نزل فيديو تم تسجيله لضباط الجيش كانوا قد استسلموا للدعم في القيادة. وتم تسجيل الفيديو وسط القصف والضرب. أصاب هذا الفيديو الجماعة إياهم بالصدمة. ولكي لا يصابوا بمزيد من الاحباط كتبوا ورجغة كثيرة عن ان الفيديو تمت إعادة انتاجه، وأن الضباط كانوا مجرد موسيقيين وكلام فارغ من هذا القبيل. فارتاحت نفوس الجماعة إياهم، وأطلقوا ضراطهم، ومسحوا كروشهم ومؤخراتهم، وسبلو أجفانهم فصدقوا أكاذيبهم التي يرتاحون لها. وذكروني حينها بقصة روسية قديمة، بطلها رجل خانته زوجته مع رجل آخر، فذهب غاضباً إلى العشيق وسأله: هل نمت مع زوجتي، فقال العشيق: نعم. فجن جنون المخدوع وذهب إلى زوجته وسألها نفس السؤال فأجابته: نعم. فازداد جنونه وعاد للعشيق مرة أخرى فسأله نفس السؤال ثم عاد لزوجته، قبل أن يعيد الكرة فيذهب إلى الرجل، فوجد زوجته عنده فسالهما. حينها قالت المرأة بغير اكتراث: لا لم اخنك معه. فارتاح الزوج المخدوع للاجابة وضرط ضرطة طويلة ومسح كرشه وسبل عينيه ونام قرير العين هانيها. وهكذا هو الإنسان الذي يرفض سماع الحقيقة ويفضل العيش في الخيال.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
أمل الكردفاني
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست