الرزيقي وعودة (الإسلاميين) الى السلطة! كتبه أحمد الملك

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 01:37 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-21-2023, 02:05 PM

أحمد الملك
<aأحمد الملك
تاريخ التسجيل: 11-09-2014
مجموع المشاركات: 323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الرزيقي وعودة (الإسلاميين) الى السلطة! كتبه أحمد الملك

    02:05 PM April, 21 2023

    سودانيز اون لاين
    أحمد الملك-هولندا
    مكتبتى
    رابط مختصر




    قبل يوم واحد من بدء الحرب العبثية التي يدفع ثمنها المدنيون الأبرياء في الخرطوم، كتب الصادق الرزيقي في موقع الجزيرة فيما يشبه التمهيد لعودة الاسلامويين الى المشهد (وكأنهم قد ابتعدوا عن ذلك المشهد أصلا) واصما بالفشل كل العملية السياسية فيما بعد سقوط نظامهم وانها ستقود الى الانقسام وتلاشي الدولة، وان كل ذلك استفز التيار الإسلامي وهو بحسب وصفه (أكبر التيارات السياسية واقواها) كان لافتا أيضا قوله ان التيار الإسلامي استفاد من أخطاء خصومه في الحرية والتغيير واصفا تلك الأخطاء انها: أخطاء فادحة لا يمكن إصلاحها! وكأنّ أخطاء المؤتمر الوطني هينة وبسيطة يسهل إصلاحها!
    انه ليس فقط استمرار لخطاب الكذب والتدليس الذي ادمنه منسوبي هذا التنظيم الفاسد، بل أنه يأتي أيضا ضمن الحملة الضارية التي شنّها التنظيم لتهيئة الجو لمنسوبيه في الجيش لبدء الحرب وتهيئة الناس لقبول عودة النظام السابق!
    كأنّ الحرية والتغيير هي التي شنت الحرب التي أدّت الى فصل الجنوب، أو انها هي التي مزقت أجزاء واسعة من السودان بالحروب وقامت بتدمير التماسك المجتمعي بالفتن وإنشاء المليشيات وتسليح مكونات ضد أخرى. كأنّ الحرية والتغيير هي التي قتلت الناس في الجنوب ودارفور والنيل الأزرق وبورسودان وكجبار، واغتالت طلاب العيلفون وعّذبت الناس واغتصبتهم وقتلتهم في بيوت الاشباح.
    التنظيم الذي (يستفيد) من أخطاء الآخرين والذي يصفه الرزيقي بأنه يملك (رؤية شاملة لمعالجة الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية، ووقف التدهور المريع في مختلف مجالات الحياة وانتشال البلاد من هوة التمزق والاختلاف السياسي الحاد) لم ينجح في الواقع في شيء سوى في تدمير هذه البلاد، نهب ثرواتها، بيع مؤسساتها التي ضحى شعبنا من أجلها، ونشر الفتن والحروب بين ربوعها، التنظيم نجح في تقديم ثلاثة من أبرز قادته ليس لجائزة نوبل للسلام، بل للمحكمة الجنائية الدولية مُتهمين بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق شعبهم، تهمة تكفي ليتوارى خجلا حتى من لا يملك ذرة حياء واحدة، لكن الحركة الاسلاموية (بأسمائها المتعددة) تّصر على أنها معصومة من الأخطاء بل وتستفيد من الأخطاء التي يرتكبها كل الاخرين!
    وعن الاطاري يقول الرزيقي: (بات ما يسمى بالاتفاق الإطاري أو حتى الإعلان السياسي النهائي المزمع توقيعه أكبر معول لهدم الوفاق السياسي، وأداة للإقصاء وتفريق القوى الحزبية والكيانات السياسية والعسكرية)
    وكأنه حريص على الوفاق! وهو الذي ينتمي لتنظيم سعى لبث الفتن حتى داخل البيت الواحد، وفق القانون الاستعماري فرّق تسد! وفي جملة الرزيقي أعلاه يكمن سر الحرب التي يدفع ثمنها الأطفال والابرياء، فوقف التسوية السياسية كان الهدف الاسمى الذي سعت له الحركة الإسلامية هربا من المحاسبة من جرائم ثلاثة عقود من القتل والنهب والتدمير الذي لم تشهد له تاريخ هذه البلاد مثيلا.
    الهروب من المحاسبة وطرح أنفسهم باعتبارهم الاقدر على إدارة الازمات التي خلقوها بأنفسهم خلال ثلاثين عاما، أو حتى في فترة حمدوك حين استغلوا سيطرة لجنتهم الأمنية وكوادرهم الموجودة في مؤسسات الدولة الخاضعة حتى اليوم لقانون التمكين، استغلوا كل ذلك لتدمير الاقتصاد ووضع العراقيل أمام الحكومة الانتقالية وتحريك المليشيات التي صنعوها في أجهزة أمنهم لتحدث الفلتان الأمني الذي شهدته العاصمة في الفترة الماضية.
    أوقفوا صراع السلطة الذي يدفع ثمنه الأبرياء.
    من دون تصفية ومحاسبة التنظيم الاسلاموي وكل تياراته وفروعه لن تشهد هذه البلاد استقرارا. التنظيم الفاسد مستعد لبيع هذه البلاد ومواردها لأية جهة من أجل استعادة السلطة.




























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de