كيف أحوال الشعب في أيام المواجهات العسكرية ؟؟ ,, التكهنات كثيرة وكثيرة ،، والإشاعات كثيرة ،، والأقاويل كثيرة ،، ولكنها في الغالب الأعم تخالف الواقع المعاش ،، حيث أن هنالك مناطق عديدة بالعاصمة السودانية أهلها يسمعون تلك الأحداث عبر أجهزة الإعلام كالآخرين في أرجاء العالم ،، ولا يعايشون إطلاقاَ أصوات طلقات الرصاص والمدافع كما يشاع ،، وخاصة نحن في بعض مناطق ( أمبدة بأم درمان ) نسمع أنباء تلك المواجهات والحروب ولا نشاهدها في الأعيان !،، وفي نفس الوقت فإن المناطق العديدة من أحياء العاصمة يعيش أهلها في أتون تلك المواجهات العسكرية ،، وخاصة تلك الأحياء والمناطق التي تتواجد فيها المنشآت والمؤسسات العسكرية ،، وكذلك تلك المناطق الإستراتيجية الهامة التي تؤثر إعلامياَ وسياسياَ ،،
تلك المناطق المجاورة للمؤسسات العسكرية قد تكون لها مزايا وايجابيات في بعض الأحيان ،، حيث لا تتأثر كثيراَ بقطوعات الكهرباء والمياه في أغلب الأحيان ،، ولكن سلبياتها قاتلة ومزعجة للغاية في مثل هذه الأيام التي تجري فيها تلك المواجهات العسكرية ،، ( عسى أن تحبوا شيئاَ وهو شر لكم ،، وعسى أن تكرهوا شيئاَ وهو خير لكم !!! ) ,
يقال في الأنباء أن العديد من أحياء العاصمة تعيش بدون كهرباء وبدون مياه ،، ونحن في المناطق التي نتواجد فيها لم نشهد أي انقطاع للكهرباء منذ اندلاع تلك الأحداث المؤسفة ،، ولكننا نعيش في لحظات كثيرة تتقطع فيها المياه كلياَ وتقلقنا كثيراَ ،،
في هذه الأيام التي تمثل الأخيرة لشهر رمضان الكريم نسمع قراءة القرآن الكريم طوال الليالي بفضل الأداء لصلاة التهجد في المساجد ،، وحتى مشارف الصباح لا توجد تلك الأحداث التي تزعج الناس في الأحياء التي نعيش فيها ،،
نشاهد ونسمع عبر أجهزة الإعلام بعدد القتلى من الشهداء الذين يسقطون في صفوف العساكر وكذلك في صفوف المدنيين ،، ولا نملك إلا أن ندعو لهم بالمغفرة والرحمة من الله الكريم .، وكذلك نسأل المولى عز وجل أن يحفظ بلادنا من شر الفتن والدمار والحروب .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عمر عيسى محمد أحمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست