القاهرة - العباسية الاسبوع الاول من يناير ١٩٤٦ البوليس السياسي المصري يطرق بعنف باب شقة رمز وحدة وادي النيل احمد السيد حمد بعد منتصف الليل و يفتح حمد باب شقته باستغراب و يسال في ايه؟ -،حضرتك مطلوب القبض عليك ليه؟ -هناك ح تعرف اقتادوه الى سجن الزيتون في القاهرة وحكي لي قائدنا الراحل بانهم اودعوه في غرفة رادف عتمتها ظلام الليل، احس بعد دقايق و كان احدهم يشاركه غرفة الحبس سال حمد في حد هنا؟ و اجابه صوت سرعان ما عرفه صوت انور السادات - ازيك يا احمد حمد: هو ده انت يا وش المصايب كنت عارف انك ح توديني ف داهية وضحك السادات ضحكة مجلجلة ثم قال: هو انت لسه شفت حاجة كان السادات ساعتها متهما في قضية اغتيال الوزير الوفدي المقرب من الانجليز امين عثمان وبحث البوليس في مرحلة التحري عن علاقات السادات و وسطه الاجتماعي و عرفوا ان حمد من اصدقائه المقربين. وكان قد تعرف عليه في قهوة متاتيا بالعتبة كما اسلفت في مقال سابق و امتدت العلاقة بينهما حتى اصبح السادات من الضيوف الدائمين في شقة حمد بالعباسية بعدها اثبتت التحريات براءة حمد وتم اطلاق سراحه وكانت المرة الاولى والاخيرة التي يتعرض فيها في معشوقته مصر للسجن او حتى المخاشنة.
،،،،،،، الخرطوم بداية سبعينيات القرن الماضي الرئيس انور السادات يسال الجنرال جعفر النميري ما شفتش صديقي الانتيم احمد السيد حمد في المطار يا ترى فين اراضيه النميري : في السجن ماله عمل ايه ؟ -حكمت عليه المحكمة في قضية فساد السادات : فساد ايه. هو احمد حيلته حاجة ده ساكن بالايجار الجماعة ولاد ،،،،،، كدبوا عليك يا جعفر وظل السادات يورد سيرة صديقه احمد السيد حمد للنميري في كل مكالمة او لقاء وكيف كان يقاسمه اللقمة في الايام الصعبة حتي اطلق النميري سراحه ،،،،،،، مطار القاهرة العام:١٩٨٧ السيد محمد عثمان المرغني يقود وفدا كبيرا من قيادات حزبه و وزرائه و كان في مقدمة الوفد الدكتور احمد السيد حمد وكان في استقبال المرغني و وفده بجانب المسؤلين المصريين طاقم السفارة السودانية بالقاهرة ومد احد الدبلوماسيين الكبار يده للسلام. و رفض حمد مد يده اليه واردف : امشي يا مزور يا معتل الضمير يا كلب كانت اول و اخر مرة اشاهد فيها الدكتور احمد السيد حمد يشتم احدا بالعكس. كان مجاملا لابعد الحدود ولجميع الناس بمختلف توجهاتهم و مشاربهم و في صالة كبار الزوار جلست بجوار الباشا احمد السنجك الذي كان قد اصطحبني معه في سيارته لمقابلة وفد الجناب والا ماكنت استطيع التواجد في هذا المكان وسالته انت الدكتوراحمد السيد حمد ماله مع فلان الدبلوماسي ولماذا عامله بهذه القسوة ازالت حيرتي اجابة السنجك التي عضدها الشقيق و المستشار التجاري المساعد وقتها صلاح محمد الحسن الخلاصة: ان الرجل كان موظفا في وزارة التجارة في العام١٩٦٩ وكان د احمد السيد حمد يشغل حقيبة وزارة التجارة في الحكومة الديمقراطية وان الموظف المشار اليه ومعه اخر قد شهدا زورا قضية فساد لفقتها لحمد سلطات انقلاب مايو ١٩٦٩ من اجل الاغتيال المعنوي له كاحد رموز العهد الديمقراطي .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة