فى ظل أوضاع الحرب العبثية تصريحات الذراع الإعلامى لحركة مناوى عن قوة مشتركة للعمل فى غرب دارفور وأنها غير قوات الحركة الغير مدمجة يوضح بجلاء أن سلام جوبا هو سلام وقف لإطلاق نار لم تتبعه عملية حقيقية للدمج والإصلاح باعذار واهية تتعلق بمسائل مالية والأصل أن الأطراف المسلحة جميعا غير راغبة للتخلى عن سلاحها الذى يمثل لها حاضنة بدليل الفراغ الادارى للإقليم الذى لم يشهد سلام أهلى منذ توقيع الاتفاقية!!! ان شيطنة الاتفاق الاطارى الذى هو جهد سلمى لتوحيد الجيش وتوحيد مركز القرار عبر سلسلة قيادة واحدة وتحميله وزر هذه الحرب الجارية بين حملة السلاح والماضون فيها بالاقوال الهدامة أيضا من حملة السلاح محاولة .واضحة لقطع الطريق للتحول المدنى وتقسيم البلاد مناصبيا عبر حملة السلاح!!! # لقد انفصلت الحركة الشعبية حاملة السلاح بالجنوب فهل قدمت نموذج مدنى!! #تقسمت هذه الحركات إلى قوى قبلية تسيطر عليها بيوت معينة بل انتقل إليها مفهوم الوراثة فهل يرجى منها تحول مدنى #ماذا عن المليشيات الأخرى التى ولدت حديثا وتلك التى من بقايا المخلوع على طول البلاد #كل السلاح للجيش مع إجراء عمليات الدمج والتسريح ولا حزب يملك بندقية!! ارشيف02/06/2020 فوضى القوات المشتركة من نيفاشا إلى فض الاعتصام!!! بقلم الأمين مصطفىفوضى القوات المشتركة من نيفاشا إلى فض الاعتصام!!! بقلم الأمين مصطفى حديث الغد خير من اللوم والتباكى حين ياتى المستشار صاحب العيون الخضر الذى لن يبلغ به الفكر والدهاء فوق إعادة اجترار تجربة القوات المشتركة والتى أهرق فيها حبر كثير وانتهت التجربة إلى عدم التجانس او التماثل بل ظل التنافر ماثلا والذى انتهى بالانفصال. ان مقدمات من شاكلة دونالد بوث مبعوثا يشير مباشرة إلى إعادة اختراع العجلة وعليه أن يتفطن الجهاز المدنى إلى تمسكه بإعلان التغيير المتمثل فى إعادة الهيكلة الكاملة وليس الدمج الظاهرى او تجربة القوات المشتركة!!!! دفن الرؤوس فى الرمال والسير فى حقل الألغام بأعين مغمضة لا يجدى لأن الوضع الآن يختلف عن نيفاشا بل هو معقد أكثر من ذلك نسبة لتعدد وتنوع حركات الكفاح المسلح ووجود مليشيات معلنة وأخرى غير معلنة على طول البلاد !!! الخبراء والمسهليين سيستنسخوا حتما تجربة القوات المشتركة لا محالة ببقاء الفكر المتمترس بالذات والذى لن يبكى على ضياع المدنية إلا عندما يحضر روح الديكتاتور من بقايا تصلبه امام عمليات الهيكلة والتسريح لكل حاملى السلاح تحت قوة وطنية سودانية واحدة تحت عقيدة قتالية لحماية الوطن والدستور دون تدخل فى الأمر التنفيذى للدولة بمذكرات او غيره مثلها مثل اى وزارة مدنية فى الدولة !!!! ان رمزية الوحدة الوطنية لاتعطى بتعدد قوات إنما تنجز بهيكلة كاملة ورسم عقيدة جديدة لقوة واحدة تحمى الوطن ولا تحارب المواطن وان يحل كل خلاف داخلى بواسطة الاحتكام للدستور الذى يحدد مستويات تدخل السلطة التنفيذية!!!! الوضع الراهن فى حادثة كادقلى أظهر تعدد حملة السلاح فى هذه المؤسسة وهذا من بقايا تجربة نيفاشا حصرا دون تحليل!! فى عملية فض الاعتصام كان العذر الشماعة أن القوات جاءت لتفض كولومبيا فأنتهت إلى ساحة الاعتصام قتلا وسحلا وأن صدقت الرواية فهذا يشير إلى عدم وحدة هذه القوات فى الهدف والقيادة!!!!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة