نجحت المخابرات المصرية في حمدوك لازم يمشي!، فمشى.. وقد تنجح وحميدتي يمشي! كتبه عثمان محمد حسن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-06-2024, 12:01 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-19-2023, 12:00 PM

عثمان محمد حسن
<aعثمان محمد حسن
تاريخ التسجيل: 12-30-2014
مجموع المشاركات: 987

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نجحت المخابرات المصرية في حمدوك لازم يمشي!، فمشى.. وقد تنجح وحميدتي يمشي! كتبه عثمان محمد حسن

    12:00 PM April, 19 2023

    سودانيز اون لاين
    عثمان محمد حسن-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر






    * أيادٍ خارجية كثيرة ملطخة بدماء السودانيين.. والموت في السودان العملاق لايتوقف، وهو يترنح على وشك السقوط تحت ضربات العاقين من أبنائه.. بينما الدول المحيطة به تتربص، كما الصقور الجوارح، لأخذ ما فيه نصيب من دمه النازف.. وثمة دول كبرى، داخل اللعبة عبر وكلائها المحليين والإقليميين، تتربص للانقضاض عليه..

    * وجميع هذه الدول عملت، بدرجات متفاوتة، على إعاقة مسيرة الشعب السودانين نحو الحياة الكريمة المرتجاة عقب قيام ثورة ديسمبر الماجدة.. فأهداف الثورة تتعارض تعارضاً حاداً مع مصالح الدول الطامعة.. لأنها أهداف ترمي إلى تحقيق سيادة السودان، والانفلات من ربقة دول ترى فيه أرضاً مشاعةَ الاستحواذ على مواردها المادية المهولة، والهيمنة على موقعه الإستراتيجي الهام في قلب أفريقيا..

    * كتبتُ، قبل أسابيع، عن عملاء سودانيين، ومنهم جنرالات وقادة سياسيين، يربكون مسيرة الثورة السودانية لأهداف شخصية/حزبية.. فعاتبني البعض بزعم أن ذلك تخويناً لمن حسبوهم مناضلين.. وأنا أتعجب من إضفاء صفة مناضلين لمن ارتموا في بركة العميل البرهان الآسنة يسبحون فيها معصوبي الأعين، كما أتعجب من آخرين يسبحون في بركة العميل حميدتي المأفونة، وبلا حساب لما قد يحدث بعد ذلك..

    * وكنتُ أؤكد، طوال الوقت، أن البرهان عميل لأمريكا وأنه عميل لمصر كذلك، كما كنتُ أؤكد أن حميدتي عميل لروسيا وأنه عميل لدولة الإمارات، بشكل صارخ..

    * وكانت سذاجة بعض الكتاب تسخر من مناورات البرهان الكيدية للتنصل من التوقيع على الاتفاق النهائي، فيتوهمون أن المجتمع الدولي سوف يرغم البرهان على التوقيع في النهائية.. السذاجة هي التي خدعتهم للتعلق بوهم المجتمع الدولي، فلم يدروا أن البرهان (زول) أمريكا، وأن المجتمع الدولي، الذي هو أمريكا، راض، كل الرضا، عن مناورات البرهان التنصلية..

    * ووقعت الواقعة.. واشتعلت النيران بين البرهان (زول) أمريكا وبين حميدتي (زول) روسيا.. من الذي أشعلها؟ ليس مهماً من أشعلها، فهي كانت ناراً تحت الرماد قابلة للاشتعال مع قدوم أي ريح عابرة، مهما كان ضعفها..

    * وها هي صحيفة التايمز تنشر تقريراً يُسْتنتج منه أن أمريكا هى التي دفعت الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، لمساندة ودعم البرهان ضد حميدتي، بهدف إضعاف النفوذ الروسي بالإجهاز على حميدتي، ومن ثم طرد مرتزقة فاغنر الروسية من البلاد..

    * كان التمويه للإجهاز على حميدتي قد تم بقيام عدد من المناورات المشتركة بين الجيش السوداني والجيش المصري، وانتهت المناورات ببقاء كتيبة من القوات المصرية في مطار مروي، بما يشبه إحتلال المطار.. وذلك حسب رغبة السيسي في الدفاع عن مصالح مصر في إثيوبيا ( سد النهضة)، وفي السودان ( الإجهاز على حميدتي)..

    * وتقول صحيفة (رأى اليوم):- "" عمرو موسى قالها صراحة ودون مواربة: ' بعض المصالح العربية قد تتعارض مع المصالح المصرية الاكثر عمقا في السودان ، وكذلك الحال في افريقيا ، هنا يتوقع من مصر وقفة صريحة وجريئة إذ أن مصالحنا الحيوية في تلك المنطقة بأسرها اصبحت مهددة وعلي المحك' ”"

    * ويقصد عمرو موسى ب'بعض المصالح العربية' مصالح الإمارات والسعودية في السودان، خاصة في مجال استزراع ملايين الأفدنة من الأراضي، وبالتالي الإستفادة من نصيب السودان من المياه النيل، والذي يذهب حوالي ٩٠٪ منها إلى مصر..

    * هذا، وتساءل عبدالباري عطوان، رئيس تحرير موقع (رأي اليوم)، عن السبب في اتصال وزير الخارجية الأمريكية، بلينكن، بنظيريه في السعوديّة والإمارات لحثّهما على التّهدئة، بينما لم يتصل بنظيره المصري!!

    * في تقديري أن بلينكين ونظيره المصري ( طابخِنها سوا)، وعارفين الحاصل شنو ومتوقعين الحيحصل شنو، حسب مخططات دولتيهما للإجهاز على حميدتي..

    * بمناسبة إنقلاب البرهان، في يوم ٢٥ أكتوبر٢٠٢١، تحدث موقع العربي الجديد، بتاريخ 03 نوفمبر 2021، عن دعم مصري "سري" للانقلاب، وعن قيام البرهان في اليوم السابق للانقلاب بسلسلة من التحركات الجيوسياسية الجريئة، ومقابلته للسسي.. وذكر الموقع زيارة رئيس المخابرات المصرية، عباس كامل، إلى الخرطوم قبل الانقلاب بأيام قليلة،ة وتجنبه لقاء حمدوك لأن القيادة المصرية غير راضية عنه.. وأن عباس كامل قال للبرهان، بملء الفم:- " حمدوك لازم يمشي "!

    * ولنا ان نتساءل:- هل يمشي حميدتي كما مشى حمدوك ؟! ومع أن كثيرين قد يظنون أن الفارق الكبير بين الشخصيتين ينفي المقارنة نفياً باتاً، إلا أن لا فرق بينهما، عند المصريين، كونهما يشكلان خطراً على مصالح مصر في السودان..

    * لقد نجحت المخابرات المصرية في " حمدوك لازم يمشي!"، فمشى.. وقد تنجح وحميدتي يمشي، فيستفرد السيسي بالبرهان، قبل أن يجهز الكيزان على البرهان في نهاية المطاف؟!

    * حفظ الله السودان من خبث وخبائث مصر، جارة السوء، ومن كل من يتربص به.. آمييييين يارب العالمين..























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de