المشروع الناصري انتهي مشروعا عنصريا شموليا اضطهاديا متساويا في السيئاتمع المشروع الاسلاموي (الاخوان المسلمون). صار الاثنانً قطبي رحي حيث(طحنت) ثنائية الاسلام و الجيش بذور الوعي في مصر
المعضلة في انً ثنائية السودان (التغيير الديمقرافي و الاسلاموية) اكثر تعقيدا والعواقب أكثر إيلامًا لان غالبية أهل السودان -بحكم التنوع العرقي والامتياز الثقافي - أكثر مناهضة و مقاومة للدكتوريات الشمولية (مسئول كبير في الدنيا غير الله انعدم!) بالمقارنة بجيرانهم في الشمال الذين اعتادوا علي الحديث بعبارات فولكلورية خانعةمثل الاستسلام (للضرب علي القفا!! ويا باشا!!). انا علي يقين بان هذه الثنائيةستكونً مصدر بحث طويل المدي في فقه الثورات والفشل.
تتمحور ماساة السودان في تضاريس خطرة يمرح فيها جيش مؤدلج وعصابات دمويةعنصرية اتيا نتيجة طمع متنامي لثروات طبيعية و معدنية ضخمة يسيل لها لعاب كلمستثمر مغامر طماع. و لعنة الثروات في افريقيا معدية عانت منها انجولا و تعانيمنها بلاد الكنغو منذ اكثر من سبعة حقب . المشروع المدمر الثنائي في السودان يتمحور بين قطبي رحي بالغة الايلام و(الدهس).
-١- الجنجويد: العنصرية و التآمر الإقليمي حيث تمخضا في حرب تفريغ واستيطان بدات في بلاد النوبيين في مطلع القرن الماضي و أنتهت ألي حروب دمويةفي دارفور و كردفان و النيل الازرق منذ منتصفه الي نهاياته. تمخض التآمر فولد حربابين العرب والزرقة (المجموعات الاثنية أهل الأرض الاصليين) . و اشتهرت ادواتالتطهير العرقي "بالري المصري" و تطورت في معظم النصف الثاني من القرنالماضي بمليشيا الجنجويد (جنا فوق حصان) وهولاء اتو بأجندة استيطانية يهودية(ما يعتقد بإنه السبط اليهودي رقم ١٢ الذي تاه في غرب افريقيا أو في الحبشة أوفيهما معا!). و هولاء يغلب علي تسميتهم بالزغاوة ( حسن الترابي) أو المحيميد (دقلو) أو (الفلاته- الفلاني-الفولبي-ام بررو) . أشتهرت عصابات الجنجويد بقتل الرجال وأغتصاب النساء (الفعل الشائن الذي افتخر به المتجوعل البشير الذي صار بشة) وحرق القري!! بالرغم من شهرة الجنجويدي موسي هلال ورهطه أمثال البرهان ربالفور و كبر (ما تجيبوه حي!!) وكوشيب(الذي أتخم في لاهاي بأكل الهمبيرقر وشرابالبيرة)، فان أبرزهم و اخطرهم هو محمد حمدان دقلو أو حميدتي الذي أعتبره البشيرحاميه و ساعده الايمن !! فانقلب عليه عندما حاول البرهان ان يتغدي به قبل العشاءالاخير!!
أخطر شي قام به حميدتي هو فتح مكاتب لشراء الاراضي في الشمالية و نهر النيلوالعاصمة المثلثة و التغلغل في الإدارات الأهلية و شراء قادتهم (الرخاص) بسياراتالدفع الرباعي … بجانب إخلاء سكان دارفور و كردفان.
-٢- الكيزانً: و هولاء قواعد متطرفة ارهابية لا تومن بحق المواطنة و لا بتراب الوطن ! كان و مازال عرابهم الأول(الترابي) و بناته علي صلة بملتقيات فكرية في إحديالجامعات النيجيرية حيث يحتفلون به كل عام. كتبت ابنته بعد موته :(السودان للجميعو ليس فقط للسودانيين). من حاشية الترابي الاستيطانية عيال جبرين ومناوئ وأخطرهمً المحيميد المزواج الامي حميدتي . كلهم يضعون الاستراتيجيات و يسرقونًالأموال و الذهب و الثروات العامة لشراء السودان. اما اخطرهم (الما هو سبط يهودي) المغفل النافع المتعصب الارهابي (علي كرتي) الذي لا يؤمن بان الارض للسودانيين ،وكان يعد نفسه و زمرته من الحاقدين الارهابيين لتفريغ الشريط النوبي النيلي ولمليئهبكيان عنصري ارهابي أسماه(سو-مصر)، يخطط لإن يجلب إليه خمسة مليون عربي(حماسي) !!! و هو يعتقد بانً الاحتمالات في بلوغ هذا المسعى ستزداد قربا عندماتتزرع الحكومة المصرية بتدفق الاف الهاربين من حرب الجيش و الجنجويد الي مصر،والتي حاليا تفتح ازرعها العاهرةً الكاملة … لامر في نفس يعقوب ! و هو التهديدلامنها القومي الذي يبيح لها إحتلال أجزاء من السودان كما فعلت تركيا عندما توغلتداخل الحدود السورية مدعية تامينها لحدودها الدولية!
و لقد تاملت في تباشير هذه الفتنه العنصرية الديمغرافية عندما تدارست فيتسعينات القرن الماضي في روما - في حضرةً السفيران ابراهيم ايوب و المرحومًاللواء اندرو ماكور - الكتاب الاسود الذي نشره الكوز الدكتور علي الحاجً وباركه الزغاوي(فيما اعتقد) الكوز الدكتور حسن الترابي و مشعل النيران المرحومًالدكتور خليل ابراهيم ، وشقيقة الدكتور جبريل ابراهيم المتفرغ حاليا في مهمة خبيثةلافراغ اي موارد تاتي الي البنك المركزي و تحويلها لتغذية وقود دايم لحرب لا تبقي و لاتذر !
السودان امامه خياران : (ا) مواصلة ثورة الشباب و الكنداكات حتي يصيب نجاحا مامولا في تغيير توطيدي(للسودانوية الكوشية) علي غرار الثورة الفرنسية. (ب) تفكيك السودان علي قفا من يشيل وكما نعرف وكما لا نعرف - حسب خرايطمحافظات مصر الجديدة منذ حوالي عام ٢٠١٥ - التي تقسم جنوبها افقيا منالصحراء الي البحر الاحمر في محافظتين فقط: (١)الوادي الجديد -اسوان ,وً(٢) محافظة توشكي .الاخيرة ليست لها حدود جنوبية ، تبتلع في الجزء المكشوف منهاحلايب و شلاتين و نتوء ارقين، و في الجزء الغير مكشوف منه(كل الشمالية و نهرالنيل ! و ربما الخرتوم 😇)
مع تحياتي د. احمد التيجاني سيد احمد ٢٥ ابريل ٢٠٢٣ روما ايطاليا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
احمد التيجاني سيد احمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست