أن تجتمع فيك صفات القُبح والأنانية والجنون فهذا يعني أنك إما كوز أو جنجودي وعلي شاكلة البُرهان وحميدتي... لايوجد عاقلاً واحداً في هذا العالم يُمكن له تخيل أن يكون هنالك بشراً بهذه العقلية وسواد النفس... إنهم أي الكيزان والبرهان بعساكره و جماعته وحميدتي بجنجويده وعساكره يسوقون شعباً كاملاً وبلداً كاملاً للفناء والهلاك والدمار من أجل السُلطة والمال... فعلها قبلهم بشار والذي لاتزال تُطارده اللعنات ودعوات المظلومين بعد أن نجح في تدمير بلاده وتقتيل شعبه وتشريده لأجل البقاء علي كُرسي السُلطة... و هاهُم الكيزان يسيرون علي ذات الدرب (درب الجنون والأنانية وعشق الذات) ... وها هُم (مخابيل) و( معاتيه) كبُرهان وحميدتي وبقية الجنرالات (المخابيل) كالكباشي وياسر العطا وإبراهيم جابر وغيرهم في الجيش والدعم السريع يُخاطرون بشعب كامل وبي دمار لبنية تحتية علي علاتها ... إنهم يُحيلون البلاد لوضع الكارثة ولوضع ماقبل الدولة ولعصر التاريخ القديم... وضع لايستطيع فيه الإنسان حتي مواراة وستر الموتي في الطرقات والبيوت... وضع لا غذاء فيه ولا مياه ولا علاج ولا دواء وبالطبع لا أمان... إذا تركت بيتك تم نهبه وتكسيره وتدميره وإذا جلست فيه لم تأمن علي نفسك وقد تموت في أي لحظة نتيجة القصف العشوائي والرصاص والقذائف المُتناثرة والطايرة... سيُكتب في التاريخ أن رجلين (مشوهين ومعتوهين) يُساهمان في إبادة شعب بأكمله وتدمير بلداً بدأ مع نشوء البشرية و مهد الحضارات في العالم... لن يغفر القادمون لرؤساء وحكومات الثورة المُضادة من أبناء نفس منطقتنا وديننا في مصر والإمارات والسعودية أنهم ولطمعهم وجشعهم وأنانيتهم جروا شعباً كاملاً لهذا المصير بدعمهم لهؤلاء المخابيل من (بني عسكر) و (ابناء المليشيات) وتحدوا رغبة شعب أعزل ومُسالم في الحرية والإنعتاق من البطش والعيش بعزة وكرامة... لن نذكر حكومات ومسؤولي إسرائيل وروسيا فتاريخهم في التآمر والقتل والتدخل في شئون الآخرين وتوسيع النفوذ بأي ثمن لايجعلنا نرغب في الإشارة حتي للدور القذر الذي لعبوه ودعمهم للعسكر والمليشيات الذي أوصلنا لما نحن فيه اللحظة... أما الكيزان هؤلاء المسوخ غير الآدمية المشوهة والمعتوهة نسأل الله العلي الكبير المتعال أن يكونوا حطب جهنم ، فهو هذا الذي يستحقون... فقد تجردوا من كُل إنسانية ورحمة وسُودانية وأخلاق ودين... وحاربوا الله بذاته في البشر الذين أوجدهم الخالق العظيم في هذه البلاد الطاهرة من أرض السُودان... ولكنا نقول لكل هؤلاء المعاتيه والمتآمرين والبرهان وحميدتي والثورة المضادة وحكامها ، أن هذا السُودان حتي وإن بقيا منه طفل وطفلة فقط سيعود وينهض من جديد فهو حقاً شعب الله المُختار والدولة التي تبقي إلي قيام الساعة شامخة ومُرتفعة وعزيزة وحرة... نضااال... 21 أبريل 23
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة