بطريقة سطحية شاذة وغير مفهومة هنالك عناوين ومانشستات كبيرة قد وردت في أجهزة الإعلام العالمية تقول أن العالم بقيادة الولايات المتحدة سوف تفرض عقوبات على تلك الأطراف السودانية المتحاربة !! ، والمضحك في الأمر أن تلك العناوين تقول أن دول العالم سوف تحجز أموال السودانيين المشاركين في تلك الأحداث لدى البنوك العالمية !! ،، ولسان حال الجميع يسال أين تلك الأموال في البنوك العالمية ؟؟ ،، ولا يظن أحد أن هنالك أموالاَ للسودانيين في تلك البنوك العالمية !! ،، وعليه فإن الشعب السوداني في هذه الأيام يردد مستغرباَ عبارة : ( الناس في شنو والحسانية في شنو ؟؟ ) ،،
بالله عليكم أين تلك الأموال المزعومة للسودانيين في البنوك العالمية وحنوك السودانيين تتلاطم من شدة الجوع والفاقة في هذه الأيام ؟؟ ،، وهؤلاء في يوم من الأيام قالوا سوف نحجز أموال الجنجويد وأموال المطلوبين لدى الجنائية الدولية في البنوك العالمية ،، ثم هم أنفسهم رجعوا ضاحكين وقالوا أن الجنجويد لا يملكون فلساَ واحداَ في بنوك العالم ،، وبنفس القدر قالوا أن هؤلاء المطلوبين لدى الجنائية الدولية لم نجد لهم أرصدة وأموال في البنوك العالمية !! ،، وهؤلاء المرجفون في دول الغرب لو أصدقوا القول فعلاَ لتمكنوا من كبح جماع المدعو دقلوا وحجزا أمواله في بنوك العالم ,, ولكن مع الأسف الشديد لم يحدث ذلك في يوم من الأيام ،، مجرد عناوين ومانشستات لاستعراض العضلات !!!
والخلاصة أن تلك التهديدات التي تمارسها دول العالم ضد الشعب السوداني تفرض على الشعب ان يردد مستنكراَ ذلك المثل الشعبي الذي يقول : ( الناس في شنو والحسانية في شنوا ؟؟؟ ) .
ولا أحد يعرف ما هي تلك الهفوة التي ارتكبها الإخوة الحسانية حتى تم إلصاق ذلك المثل عليهم !!!
وهنالك أمثلة شعبية أخرى تنسب للإخوة الحسانية ،، ومنها على سبيل المثال يقال : ( فلان زي كلب الحسانية لا لامي في الشرق ولا لامي في الغرب !! ) ،،
وقصة ذلك الكلب يقال أن كلباَ من كلاب الحسانية تعود أن يرتاد الولائم في مناطق الحسانية بالضفة الشرقية للنيل الأبيض عندما تقرع الطبول ،، ثم يرتاد الولائم في مناطق الحسانية بالضفة الغربية عندما تقرع الطبول ،، وفي ذات يوم كان جائعا فانتظر قرع الطبول بالضفة الغربية فتأخر القرع عن المعتاد ،، فقال في نفسه الأفضل أن أرتاد الضفة الشرقية فهنالك سوف تقرع الطبول في الموعد ,, ثم بدأ يسبح لناحية الضفة الشرقية ،، وعند منتصف الطريق في عمق النيل فإذا بالطبول تقرع بالضفة الغربية وحينها عاد الكلب ليسبح لناحية الضفة الغربية ،، ثم فجأة بدأت الطبول تقرع من ناحية الضفة الشرقية فقرر السباحة لناحية الضفة الشرقية ،، وهكذا بدأت الطبول تقرع تارة بالضفة الشرقية وتارة أخرى بالضفة الغربية ،، وبنفس المنوال بدأ الكلب يسبح لناحية الغرب تارة ثم يسبح لناحية الشرق تارة أخرى وأستمر الحال بنفس الوتيرة حتى أصبح الصباح !!! ،، ولذلك يقال : ( فلان زي كلب الحسانية لا لامي في الشرق ،، ولا لامي في الغرب ) !! مع الاعتذار الشديد للإخوة الحسانية .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة