تحولوا إلى حزب سياسي يتحدثون عن الفشل بلغة الوصاية على الشعب والآن أصبح الفشل وعدم القدرة والإهمال واقعا معاش غابت دولة الانقلاب ولم نعد نسمع الوزراء ولا الوكلاء تحولت الدولة إلى سيارات أجرة يركنها السائق فى ملف عند الخطر فهم حضور عند القسمة والطمع وفرار عند الخوف والفزع لا احد يرسل توجيهات للمواطن لأجل الأمان أو السفر او البقاء الامن !!! ارشيف: (التراشق بين الحكومة الانتقالية والعسكر اشده وظهر المسكوت عنه بسرعة البرق الي العلن بمجرد ان اعلن حمدوك ان اكثر من 82% من المال العام خارج ولاية وزارة المالية، دون ان يشير الي الجهة التي تتحكم في تلك الاموال، ولكن الكل يري الريشة التي علي رأس من يدير تلك الاموال، لم يتحسسوا الريشة التي لديهم بل حاولوا ينفخوا ريشا في الهواء لتحط علي رؤوس الاخرين. خرج البرهان حاملا عصاه يخاطب التجمعات العسكرية وينعت الحكومة بالفاشلة وانهم يريدون تعليق فشلهم علي رقاب العسكر، بل خرج البرهان عن حدود اللياقة والادب و وصفهم بالكاذبين، و إن القوات المسلحة بسطت يدها بلا مَنٍّ ولا أذى لوزارة المالية لوضع يدها على مجموعة مقدرة من تلك الشركات للاستفادة منها في تخفيف حدة الضائقة المعيشية.) ارشيف: القتل أمام ابوابهم والكاميرات فوق رؤوسهم كان القتل على الهواء أمام شاشتهم وهم يحتسون القهوة احالوها إلى لجنة التلجين لم يكن الأمر صدفة كما قال عدس ماعدس كان الأمر مخططا بالتوقيت على وقفة العيد حين تنحسر الكتلة فيتم إنجاز الكتلة واليوم ربما موعد جديد للغدر فى ما بينهم الانقلاب يأكل بنيه جريمة الدولة تقيد ضد مجهول من جودة إلى كجبار ومن تابت إلى الكرمك ومن امرى إلى الأعوج ومن أسوار القيادة إلى الجنينة من شاوا إلى كالوقى تمضى رتب الخلا من القماش ورتب الارتزاق النحاسية تقتل المواطن وتكتم الشهادة فقلبه آثم وغاب عنه الحياء التقارير التى تقفز فوق الحقائق وتتغطى بالعرى وأحيانا بقبعات زرق او خضر فى تكسب رخيص لم تعد مقبولة فى ظل ثورة ديسمبر المجيدة التى مهرها الشهيد عباس فرح بدمه وهو واقفا أمام الترس لتسجل الكاميرات استشهاده مدافعا عن خط تحصينه إلى آخر نقطة دم تنزف منه لا تحدثه نفسه بالهرب كما فعل الكثير من أنصاف القادة الذين خلدتهم الدكتاتورية. أن تقريرا لا يحتوى على تسجيل كاميرات القيادة والشوارع المجاورة منذ الساعة الرابعة صباحا إلى منتصف النهار لا حاجة للشهداء وأسرهم به فإنه يبقى فارغ المحتوى ومموه كما تلك الأزياء العسكرية المختلفة التى ساهمت بالبطش بالثوار! ان اى تقرير لا يقدم إجابة لعدم تدخل الجيش لإنقاذ الثوار من البطش امام اعينهم يعتبر طمس وازهاق لروح الحقيقة! ان اى تقرير لا يقدم إجابة لعدم تدخل مليشيا الدعم السريع لإنقاذ الثوار والدفاع عنهم وهى التى تتبجح بحماية الثورة والثوار يصبح تقريرا مجهزا على روح العدالة ومتبنيا للطبطبة على القتلى و المأجورين. ان اى تقرير لا يوضح المعسكرات التى انطلقت منها القوات والتى عادت إليها وسلسلة القيادة والأوامر فى ذلك اليوم يعتبر تشتيتا للحقائق ودفن لها فى صحراء الخداع. لم تكن هناك سابقة لتقرير مهنى فى سابق الأيام وحتى التقارير التى صدرت مصادرة لأجزاء الحقيقة ذهبت إلى إدراج الرياح . وظلت العدالة فى ساحة مجزرة الى صدور تقرير مهنى عادل يقيم العدالة الانتقالية او يكون التنحى الخيار المقابل ..)(أرشيف)
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة