الان الناس تقف مع الجيش لانه من اركان واعمدة الدولة ...بغض النظر عمن يخدم الجيش الان ومن يقوده....فوجود الجسم خطوة اولى للاصلاح.. ان هزم الجيش سندخل بالمجهول وانهيار الدولة وتفككها. ولكن لابد من الحساب لمن غامر بارواح الناس وممتلكات الشعب بخيار شمشون ليعود لسلطة نزعت منه بثورة شعبية.
ولابد من تسليم السلطة للمدنين بارادة الثورة والعسكر للسكنات والكيزان للمحاكم.
لا احد يملك حق الوصايا على شعب ولايملك حق ادراك ماهو افضل له الثورة قالت حكم مدنى يبقى حكم مدنى...مافى عسكرى يحكمنا ولانظام ديكتاتورى.
رجل يقود مليشيا من 100الف مقاتل بالتاكيد ليس معنيا بثورة او نظام ديمقراطى رجل يحشد مقاتلين من عدة دول بالتاكيد رجل يبحث عن امبراطورية وملك عضود رجل يملك المال والجند بالتاكيد تحدثه نفسه بالسلطان وان لاينازعه احد وانا لو كنت مكانه لكنت بذات الموقف. رجل بهذه الصفات لاشك ان تكون خدمته الاقدار ولاشك انه بكاريزما وشخصية قوية وفارس ولذلك يمثل خطرا على استقرار اى دولة سواء-كانت بنظام ديكتاتورى او كانت تعبر عن ثوره ترنوا الى نظام ديمقراطى وحكم مدنى
وعلى قحت ومراهقيها سلك والدقير والفكى وحسن توسيع ماعون مشاركة بقية احزاب الثورة وان تشمل ممثلى منظمات المجتمع المدنى ولجان المقاومة وتجمع المهنين المنتخب فقحت الان لاتمثل الا 30% من قوى الثورة وان لايختطفوها قحت وهم الادنى تاريخا والاقل مساهمة بمقاومة ديكتاتورية البشير وان يتوقفوا ويتراجعوا عن مواقفهم الفوقية واختطاف التعبير عن الثورة ومنظمتها السياسية قحت فدون ذلك سيحقق انقلاب الكيزان اهدافه بؤاد الديمقراطية واطفاء-شعلة الثورة واغراق الشعب فى ظلام دعاوى الغيبوبة والفبركات الكذوبةعبر الياتهم الاعلامية الضخمة .
وعلى قوى الثورة مجتمعة الوعى بضرورة الالتقاء-على هدف مركزى وهو اسقاط الانقلاب وعدم التنازل عن محاكمة رؤزس الانقلاب الذى اراق كثير من الدماء البريئة وسبب خساير عظيمة فى البنية التحتية للدولة واهمية قطع تاريخ طويل للسودان فى التسامح مع الاجرام السياسي اس عدم خوف الكيزان من ارتكاب خيارهم الشمشونى الذى جعل من واقع فناء الدولة السودانية وشعبها على المحك
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
سهيل احمد الارباب
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست