• . •اصلاح المنظومة الأمنية بما توافق كما وكيفا بما يتوقف مع الكثافة السكانية للقيام بدور المنوط بها حماية تراب الوطن والدستور .عبر إصلاحات هيكلة بما لا تضر بعضها .أهمية الدولة تكمن في مدي امتلاكها القوي وأحد أهم مرتكز القوة هو القوي الصلبة اي القوة( العسكرية )ضعف وهوان الجيش سببها السياسيون باعتبارها طريق الاقصر للسلطة .عرف الجيش سلطة عبر الأندية السياسية والاقتصادية ،ناي المكونات السياسية عنها خطوة للتعافي وخطوة مهمة لبناء جيش قومي وطني لها عقيدة قتالية سوا كانت دفاعية أو قتالية حسب توجيهات السياسية الخارجية والداخلية للدولة والنظام السياسي ،هي التي تحدد نوعية عقيدتها من خلال مؤسسات الدولة التي تمثل الشعب . في بلد فيها تعدد اثني عرقي وصراع حول السلطة واستعلاء خطاب الكراهية والبغضاء والعنصرية ،لابد من وجود مؤسسات مهنية محترفة لها قواعد هيكلية سهل التغيير والإصلاح . وقت الازمات تظهر معادن الشعب والسياسيين وأصحاب الاغراض ،كم نشاط حقوقي كانت ينشد حرية وعدل ومحاكمة مرتكبي الجريمة وفظاىع تحول الي مناصر وكم من نشاط اصطف نحو غرض جهوي واثني داعما للطرف الآخر وكم منهم يقولون لا للحرب وينقل وينشر فيديوهات الآخر .المبادئ والقيم لا تتجزاء هي ذاتها معاك أو ضدك .لبناء وطن معافي ومستقر لابد دعم مؤسسات الدولة بغض النظر عن الخلل فيها والعمل علي إزالة تشوهات فيها لجعلها مؤسسات وطنية متنوعة مرآة تعكس تعدد وتنوع المجتمع السوداني ،وقف عمليات الهجرة والإسكان وهندسة ديمغرافية التي طالت اجزاء واسع من الوطن .والاستفادة من تجربة الحالية لمنع تكوين اي قوي خارج القوة الرسمية ومنع دخول السياسي إليها . طريق نحو ديمقراطية هو صندوق الانتخابات .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة