ادم ابكر عيسي موت عبثي في السودان سببها دول عرفت بالشر ودمار اينما حل تخلق أزمات عبر شراء سياسيون ورموز المجتمع المدني والمجتمع الاهلي لتنفيذ مشروعها السياسي. اولا :-عدم الاستقرار النظام السياسي وإقامة دولة ديمقراطية ،خوفا من عروشها من انتقال العدوي إليها،وعلي ذات نهج أفشلت ثورات الربيع العربي،لم تقام فيها أي نوع من أنواع الديمقراطية ،رغم استخدام خطاب سياسي جاذب تحمل في طياتها الكثير من المعاني والكلمات تنساب في دواخل الشعب وللاسف تزين لهم بأنها مفتاح تحول ديمقراطي حقيقي ظاهريا ،المخفي أعظم بكثير ،تعمل علي خلق نظام سياسي تدور في فلكها وتستخدم في ذلك سياسيون لهم قدر عالي من القبول لدي الشعب ورجال مال وأعمال لكن جميعهم ينفذون مشروع الحركة الماسونية العالمية بحجة الاستقرار والانتقال .
ثانيا:- .تستخدم العمل الانساني والطوعي لتحقيق مأرب عديدة من نقل السلاح وتسهيل حركة انتشار السلاح مستغلا حاجة تلك المنظمات للمال . ثالثا تشتري رؤساء تحرير الصحف والاقلام والنشطاء علي ميديا لتحويل القبيح الي جميل وجميل الي قبيح ،وكيفية التأثير علي الراي العام الوطني ،وصناعه محتوي تجذب الشباب نحوها أنها حلقات وخيوط مكتملة الأركان لدمار الوطن لتكن تابعة لهم. إن الأزمة الحالية متداخلة ولها خيوط العنكبوت تهدف إلي تغيير قوالب الوطن لكي لا تعصي عليها أمرا .. رابعا :-الإسلاميين سبب بلاؤي الوطن ودمار يخطئ من يظن أن الحرب الحالية يمكنها أن تعيد عقارب الساعة إلي الوراء مهما كانت الثمن ومهما كانت الدمار .
خامسا :-خطاب الكراهية والبغضاء حلقة من حلقات التآمر علي الوطن تصب الزيت علي النار ،حينما كانت هدف ضرب مجتمعات معينة هؤلاء كانوا سودانيين عندما اختلف معهم بقوا اجانب أنها سياسية الكيل بمكيالين.
سادسا :- .اي حديث عن الديمقراطية الذي يجري الآن مجرد أوهام وخزوبلات هدفها إيجاد تايد وسند شعبي لها . الجيش رغم العلل والعيوب الكبيرة التي فيها يظل المؤسسة الوطنية الوحيدة التي يمكن أن يقبل الإصلاح وتعديل بما تتناسب مع طبيعة الدولة والنظام السياسي ،اما مليشيات يظل مليشيات لا يمكن أن يؤتمن عليها في بناء الدولة عقيدتها الأرتزاق وجني مال وتعبئة للسيد ،ولها سجل حافل في انتهاكات لحقوق الإنسان وجرائم حرب إبادة وهي صناع المؤتمر الوطني ،رغم الانحياز للثورة لكن بفعل مغنم ومكسب وبأمر من دوله دعمت عملية التغيير في السودان واليوم الدعم تسدد فاتوره لها .
سابعا :- قيادة الجيش الحالية هي مسؤولة مسؤلية كاملة عن تردي الأوضاع الأمنية الحالية لأنها سمحت لها لتجنيد وشراء سلاح وشراء ذمم .وإقامة معسكرات مواجهة لها أمام أي مقر للأجهزة الامنية وتحويلها إلي دولة داخل دولة . واعتمدت عليها في قهر أنباء الوطن باعتبارها القوي المشاه علي الارض .قيادة الجيش ركل جنودها في القوات المسلحة دون الاهتمام بيهم من تحديث وتجنيد وخضعت لأمر قائد الدعم السريع في إقالة أو تعين اي شخص غير مرغوب أو محبب له . آهات المجتمع من السياسيون سبب موت عبثي هذا لانهم جزء من المشروع العالمي لتفتيت الوطن وتغيير القواعد الهيكلية الظالمة .نعم السودان تعاني من اختلالات في ميزان السلطة والثروة ،وخلل في هياكل السياسية ،لكن ليست هدف هؤلاء تحقيق تحول ديمقراطي بل تنفيذ مشروع سياسي كما فعل الإنقاذ ،لا احد فيهم يملك قرار بل مجرد أدوات لتنفيذ سياسات معينة مدفوع القيمة مسبقة .غياب عقل المنطق وضعف وعي الشعب وشراء الاقلام والإعلام الموجة لغسيل وجدان وضمير الشعب صعب التميز بين الخبث والطيب . ضخ الآلة الإعلامية بعد الحرب هدفها غسيل دماغ الشعب لا هدفها نقل الحقيقة أو الحيادية والموضوعية والمهنية انتهت الحياد والموضوعية والمهنية والشفافية .
ثامنا :- غياب المواطنة المتساوية والعدل في شتي مناحي الحياة تركت ثغرة لدخول دول لضرب الشعب وصناعه اله موت المجاني . سوف تعبر السودان الي محطات جميلة وأنبل بعد الحرب وتخرج عنها كما خرج دوله رواندا ،ولن تمضي في آتون حرب أهلية هناك وعي كبير ما عدا قلة . #لا الحرب #نعم للسلام #نعم جيش وطني موحد
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة