الماساة السودانيةً! الغلوتية التي يمكنها أن توحد السودان إذا قدر الشعب علي حلها تعتمد في الاساسعلي: ١) إبعاد كل الدول التي تحاول تعريب او تأمير أو تمليك أو تجييش حكم السودان (و كلهاباختلافاتها عربية بزيادة بهارات اسرائيلية ،موخرا😎). الأمر الذي يستدعي البحث ودراسة العبر هو علاقة البرهان بالجيش من ناحية ،و بالكيزان (و الذي هو احدهم أومن قادة مؤتمرهم الوطني المحلول) من ناحية اخري ،و بالجنحويد (قيادة حميدتي والذي هوً نفسه من صنيعة الكيزان قبل ان يتم تعميده في بلاط دولة الامارات العربيةالمتحدة). وًمن ناحية أخري الأحزاب كبيرها و صغيرها، تقليدية كانت أو شمولية عقائدية ( شيوعية أو اسلاموية) أو عنصرية (ناصرية أو بعثية) فاقدة المعني و قليلةالأهمية عند غالبية الشعب السوداني ، و بالأخص لدي ثوار و كنداكات الثورات الثلاثة(اكتوبر ١٩٦٤ ،ابريل ١٩٨٥ و ديسمبر ٢٠١٨) الذين لم يجدوا من هذه الاحزاب والتنظيمات سوي التكالب الرخيص علي سلطات لم يحسنًوا إستغلالها لصالح الشعبالسوداني . (٢)الابقاء علي التنوع التاريخي للسودان والذي حفظ كيانه واثبت فعاليته من خلالكل التداخلات الاجتماعية و الاقتصادية و الفنية. و من خلال اللغات السودانية ومشتقاتها وأصولها التي يشتركون فيها او يتحدثون بها مثل اللغات الكوشية النوبية والدارجات السودانية ولغات اًولاد غرب الفوراويةً ولغات سكان جبال النوبة من الميدوب مثل الاجانق و التي هي ذات خاصية لوحدة اهل الجبال بنوبة النيل الفادجة والحلفاويين و الدناقلة ؛ كما لغات الانقسنا و البرونً و غيرهم ؛ و لغات أهل الشرقالبجاوية الكبيرة كالهدندوةً و الحلنقة و الأمارار والبنى عامر و العبابده و الزبيدية ؛ وعربي جوبا الخ الخ … و كل هذه اللغات خاصة الدارجة العربية تربط الشعب كادواتهامة للتًواصل . و تاتي (اللغة العربية الفصحي) التي تدرس في المدارس كأهم لغة كتابة و قراءة. ولاذدهرت هذه اللغة الفصحي كما السواحيلي أو الانجليزية و لتفوقتعليها لو لم يصر الطامعون في ان يظلوا طبقة متميزة علي إعتبار اللغة العربية(جنسا) متدرج الخواص (عرب عاربة ، و مستعربة ،و عربي حر ،و عب عرب😇) أكثرمن مكانتها الرفيعة كلغة القران. و فقد دعاة العربية ربطها بتواريخ شعوب السودان وتقاليدها ! و لانتشرت العربية في بلاد السند و الهند و فارس كما في جزر الملايو وبلادالصين. يمكن ان نقول لهؤلاء العرب الطامعين : "الصيف ضيعت اللبن" كما حدثلدخنتوس بن لقيط بن زرارة عندما تركت بعلها الثري المسن ابن عُدَس لتتزوج بن عمهاالفقير المعدم عميرة!
(٣) التقدم العلمي و الحضاري : فقد السودان البوصلة حين فقد حضارته الكوشيةالنوبية التي كانت أساس العلوم و الفلك و الزراعة و الهندسة والتي هزم ملكاتها وملوكها القيصر الروماني اغسطس و جيش عبد الله بن إبي السرح . أراضي السودانالحالية هي البلاد التي كانت موطن الانبياء نوح و موسي و لقمان الحكيم والاميرة النوبية هاجر زوجة إبراهيم الكلداني ووالدة إسماعيل ابو العرب ؛ واصل الجنسالبشري كما اثبتت اكتشافات دراسات خرايط الجينات الوراثية في معمل Big Data Institute بجامعةً اكسفورد في نهاية شهر ديسمبر من عام ٢٠٢٢!! ايضا فقدالسودان البوصلة حينما أعتبر الاسلامويون امتيازه في علوم و ثقافات و فنون الغربانحطاطا أخلاقيًا ولم يستمع قادته للروائع من برفسور عبدالله الطيب و طه حسين وووفي الأدب الإنجليزي والعربي . و أتي أمثال الدكتور محي الدين صابر بايعاز من دولعربية ودمروا الهياكل و المناهج التعليمية .. بقصد إعادة الثقافة السودانية للوراء لتكونالبلاد إدارة طيعة القياد لكل طامع أو محتل! و هاهو راعي الغنم المهاجر التشاديالمحيميدي محمد حمدان دقلو ينفذ البيان بالعمل و يعتدي علي مناجم الذهب ويشتري الاراضي و العقارات في شمال السودان، و يكاد يحتل مطار مروي و الخزان ،و يستعين بأبناء الامراء الخليجيون الذين استحوذوا علي الحكم و الثراء في بلادهمبدعم أوروبي و امريكي ونجحوا في خلق شعوب ناعمة ثرية لا يضاهيها في التبعية والانقياد الأعمى إلا شعوب دولة (مزرعة الحيوان) المشهورة كما وصفها الكاتب جورجاورويل ( Animal Farm- George Orwell)
و للمقال بقية
د. احمد التيجاني سيد احمد ٦مايو ٢٠٢٣ - روما ايطاليا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة