تطور الاحداث وتسارعها جعل من عمودى الراتب طريقة منهجية أخرى وددت تطبيقها، فكثير من الاحيان التراتبية المستمرة تخلق الملل والروتين متعب ، فآثرت مع هذه الحرب المفاجئة وفى نفس الوقت مرتبة!! أن ادخل فى صلب الموضوع دون تمهيد له ، فلا وقت للحكي المكرر .. لا اريد العودة بكم كما يفعل الجميع أن الدعم السريع هو الابن الشرعي للجيش المتأسلم فجمعيعنا يعلمها وكثيرين يتناساها عنوة لأجل ماذا لا اعلم ؟! وكذلك لا اريد تذكيركم بمن هو الذى رفض الاتفاق الإطارى بشدة وعنت وقسوة !!ولا ينفع كل التذكير الآن والوطن ينزف ويتشظى ويتلاشى من بين ايدينا.. فلينسى ما يريد ان ينسى.. وليخلقوا اسبابا غير منطقية لنسيانهم ولكن الحقيقة لن تتغير وتحديدا إن كتبت ودونت بمخطوطات رسمية .. لكن لدى رسالة للمنحازين لجيش الاسلاميين المسيس ، وفى نفس الوقت هى عبارة عن تحليل لآراء مختلفة ظاهرها الوطن وباطنها التعنصر داء مرض المجتمع السوداني ،، الغير مؤسس بعقلانية او لا يمكن للعقل تصديقه!! غير أن هناك بعض الاشياء يرفضها عقلنا الباطن بشدة وتنعكس على اللسان دون هدى .. وهى عبارة أن الدعامة ليسوا بسودانيين وانها مليشية إجتاحت البلد العزيز وتريد استعماره... اردد سؤالا بكل هدوء لمن يقولون ذلك .. من فتح الابواب لهؤلاء المستعمرين للدخول وبشكل رسمى وقانونى وقد دخلوا بقوتهم وعتادهم وبمرسوم مكتوب فى حين ان نفس الناس منعونا من وطننا وحقنا الطبيعى فى العيش فيه مكرمين ..ولكن لنصحصح الذاكرة قليلا !! لماذا ادخلوهم؟ وفى ماذا كانوا يخططون؟ وما الشئ الذى اختلفوا فيه معهم لينقلبوا عليهم بهذه الشراسة التى ضاعت فيها ارواح برئية وممتلكات لاشخاص كثيرين قد اجتهدوا ليكونوا اعمالهم وثرواتهم بينما بعضهم قد حصلوا عليها بالاستقبال والغش عيانا بيانا ولكنها دمرت !! عندما نريد تقليل شيئ وبهذه الهجمات فلابد أن نعقل ونفكر فى ما نردده ونقوله بكامل الوعى .. فليس كل ما ينشر لنا نصدقه ومع ذلك نردده ونعود لنفس المربع الاول وهى اللعب على الدقون الذى حكموا به السودان ثلاثون عاما بكل طغاة وجبروت .. سؤال لابد من توجيهه ،إن كنتم حقا تريدون الكيزان بهذه الشدة والمحبة لماذا خرجتم عليهم ثورة منذ نهاية 2018 وضاعت كل تلك الارواح الآملة فى غد افضل !! اليسوا كانوا جديدرون بأن يعيشوا حياتهم ويستمر الكيزان وتستسلموا مثل الثلاثة عقود الماضية ولن تكون هناك حوجة لهذه الحرب اللعينة الآن والدمار؟؟ هناك حقائق لابد من مواجههتا بدلا أن نتهم كل من يقول مثل هذا الكلام أنه ضد الدولة والجيش ..بالله عليكم اين هو الجيش وهل كنا حقا من قبل كنا نمتلك جيشا وقوات مسلحة... الحقيقة تخنق لكنها لا تقتل .. ان لم نجاوب على الاسئلة السابقة ومن من فعلوا بنا كذلك فلا تقبلوا بأى تلفيق او تضليل متعمد .. وان كان هناك مثلا صحيحا فى هذا الوقت سيكون عدو عدوك صديقك وصاحب العقل يميز .. وهذا ليس انحياز لأى جهة بقدر أنه تعقل لرأى صحيح سليم... حفظ الله الوطن من العبثيين ..ودمتم يا شعب يا من اتعبوك.. د. منى الفاضل
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
د.منى الفاضل
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست