تقول الإشاعات القوية أن مليشيات الجنجويد في طريقها إلى مشارف أم درمان !! تلك الإشاعات تؤكد أن المئات والمئات من سيارات الدفع الرباعي التابعة لقوات الدعم السريع ( الجنجويد ) في طريقها لمدينة أم درمان من ناحية الغرب ،،
وعليه فإن مدينة أم درمان تشهد حالياَ نوعا من القلاقل وعدم الاستقرار ،، حيث أن الأسواق والمحلات التجارية بمناطق أم درمان بدأت تغلق أبوابها رغم تلك الهدنة المعلنة لمدة 24 ساعة ،، وسكان مدينة أم درمان يخشون أن تتكرر نفس سيناريو أحداث حركة ( خليل إبراهيم ) في أيام الإنقاذ البائد ،، وفي تلك الأحداث فإن المدعو خليل إبراهيم بمنتهى الاستهتار قد حاول أن يتحدى الجيش السودانية ،، وأراد أن يقتحم مدينة بمنتهى السهولة ،، وقد تمكن الجيش السوداني النظامي من محاصرة وملاحقة تلك المليشيات القادمة من ناحية الغرب لمدينة أم درمان ،، وبالتالي فإن مليشيات المدعو خليل إبراهيم قد انهزمت شر الهزيمة في تلك المعارك بغرب أم درمان ،، وقد تلقى تلك الهزيمة القاسية في ذلك الوقت !!! ،،
واليوم هؤلاء البلهاء من مليشيات الجنجويد يكررون نفس السيناريو والتحدي ،، حيث يريدون أن يقتحموا مدينة أم درمان بالقوة العسكرية والدخول عنوة في أحضان العاصمة السودانية ،،
ولا يدري أحد لماذا الإصرار على اقتحام مدينة أم درمان دون مدن العاصمة المثلثة ،،
وفعلاَ التاريخ يؤكد أن مدينة أم درمان هي العاصمة الوطنية لدولة السودان ،، وهي تلك المدينة التي مثلت المقبرة التاريخية للغزاة والدخلاء من أية جهة من الجهات ،،
وبالتالي فإن تلك الإشاعات القوية تؤكد أن مدينة أم درمان على موعد مع الكعكعة والمواجهات العسكرية عند ساعات الإفطار ( لا قدر الله ) .. وعلى جميع سكان أم درمان عدم الخروج من منازلهم في مساء هذا اليوم أو غداَ في الصباح الباكر . وقد ترد بيانات من الجهات الرسمية عبر أجهزة الإعلام تعلن حالات الطوارئ وعدم التجوال بمدينة أم درمان !!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة