بهمجية و غباء أرهابيين فاشلين استمرت فلول الكيزان في تنفيذ شعارهم : يا نحكمكم يانكتلكم . و بهذا انتهوا الي خطا نهائي فادح.
نعم سيقتلون الابرياء و سيقتتل الجيش المهزوم مع بعضه البعض و ستكون مرتزقة الدعمالسريع أدواتهم لقتل الجيش و المواطنين. و سيستمر الدعم السريع في أحتلال الاحياءوطرد السكانً و الاستيلاء علي ممتلكاتهم، و سيستمر الكيزان ( مدنيون او مجندون) فيتمثيل القوتان المتقاتلتان في التفاوض غير المباشر في جدة!! و سيدون العالم خاصةالامريكان و السعوديين و الاتحاد الافريقي مضابط المفاوضات !
لقد كتب المحللون مقالات و تحليلات كثيرة منذ انقلاب الكيزان الفاشل يوم ١٥ ابريل. ولقد صورت ونشرت برامج التلفزيونات المباشرة( الجزيرة الحدث العربية فرنسا ٢٤ الخ) كثير من وقايع الدمار و القصف في ظل غياب تام لتلفزيونات السودان الحكومية والخاصة و التي تفوق العشرون (عدا طيبة الكيزانية التي تنشر سمومها و فحيحها تحتحماية الكوز التركي طيب اردوغان).و بالرغم من صدقها الحدثي لكنها كلها تجاهلت عمدا او جهلا الفيل (الكيزان) وداومت علي الطعن في ظله (الجيش المؤدلج و صنيعتهم الدعمالسريع).
في الحقيقة فشل الكيزانً في الانتصار في أنقلاب سريع يقضي علي الجنجويد و قادتهمحميدتي و عائلته و يقضي علي من استنفذ الكيزانً اغراضهم من قيادات الجيشالمودلجةً(البرهان و اللجنة الامنية الكباشية) . لكنهم لا يزالون يديرون معركة الانقلاب ويستمتعون بالقتل و الاغتصاب الذي يحدث للمواطنين (و هذا هو واحد من اهداف إنقلابالكيزان الفاشل)و التي حددها مفتيهم المستنكح عبد الحي يوسف!
كما يحاول إنقلاب الكيزان إستقطاب لجان المقاومة الذين يعانون و أسرهم من أحتلالالجنجويد لبيوتهم في أحياء العاصمة المثلثة و ضواحيها (وصلتني أصوات استغاثة منبعضهم في شارع مكه و عبيد ختم و السلمة ووو) . لكن المتتبع لتنظيمات و أهداف لجانالمقاومة منذ نشاتها لن يكون متشائما. من المؤكد لمن يعرفهم و يعرف اصالة ومعادنقياداتهم بان لجان المقاومة لن تكون حيطة قصيرة يعتلي عليها جيش الكيزان المؤدلج خلال هذه الفترة السوداء التي تلت انقلاب الكيزان الفاشل الدموي يوم ١٥ ابريل ٢٠٢٣.
و لمن لا يعرف فليسال الجاسوس الهارب المقيم صلاح قوش. حكي لي في بدايات الثورةالديسمبرية احد قادة تنسيقيات لجان المقاومة بانهم تكونوا منذ حوالي عشرون عاما مننخبة تمثل السودان باطيافه مع وضوح في عدم انتماءهم إلى اي حزب أو تنظيم لفشلهاكلها في قيادة السودان خلال ستة حقب منذ الاستقلال. عندما تعب صلاح قوش وزبانيته في كشف اللجان بين ٢٠١٣ و٢٠١٨ ( بالرغم من القتل الذي أصاب ما يقرب من ٤٠٪ من القيادات) قال لزبانيتهً :فكوهم - لكن ديل هم البيغطسوا حجرنا. فعلا لجان المقاومةبلو الكيزان و اسقطو البشير !!
و الان بالرغم من كل المحاولات ستنتصر لجان المقاومة بتنظيماتها الدقيقة و بدساتيرهاعلي الفلول. لا محالة!
كثير من شعب السودان لا يفرق بين الجنجويد و الجيش المؤدلج و فلول الكيزان و يتمنيذهابهم كلهم لمزبلة التاريخ
و بالرغم من المحاولات الساذجة للتعتيم فالان الروية واضحة: ان انقلاب الكيزان يوم ١٥ابريل فشل
.في النهاية سيتم تصفية الكيزان و من يواليهم تصفية كاملة و سيقوم السودان من بينالانقاض متعبا لكنه بلد حر متقدم يحفظ تنوعه وقيمه الاجتماعية الراقية ولكنه قادر عليالنهوض و بناء دولة لها شان في افريقيا و في العالم باكمله
د. احمد التيجاني سيد احمد ٩ مايو٢٠٢٣ . روما ايطاليا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة