يقال أن المدعو محمد حمدان دقلو قد تمكن من تجنيد وتقديم الجنسية السودانية لأعداد كبيرة من هؤلاء الأفارقة المرتزقة الذين ينتمون في الأساس للأصول العربية !! ،، ويقال أن معظم هؤلاء ينتمون لدول الجوار الأفريقي الغربي لحدود السودان ،،
تلك المزاعم تجلب الدهشة والعجب بطريقة تحير العقول والألباب !! ،، وتخلق مئات علامات الاستفهام والتساؤلات !! ،، كيف تواجدوا في تلك الدول الأفريقية ؟؟ وهل يعقل أن تكون لهم صلات رحم وقرابة بالمدعو محمد حمدان دقلو ؟؟ ،، وكيف تمكن ذلك المدعو دقلو من تجنيدهم وإغرائهم في أيام الإنقاذ البائد الذي كان يزعم دوماَ بأنه يضبط ولا يفرط في الجنسية السودانية ؟؟ ,, والأغرب من كل ذلك أن الذين تمكنوا من الحصول على الجنسية السودانية في أعقاب الانتفاضة الاخيرة تفوق بآلاف المرات على هؤلاء الذين تمكنوا من الحصول على الجنسية في أيام الإنقاذ البائد !! ،، كنا نشاهد قبل أيان تلك المسرحية الهزلية تحت عنوان ( إجلاء الأجانب من دولة السودان !! ) ،، وفي تلك المسرحية شاهدنا كيف أن معظم هؤلاء كانوا يصرحون بأنهم يحملون الجنسية السودانية !! والبعض منهم قال أنه يحمل الجنسية المزدوجة ،، وتلك الحقائق التي ظهرت في خضم الأحداث الجارية قد أكدت بأن الجنسية السودانية أرخص من براز الوطاويط في الكهوف الآسيوية !!،،
إذا صدقت تلك المزاعم والمعلومات عن تجنس الآلاف والآلاف من مرتزقة الجنجويد الأفارقة الذين ينتمون للأصول العربية فتلك حقيقة أخرى دامغة تؤكد أن العرب والعروبة قد نجحوا في مساعي الاحتلال والسيطرة على مجاهل أفريقيا !!! ،، وتلك الحقيقة تؤكد تفوق الأصول العربية على الأصول الأفريقية !! ،، وفي نفس الوقت فإن تلك المزاعم تؤكد ضعف هؤلاء الأفارقة الذين يجاهرون بالعنصرية الأفريقية ويهدرون الأوقات في تلك المتاهات الفارغة بين صفحات الكتاب الأبيض والكتاب الأسود .
حقائق تؤكد بأن العرب قد تمكنوا من التواجد في عقر ديار هؤلاء الأفارقة الذين لا يجيدون غير الثرثرة والنقنقة طوال السنوات !! ،، ولا يستطيع أحد منهم أن يدعي ويثبت بأن الأفارقة قد تمكنوا من التواجد في دولة آسيوية عربية بأي شكل من الأشكال ،، وتلك هي السمة السائدة لآلاف السنين بين أصول القارة الآسيوية وبين أصول القارة الأفريقية ،، حيث التفوق والشطارة ومهارة الأذهان لهؤلاء ،، وحيث البدائية والتخلف والثرثرة الفارغة لهؤلاء ،، والشعب السوداني يقول لذلك المدعو محمد حمدان دقلو : ( تلك هي العنصرية البغيضة التي يشجبها الشعب السوداني ويحاربها منذ استقلال البلاد ! ) ،، ودقلو ذلك يطمع أن يكون رئيس البلاد في يوم من الأيام وهو ذلك العربي العنصري الذي يمارس العنصرية البغيضة بفضل نظام الإنقاذ البائد !!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عمر عيسى محمد أحمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست