﴿ وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا﴾ [ النساء: 93] سورة : النساء حسبي الله ونعم الوكيل اللهم سلط غضبك وسختك علي هؤلاء القتله المارقين الذين يقتلون ارواحا من غير حق في شهرك المبارك المحرم فيه سفك الدماء ...يامنتقم ياقهار زلزل بهم الارض وأجمع هؤلاء المجرمين في نيران جهنم يارب . من المستفيد من الحرب الدائره الان في السودان وتقسيم السودان بين المصالح الروسية والصينيه والامريكيه والمصرية ودول الخليج واسرائيل الان السودان ببركة القوه الخارجية واخوان الشيطان اصبح موقع الاستراتيجي ومسرحاً خصباً للصراع الدولي، في وقت يتزايد فيه التنافس بين الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين مع تحالف بكين موسكو على الهيمنة على النظام العالمي خاصة بعد تفجر الحرب الأوكرانية وتداعياتها السلبية على الاقتصادات الغربية فالسودان بما يملكه من ثروات يُعدّ دولة في قلب التنافس العالمي على الموارد الطبيعية في أفريقيا بما تحويه من الذهب والمعادن الأخرى إلى البترول والغاز الطبيعي والمنتجات الزراعية والحيوانية بينما تتيح الحرب الدائرة على الأرض بين الجيش وقوات الدعم السريع مساحات أكبر لنفوذ المتنافسين دولياً. ولتحقيق هذه أجندة يتبنى هذا الخيار نظام الحركة اللاسلامية. واجندة المخابرات الاقليمية معروفة للجميع وليعلم كل مواطن سوداني شريف فهناك دول تريد السودان هكذا ضعيفا ومن جانب اخر تسعى موسكو لإعادة تأسيس وجودها في منطقة القرن الأفريقي لبسط نفوذها على البحر الأحمر، الذي يعتبر من الممرات المهمة للنفط والتجارة. وتعمل روسيا على بناء قوة بحرية في المنطقة والوصول إلى المحيط الهندي وربطها بمنشأتها البحرية في سورية عبر وجود أسطول روسي في بورتسودان. ومن جانبنا وللتاريخ نحن ابناء السودان الشرفاء لن ننحاز لاي من الطرفين وان اختلفنا مع الاثنين لا نستطيع ان نتجاوز حقيقه ان الدم السوداني واحد وان الموتى هو خساره للشعب السوداني بغض النظر حدوثه من اي الاطراف وان الدمار هو دمار للوطن و الشعب دمروا وقتلوا في حرب عبثية مئات الشباب تيتم أطفال وثكلت أمهات وترملت زوجات وازواج دمرت منازل مات أطفال تحت قصف المدافع والطائرات آلاف الأسر عايشين بلا موية ولا كهرباء مئات ماتوا وجثثهم في الشوارع والأزقة ولسة أهلهم ما قادرين يدفنوهم . هذا السؤال الى ابناء وبنات الوطن الشرفاء الشرفاء الي متي يرهن البعض ضميره وقلمه الحركة اللاسلامية مزينا باطلها مطبلا لدعاويها إلى متي .؟ الكيزان يفعلون كل شئ من أجل الجلوس على كراسى السلطة حتى لو أدى زلك الى تفتيت الوطن لايهمهم شى بلغت الحلقوم وكمان مرقت بره جماعة الحركة الاسلامية أخذوا منا كل شئ جميل ، حتى النخوة والحياء والرجولة والشهامة وووووووو الحاجات الجميلة الي متي ...؟ الي متي يعتقد الطغاة أن الشعب يمكن أن يسكت على الظلم إلى الأبد، والحقيقة أنه قد يصبر طويلاً ولكن حين ينفد هذا الصمت ينفجر ليزلزل الأرض تحت أقدام الطغاة، وما يحدث حالياً في السودان الوطن الحبيب من انفجار بشري إنما يأتي نتيجة عدم إدراك طغاتها أن صلاحياتهم منتهية منذ عقود ولكنهم أبوا أن يفسحوا المجال لغيرهم الي متي....؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة