الوضع الإنساني في السودان كتبه عبير المجمر(سويكت)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 05:19 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-01-2023, 01:58 PM

عبير سويكت
<aعبير سويكت
تاريخ التسجيل: 08-07-2016
مجموع المشاركات: 625

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الوضع الإنساني في السودان كتبه عبير المجمر(سويكت)

    01:58 PM May, 01 2023

    سودانيز اون لاين
    عبير سويكت-فرنسا
    مكتبتى
    رابط مختصر







    منظمة السودان الجديد Lns(Le New Soudan)، بالتعاون مع جمعية الصحفيين و الكتاب المستقلين
    ‏JEI(Journalistes et Écrivains Indépendantes)،
    نراقب عن كثب تطورات الوضع الإنسانى، الحقوقي و الأمني بالسودان، و لقد تابعنا بمهنية تدهور الأوضاع الإنسانية فى مختلف مناطقه ، نسبةً لتمرد مليشيات الدعم السريع ، و ما نتج عن هذا التمرد من سقوط قتلى و جرحى من مختلف الفئات العمرية، و تشير الاحصائيات الى أرتفاع عدد الضحايا، خاصةً وسط الفئات الضعيفة الأكثر عرضةً للخطر أمثال النساء، الأطفال، و العجزة.

    و تدهور الوضع الصحى، نقص فى المعدات و الإمدادات الطبية، صعوبة فى تمكن المرضى و الجرحى من الحصول على الخدمات الطبية، نسبةً للإمكانات الضعيفة للمستشفيات السودانية، و الكوادر الطبية التى لم تك مستعدة لمجابهة تلك الحالات الطارئة بذلك الحجم و الكم، فالحرب لم تكن متوقعة.
    بالإضافة إلى توقف العديد من المراكز الصحية و المستشفيات عن العمل و الدور الخدمية بعد تعرضها للقصف، و التواجد العسكري للقوات المتمردة بداخلها حيث باتت تحتلها، و تستخدمها كمنصات للهجوم العسكرى على الجيش . فى الوقت الذى تعرض فيه العديد من الكوادر الطبية و منهم نساء للتخويف و الترويع، و الاختطاف لمعالجة جرحى التمرد.

    كما أثر كذلك فى تفاقم الأزمة الإنسانية أرتفاع السلع التجارية، شح الوقود و أرتفاع سعره، أنقطاع الكهرباء أحيانا مما يؤثر على عمل المستشفيات و آلياتها خاصةً المخصصة لأصحاب الأمراض المزمنة، بإلإضافة للحاجة الماسة للاوكسجين، و نفاد مخزون الأدوية فى الصيدليات و على رأسها المنقذة للحياة، بطىء فى الإسعافات الطبية السريعه ، و قلة الكوادر الطبية المؤهلة لمجابهة الحالات الطارئة، و تعرضها للتعب و الإرهاق الجسمانى و المعنوى نسبةً للعمل لساعات طويلة دون توقف، و عدم قدرة المستشفيات على احتواء العدد الهائل للمصابين و الجرحى .
    كذلك إبلاغ وزارة الصحة بسيطرة قوات الدعم السريع على بعض المستشفيات مثل مستشفى الخرطوم بعد طرد الكوادر الصحية، وإدخال أسلحة وجنود للمستشفى.

    سابقًا كان يصعب على المسعفين والممرضين والأطباء في الخطوط الأمامية من الوصول إلى المدنيين المصابين بسبب الانتشار المسلح لقوات التمرد فى الأحياء السكنية، و لكن بعد إنتشار قوات الشرطة و الاحتياطى المركزي فى الشوارع و الطرقات لتأمينها، و تأمين الممتلكات اثر ذلك إيجابيًا على حركة المرور.
    لكن ما زال المدنيين يعانون من صعوبة التنقل ، مع إنتشار قوات التمرد، و التعدى على المركبات العامة و الخاصة، و إيقافها دون أسباب ، و سرقة العائد المالى لساقى المركبات العامة، بجانب نهب الوقود في الطلمبات.

    صعوبة فى أنقاذ أرواح المصابين و الحالات الطارئة من حوامل و غيرهم ، و تعسر الوصول اليهم بسرعة بسبب عقبات أمنية مما أدى الى ارتفاع عدد الضحايا.

    علاوةً على تدهور الوضع الصحى، هناك نقص فى الغذاء، فالمحال التجارية تغلق أبوابها بسبب الخوف من الانتهاكات التى تعرضت لها من قبل القوات المتمردة التى تسطو عليهم و تنهب السلع الأولية من سكر، دقيق، زيت…الخ، و التهديد بالسلاح الذى يصل حد القتل، بينما العديد من المدنيين محبوسين فى بيوتهم و غير قادرين على الخروج و قضاء حوائجهم اليومية بسبب القصف العشوائي للقوات المتمردة، اضطرابات الحركة التجارية و توقف الإنتاج، جميع هذه العوامل مجتمعة تتسبب فى نقص الغذاء، و الماء ..الخ.

    من خلال عضويتنا فى الداخل تمكنا من رصد لحركة النزوح القسرى نحو الأقاليم و مناطق اخرى، و ازدياد فى تدفق اللاجئين نحو دول الجوار خاصةً مصر و تشاد ، اثيوبيا، افريقيا الوسطى، و رجوع بعض لاجئي الجنوب لديارهم.

    ان المدنيين تأثروا بشكل كارثى من هذا النزاع المسلح، و انتهاكات القوات المتمردة، و للحد من تلك الآثار السالبة، لذلك لآبد من تضافر الجهود الداخلية و الإقليمية و الدولية، و التعاون المشترك لحماية المدنيين، الحفاظ على حياتهم، تجنيبهم المعاناة وتخفيفها عنهم، المساهمة في حماية كرامة الإنسان في مثل هذه الحالات التى تكون فيها الكارثة من صنع الإنسان. ضمانًا و احترامًا للقانون الآنسانى الدولى، و حقنًا للأرواح البشرية، و تجنباً لسقوط المزيد من القتلى و المصابين، و استجابةً للطوارئ فى هذه الأزمة الممتدة، حفظًا للأمن و الأمان، و السلم و السلام الدوليين للمنطقة و الإقليم و دول الجوار .

    أننا نضم صوتنا لشركاء السودان و اصدقاءه فى المؤسسات الإقليمية و الدولية، برنامج الأغذية العالمي كان قد حذر من أزمة إنسانيّة في شرق إفريقيا، أيضًا وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وضح بان الوضع الإنساني في السودان وصل إلى نقطة الانهيار، كذلك الأمم المتحدة كشفت عن ان حجم وتسارع وتيرة الأحداث غير مسبوق وقد يأثر ذلك فوريًا و على الأمد الطويل على السودان والمنطقة، و الجامعة العربية التى تشهد أمانتها العامة ، اليوم الإثنين، استئنافًا لأعمال اجتماع مجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين لبحث الوضع الإنساني في السودان، بحضور الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، كما نثمن مجهودات الدول الأفريقية بشكل فردى و جماعى.

    أيضًا نثمن مجهودات السودان المتمثلة فى مؤسساته، و تلبية الجيش للنداءات الدولية و الإقليمية بقبول الهدنات المختلفة، و التعاون على تأمين عمليات الاجلاء الدولية، و توفير ممرات آمنه بقدر المستطاع.

    فى ذات السياق ندعو الدعم السريع لوقف التمرد لانه السبيل الوحيد للخروج من هذه الازمة، و الالتزام بعدم التعرض للمدنيين.

    نتفهم و نقدر موقف برنامج الأغذية العالمي على لسان مايكل دانفورد المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمى باشتراط وقف الاقتتال فورًا لبدء الاستجابة الإنسانية للمحتاجين، لكن نذكر بإن السياسة الإنسانية الدولية رؤيتها، ومبادئها المشتركة المتمثلة فى الحياد و عدم التحيز بحيث ان المساعدات الإنسانية يجب ان لا تحابي أي طرف في النزاعات المسلحة أو غيرها، و المساعدات الإنسانية يجب أن تُمنح على أساس الحاجة وحدها ، دون أي تمييز، و مبدا الاستقلالية فى وجوب فصل الأهداف الإنسانية عن الأهداف الاقتصادية أو العسكرية، السياسية، الايدلوجية و غيرها.
    ان الاستجابة للاحتياجات الإنسانية فى السودان فى ظل هذه الأزمة الإنسانية، لا يمكن أن يكون مشترط، و مرتبط بوقف الاقتتال الذى هو نتاج لصراعات عميقة لها جذورها و إمتدادها ، لآبد ‎من إيصال المساعدات الإنسانية بسرعة ودون شروط، ‎والاستجابة للحالة الطارئة فى السودان ، ومساعدة الإنعاش المبكر ، ‎لآبد من العمل الجماعى للحد من آثار هذه الأزمة ، و تخفيف المعاناة، ‎مع إيلاء اهتمام خاص لأضعف السكان، و العمل بقدر الامكان على الحفاظ على الحياة، و المساهمة في حماية كرامة الإنسان، دون شروط تقديم المساعدات الحيوية للسكان المحتاجين كافة موارد الإغاثة اللازمة لبقاء الضحايا علي قيد الحياة، من موارد غذائية، الماء، والأدوية، والأدوات والمعدات الطبية، الملابس والخدمات، حتى المساعدة الدينية والروحية والدفاع المدني، وفقاً للمهمات المحددة في القانون الدولي الإنساني.
    نذكر ان الاستجابة لتقديم المساعدات الإنسانية فى مثل هذه الحالات لا يمكن ان يكون مشترط، بل هو "حق فى المساعدة الإنسانية " اعتمادًا على القانون الإنساني و مبادئه، و حقوق الإنسان.
    أيضًا احتراماً لضمان حماية ورفاهية البشر، واحترام حقوق الإنسان والقانون الإنساني في الحالات الملحة، و اتخاذ التدابير المختلفة من أجل إغاثة البشر علي نحو سريع وفعال ليس فقط فى حالة وقوع الكوارث الطبيعة والتكنولوجية بل و كذلك فى حالة اندلاع أعمال العنف والنزاعات المسلحة.

    طالما ان بناءًا على المبدأ الخامس السودان كدولة لم يعتبر تقديم المساعدة كعمل عدائي أو كتدخل في شؤونها الداخلية، و بما ان تقديم هذه المساعدة مما لاشك فيه سوف يستوفى الشروط المنصوص عليها في القانون الإنساني و مبادئه، و دولة السودان و سلطاتها المعنية أبدت رغبتها فى تقبل المعونة، و لم تعتبرها انتهاك لحقوقها السيادية، و تقبلت تقديم المساعدة الإنسانية إلي سكانها ، دون أي تمييز.

    و حرصًا منا علي تعزيز " الحق في المساعدة الإنسانية"، نُشير لأهمية الالتزام بمبادئ الحيدة وعدم التحيز، ويجب ألا تتغلب الاعتبارات السياسية علي هذه المبادئ و ربط تقديم المساعدات بشروط، فالمبادئ تظل ثابتة مهما كانت تغيرات الظروف و الأحوال.
    مع أحترام سيادة الدول ومبدأي التضامن والتعاون الدوليين.

    كما ندعو فى ذات السياق السلطات السودانية لتكثيف جهودها ‎لتوفير ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية ، و العمل على ضمان حرية الحركة للعاملين فى المجال الإنساني في مناطق النزاعات، و حماية المدنيين بما فى ذلك العاملين فى المجال الطبى و الإنساني و غيره .

    كما نحيي انموذج التكاتف والتعاون و الترابط السودانى، و الجهد المجتمعي المحلى الخاص للحد من آثار هذه الازمة و تخطيها، و هو يرى طائرات الاجلاء الضخمة تدخل و تخرج دون اى مساعدة إنسانية تذكر .

    و نشدد على أهمية التعاون إقليميًا و دوليًا لمعالجة قضايا النزوح وآثار الحرب، و إرسال المعونات و الإغاثة الإنسانية و الطبية.

    ختامًا، نترحم على أرواح الضحايا من جميع الأطراف بل استثناء، و نتمنى الشفاء العاجل للجرحى و المصابين، و بصفتنا كمنظمة انسانية نختصر حديثنا حول الوضع الإنساني، و ننأ بأنفسنا عن التدخل فى الشأن السياسي و السيادى لدولة السودان.


    ‏L’association LNS(Le New Soudan)
    ‏L’association JEI( Journalistes et Écrivains Indépendants)
    ‏Paris/ France

    منظمة السودان الجديد
    و جمعية الصحفيين و الكتاب المستقلين
    باريس/فرنسا
    01z/05/2023























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de