حتى لا .... ننسى د.منى الفاضل [email protected] إعلان من أولياء أمور القتلى ... جميع العالم يعرف قد تعرض الوطن الحبيب (السودان) فى الفترة السابقة منذ الرابع عشر من ابريل المنصرم2023م الى فتنة كبيرة بين ابنائه ، ابدع فيها المتمرسين ومخلصين فى الظلم على نشر التلويع والكراهية وشق صفوف ابناء الوطن الواحد و تشرزم وحقد غير مسبوق ،، وقد اقتنع بهذه الفتنة من لا تسعفه ذاكرته بما فعل السفهاء بنا !! وساروا على اكاذيبهم فى بواطنها عنصرية بغيضة ،، تبناها من هم غارقون فى براثن تكبر وتعالي موروث عند الكثيرين فى مجتمعنا جيل عبر جيل من بين كل القبائل السودانية يختلفون فقط فى درجة الوعى من التقليل او الإغراق فى هذه الامراض اللعينة التى تدعى القبلية والتفاضل بالعرق واللون وبجهل سافر ! ! ومع هذه الخزعبلات الوهمية صار الكثيرون يتكسبون منها الى أن وصلت الى مرحلة الحرب والتى هى عالية المكاسب ويثرى خلالها الاستغلاليين الذين يجمعون المال من قتل الارواح وتدمير العامر وفض السامر .. بعد كل هذا الخراب ترجل من يحملون فى سلوكهم تربية الوصايا التى جبل عليها مجتمعنا المتراهل كثيرا بشدة النكبات المتتابعة عليه واهمها نكبة حكم المتأسلمين ثلاثة عقود من الزمن ، والتربية الحتمية فى عوائلنا واسرنا فى مجتمعنا السوداني! وهى عمادها الوصايا ورأى الشخص الواحد الذى يرسم طريق كل من يقع تحت سيطرته(اسرة، عائلة ، قبيلة ، او وظيفة قيادية) والصحة الإجتماعية الممنوحة له بصكوك ولاء مفتوح !! يضع هو خارطة الطريق ليمشي خلفه البقية وكل من يخالف يصبح نشاذا !!! وهى الآن ظهرت بشكل كبير جدا ومخيف ومخجل .. إذ يحرك الحرب العبثية اللعينة حاليا (اولياء امور الاطراف المتحاربة) وعندما طال انتظار انتصار احد الطرفين ،، تمت دعوتهما الى جلسات هدنة واعلانها وليست إتفاق !!! من يريد ان يعلم ان تربية الوصايا تسرى على مجتمعنا بشكل مخيف ، فلينظر الى نص بنود اعلان هذه الهدنة المخجلة بين ابناء وطن واحد ،، يتدخل فيه اصحاب الكلمة والوصية عليهم بأن يعطوا المدنيين فرصة للحياة من اكل وشرب وعلاج ومسارات آمنة لاغاثتهم ! حتى يرتبون امور حياتهم بعد ما يقرب من الشهر المتواصل قتال وتلويع وتشريد .. تبا لكم ثم تب (فضحتونا) بالتصرفات الصبيانية التى لا تحمل فى تفاصيلها اى قدر من المسئولية او الانسانية البتة وعرت عيوب القوات المسلحة وضعفها بشكل واضح للخارج والداخل . هناك حلول وبإيدينا نحن دون تدخل من اى جهة كانت ،،وليس هناك من يشعر بجمرتك الواطيها غيرك .. فنحن اصحاب الحق والوطن فخلافنا مهازل و ( وكشف حال) بالله عليكم الا تستحون من هذا الموقف الذى سأذكره لكم فى السطور القادمة .. قال لى احد الاخوة العائدون من إجلاء السودانيين الحاملين جنسيات أخرى حيث امنتهم اوطانهم البديلة من حضن الوطن الام الحقيقي .. قال : تحدثت مع عدد من الغفراء الذين يحرسون مبانى مختلفة فى جوار منزله حيث يقطن.. وقدم لهم يد المساعدة فى بعض احتياجاتهم وطلب منهم أن يعودوا الى اقاليمهم التى جاؤا منها الى العاصمة ،، بأن يذهبوا ليأمنوا حياتهم واسرهم.. فكان ردهم بكل بساطة ونفس عفيفة قالوا له : نحن لا يمكننا مغادرة هذه المنازل فهى امانة فى (رقابنا) فى حين أن اصحاب هذه المنازل غادروا خارج السودان خوفا من الحرب دون حتى أن يتذكروا أن هناك ارواح تحرس ممتلكاتهم !! اهدى هذه القصة العظيمة التى تحمل فى دواخلها انسان السودان الصادق الحقيقي البرئي الذى ظل يكافح وينتظر الفرج من يد العطاى وليس من ايدى آكلي قوت الشعب ومستبيحين ارضه وممتلكاته ويتبجحون بإسم الدين والدين برئي منهم ومن المستفيدين من ورائهم من اى جهة كانت ..واقولها لكم واكررها تبا لكم ثم تب .. اقترح بعض الحلول لتخرج الوطن واهله من هذا الضيق :- 1\ ان يوقف من يقتلون الشعب نشر الكذب والتضليل ويتركون الشعب يقرر من ما عاناه من مرارات والم، من الذين تحكموا فى حياة الشعب غصبا ! أن يكون مصلحا ومشفقا ورحيما لهم دون اشاعات و تضليل وكذب.. وهى تنشر من طرفي القتلى و يسكتون دجاجهم الالكترونى الذى يعيش على تلويع الشعب واصبح الكذب مهنة مربحة لهم ..اتقوا الله واوقفوا الفتنة حتى تسلم الارواح والوطن. 2\ ان يتحرك شرفاء القوات المسلحة بهمة وذكاء وعزم على القسم الذى ادوه على حماية الشعب والوطن ( سكوتكم شين ) خجلنا.. 3/ رسالة اكررها واعيدها للشعب المغلوب على أمره طول حياته ،، فكروا بوعى وتخلوا عن التبعية والتأييد الاعمى الذى قادنا وبلادنا الى الدرك الأسفل واصبحنا لا دولة.. 4/ السياسيين سكاتكم شين ونطالب بأن لا تركبوا مرة أخرى على موقف الشعب وثورته ودعوا الشعب وإرادته هى التى تختار النزهاء العفيفين القابضين على الجمر من الشباب المتفانى فى الرصاص والحرب لمد يد العون لغيرهم .. ولى عودة بنشر الحلول التى نأمل أن تجد اصغاء من الجميع .. اللهم اخرج السودان وشعبه العفيف المنتظر رحمتك من بين ايدي هؤلاء السفاحين المفرطين فى الإجرام دون رحمة ..عليك بهم يا رب العباد.. دمت يا الشعب الكريم المظلوم ودام السودان وعزه...
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
د.منى الفاضل
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست