تألمت حد الحُرقة عندما رأيت الجنجويد في باحات القيادة العامة، و هم يستعرضون جهلهم، و تخلفهم..
تمنيت لو اني في ارض الوطن لقاتلت جنباً الي جنب مع رفقاء الدرب، و السلاح، زملائي، و ابنائي الضباط، و ضباط الصف، و الجنود، في هذه المعركة التي عنوانها كرامة القوات المسلحة التي رضعنا من ثديها معاني التضحية، و العزة، و الفداء.
هذه المعركة عنوانها القوات المسلحة، فمعاركنا مع من صنع هذا المُنكر نعرف ميادينها تمام المعرفة.
الشعب السوداني العظيم الجنجويد لا دين لهم، اغلبهم قادمون من وراء الحدود، و مجاهيل الصحراء.
الجنجويد عقيدتهم القتل، و السحل، و الدمار.
من ينتظر خيراً علي ايديهم فليسأل اهلنا في دارفور..
ادعوا كل رفقاء الدرب، و السلاح المفصولين تعسفياً، من الضباط، و الصف، و الجنود بتشكيل كتائب، و الإنخراط في معركة كرامة قواتكم المسلحة مع رفقائكم، وهم قابضين علي الزناد.
عاش الشعب السوداني العظيم حراً ابياً، و قواته المسلحة قوية حرة منيعة..
اكرر، إخوتي الضباط، و الصف، و الجنود لا تتركوا فراغاً تتسلل عبره جماعات يمكن ان تستغل هذا الظرف لصالح الإرهاب، لتعيدنا الي الماضي التعيس.
بادروا بتشكيل كتائب بالتنسيق مع القوات المسلحة لتقوموا بتوجيه الجبهة الداخلية لصالح الامن القومي، و وحدة البلاد.
اعتقد لا حياد في مثل هذا الظرف العصيب، او الإنتظار في محطة الترقب، و الفُرجة.
لا نملك رفاهية الوقت، حيث انت فاذهب لأقرب وحدة، او منطقة عسكرية، او فرقة..
بعد ان ينجلي غبار هذه المعركة.. الحساب ولد..و السلام
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة