثمً لجأوا الي سياسة التخوين : قالوا إن من لا يشجع الجيش المؤدلج في حربه عليصنيعته الجنجويد فهو خاين؟
الا يستحون ؟
ماذا تعني هذه الحرب التي يقودونها بلا استحياء؟ -١-اليست هي التي جعلت أحياء الخرطوم و بحري و ام درمان خاوية علي عروشها؟
-٢-اليست هي التي قذفت اللهب من السوخوي و المبج فاحرقت سوق امدرمان العتيق وًاسواق بحري و السوق العربي و سوق جبرة و السوق الافرنجي وًالفنادق التاريخية. ووو .
-٣-اليست هي التي دمرت هيئة الابحاث الزراعية (واحدةً من اكبر مراكز الابحاث فيافريقيا) والتي فاق عمرها المائة عام ؟
-٤-اليست هي التي دمرت القصر الجمهوري الذي وقف شامخا منذ نهايات القرن التاسععشر؟
-٥-اليست هي التي دمرت و تركت اكثر من ثلاثةً ارباع المستشفيات خارج الخدمة وُقدفت لهيبها علي اسرة المرضي و غرف العملياتً و معمل استاك؟
-٦- اليست هي التي تسببت في نزوحً قرابة المليون شخص إلي داخل وخارج السودان ؟
-٧- اليست هي التي تهدد الموسم الزراعي القادم و بذلك تهدد السودان بمجاعة ستفوق مجاعة (سنة ستة) تلك التي كانت بسبب و في زمن الطاغية عبدالله التعايشي ؟
يا للعجب !! إنهم يطلبون بلا استحياء من باقي الشعب مواصلة التخريب و التدمير لانهم عجزوا عن التصدي للعدو الذي صنعوه!
د. احمد التيجاني سيد احمد ٢٠ مايو ٢٠٢٣ روما ايطاليا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة