الدعم السريع...قوات مناوى...قوات جبريل...قوات تمازج...الاسود الحره...قوات شيبه....وغيرها...كلها تعتبر قوات تمثل خطرا على تماسك الوطن وتهديد استراتيجى ماحق لوحدة وجغرافية الوطن وكلها من انتاج كوارث الانقاذ-من نظام البشير وانقلاب البرهان ومافيات المؤتمر الوطنى.
وكلها اتخزت وسيلة للغنى عبر السيولة المالية والمشرفين على تمويلها من خزينة الدولة الان ومن عرق المواطن البسيط وكده ورهقه وهى لاتمثل له الا ابتزازا واصبحت موردا للفساد المالى والادارى والكل يعلم كيف كانت تقدم الرتب والترقيات لضباط الدعم السريع وفضايح البرهان ابان اشرافه بدرافور ٦ليه وامساكه الكامل بالملف المالى والفنى لقوات الدعم السريع وكيف كان يوزع الرتب العسكرية.
فمن المهم بعد تجاوز الحرب الحالية والتى ازفت نهايتها ان يمنح الجيش فرصة شهر واحد لقادة هذه المليشيات بعد ان يحد حركتها بمواقعها وسكناتها فقط للدمج وفق النظم العسكرية والا يتم الزحف عليها كما تم الزحف على قوات الدعم السريع وتسليط الضوء-على تجاوزها الخطوط الحمراء وتعرية جرايمها.
فكل هذه المليشيات ذات سلوك خارج عن الانضباط وتمارس ترويع السكان وانتشرت بمواقع خارج مراكز جغرافية نشؤها وحواضنها الاجتماعية.
ويسبق هذا القرار تجريد قادتها من رتبهم العسكريه التى فرضوها على الدولة وتعاملت معهم بتهاون واصبحوا يتعاملون بها كواقع مع السلطات وهم من منحوها لانفسهم والانكى ان البرهان رفع احدهم الى رتبة لواء ولم يتجاوز عمره الخامسة وثلاثون عاما ولم يرى معهد عسكرى فى حياته غير ممارسة النهب والقتل عبر حرب العصابات والمعروف باسم دبجو.
من صنع كل هذا الواقع المازوم والكارثى يتحمل وزر ماصنعت يداه ومسؤل من كل الدمار والدماء التى اريقت ولايحق له ان يصور نفسه كمنقذ وبطل قومى ويملك حق الوصايا بتصنيف رغبات شعب انجز اعظم ثلاث ثورات بالعالم باسقاط الديكتاتوريات وبما عرفها العالم من بعد بثورات الربيع والثورات البرتقالية.
وهذه المليشيات لايتزرع احدا بان بعضها اتى وفق اتفاقية جوبا للسلام ويجب الالتزام بها وهى التى تمثل اكبر عمليات اختراق للامن القومى السودانى وتمشف انها قد تمت لتخدم اعداء السودان واديرت ورعت من قبلهم لتحقق اطماعهم فى سذاجة من قادتنا وعبط لايغفر.
يجب ان تكون اول قرارات الدولة الغاء العمل بنصوصها بعد استبان بانها كانت اختراقا كحصان طروداه لتمزيق الدولة السودانية وتحول قادتها الى مراكز قوى اسرية تمارس الفساد الادارى والامنى.
ولم يهتموا بقواعدهم وحواضنهم الاجتماعية كقوى سياسية معبرين عنها مماكشفهم وقد اتخذوها تقيه لتحقيق مطامعهم الشخصية وادى الى ففدانهم لها وبالتالى الشرعية السياسية وبالتالى اس وجودهم وتحمل كوارثهم فلاقيمة لهم اصبحت.
غير انهم اصبحوا اوراما سرطانية يجب اسئصالها دون اى مخاوف مع ضمان انهاء ستكون جراحة امنه دون خسائر وقد فقدوا قوتهم السياسية وتحولوا الى مافيات اسرية تمارس الابتزاز والاجرانم باسم الغلابة من اهليهم وهم اعدايهم الحقيقين وقد ادركوهم ولذلك لم يجروا احدهم لزياره مناطقه دون تحصينات امتية خليقة بالديكتاورين والاعداء وليس كابناء-بارين بقومهم
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة