لقد أدمن هذا الإعلام الكذب بل خصص منصات لإطلاق الشائعات وصرف المواطن عن معرفة الحقيقة بكل السبل لأن الحقيقة لا تقف في صفه فهو مولود بكذبة ورضع من الأكاذيب وفطم عن قول الحق وحفظ العهود وأداء الأمانة!!! ان إعلام المليشيا للاسف قد تفوق عليه فى معركة الإعلام بأداء منهجى لاتنكره إلا أعين قوى الردة التى لاتوثق أقوالها المبتورة بأدلة بصرية بل بالسخرية والهتاف ورفع العقيرة ومعاقرة .ومنادمة فج الأقوال بلا دليل!! وكذب هذه المنظومة يدلل عليه هروبها للأمام عندما تبرز لهم تناقضاتهم ولكنه الكذاب يمضى فى العدو خوف الباب : +من الذى أنشأ هذه المليشيا على حساب الجيش +من الذى أتى بها لحمايته عند انطلاق الثورة +الم تكن هى التى تقف فى شوارع العاصمة لحماية اللانظام حتى أدركت وهنه فتخلت عنه لأجل أجندتها +من الذى أوكل إليها حراسة المرافق الاستراتيجية +من الذى انتدب لها ضباط القوات المسلحة +من الذى يميزها فى المرتبات +من اقال لأجلها وزير الداخلية المخلوع الذى أدرك أنها مليشيا +من الذى اعتقل لاجلها المرحوم الصادق المهدى +من وقف ساكنا على الاعتداء على ضباط الجيش من قبلها +من الذى كان يقول أمامهم وهم سكوت ان بلف هذه البلاد فى يده +من الذى كان يردد صباح مساء القوات المسلحة والدعم السريع +من الذى أغلق أبوابه واكتفى باإلتفرج فى فض الاعتصام وقال حدث ما حدث +من الذى قام الانقلاب على الانتقال المدنى وشاركته المليشيا التى اعترفت لأول مرة بالذنب ولم تفصح عن بقية الجرائم بعد!! ان الذى ينتهك الدستور بالانقلابات ويرسل الطائرات لقصف مدن السودان خلال 34عام وينشر الفتن والحروب الأهلية ليس وطنى ولا يعرف معنى الوطنية !! +تحول احد الاسطراطيجيين إلى شاهد عيان لتاكيد فتح السجون من قبل المليشيا بأنه كان مارا بالصدفة وكان شهادته بمائة!!! ان إعلام الوطنيين الكذبه يتنفس ويمشي باكاذيب لم تعد تنطلى على طفل صغير وإن ثورة الوعى ستحاصرهم بارشيف اكاذيبهم وتناقضتهم التى دمغت على وجوههم الكذب فكان ماركة مسجلة باسمهم لا ينازعهم فيها الا مسيلمة!!! #أوقفوا _الحرب العبثية او كما قال الجنرالان المتحاربان بشرعية الانقلاب والمليشيا!!! #أوقفوا _الطائرات الغبية
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة