الخرطوم ليست كابول طالبان السودان الرعب والترويع والتهديد بالاغتيالات

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 04:50 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-13-2023, 04:17 AM

محمد فضل علي
<aمحمد فضل علي
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 802

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الخرطوم ليست كابول طالبان السودان الرعب والترويع والتهديد بالاغتيالات

    04:17 AM April, 12 2023

    سودانيز اون لاين
    محمد فضل علي-ادمنتون كندا
    مكتبتى
    رابط مختصر




    .. كندا
    جاء في الانباء ان السلطات السودانية قد قامت باعتقال شخص من اعوان النظام السوداني السابق كان قد قال في اجتماع جماهيري في العاصمة السودانية الخرطوم انه يريد فتوي دينية لكي يقوم باغتيال المبعوث الاممي في السودان الذي ظل يشارك في مفاوضات سياسية سودانية من اجل قيام حكومة مدنية في السودان وستظل عملية اعتقال هذا الشخص مسرحية سخيفة تتم في اطار تبادل الادوار المعتاد والمعروف مالم تتم محاكمة هذا الشخص بطريقة علنية وبواسطة الية قانونية مستقلة وهو امر مستبعد تماما في ظل اوضاع السودان الراهنة .
    ومن المعروف ان مجموعة من العسكريين وقادة الميليشيات ظلوا يتحكمون في كل مفاصل ومؤسسات الدولة السودانية الراهنة قضائية وامنية وعسكرية واقتصادية وقد ظلت سلطة الامر الواقع في السودان الراهن وعلي مدي ثلاثة اعوام واكثر تتجاهل القوانين القطرية والدولية وتقوم بقمع التظاهرات السلمية وقتل المتظاهرين واعتقال وتعذيب وارهاب وابتزاز الخصوم السياسيين بطريقة شبه يومية وظلت السلطات الحكومية في الخرطوم تقوم بفتح بلاغات والقيام بتحقيقات روتينية في اعقاب كل حادثة قتل وتعقد محاكمات صورية تصدر احكام بطريقة متفق عليها ضد اشخاص تورطوا بالفعل في عمليات تعذيب وقتل خارج القانون ولكن ظلت الاحكام الصادرة في قضايا الاغتيالات والتعذيب المشار اليها مع وقف التنفيذ حيث القصد منها التهدئة وكسب الوقت حتي اشعار اخر وحادثة قتل اخري.
    هناك جهات ساهمت في تضليل الرأي العام وتكريس القبضة الامنية للمجموعة العسكرية الحاكمة وحالة الفوضي الامنية الراهنة بالحديث شبه اليومي عن انه لايوجد في الامكان احسن من ماهو موجود من مفاوضات وتسويات سياسية الي جانب ممثلي المجتمع الدولي وبعض الدول الكبري التي ظلت تذهب في نفس الاتجاه وتردد نفس التصريحات المشار اليها وتتجاهل اصحاب الحق والشرعية الثورية وحركة الشارع السوداني والمقاومة السودانية..
    مجريات الامور والطريقة التي تدار بها العملية السياسية الراهنة في السودان اغرت جماعات المصالح وقيادات الميليشيات الاخوانية ومراكز القوي الاقتصادية وشبكات الفساد الاخوانية بالخروج الي العلن تحت سواتر احتفالية ومناسبات دينية واجتماعية في عملية منظمة بمباركة وحماية السلطة الحاكمة والبرهان وقيادة الجيش وجهاز الامن والمخابرات الاخواني ووصل الامر الي الاعتداء علي القانون والشرعية والعودة الكاملة لقيادة الحركة الاسلامية السودانية وعدد من قيادات ورموز نظام الرئيس المعزول عمر البشير من المطلوبين للعدالة والمتورطين في انتهاكات خطيرة للقوانين الدولية وحقوق الانسان من الذين قاموا بشن الحرب علي مؤسسات الدولة السودانية والجيش القومي السابق للبلاد الذين اصبحوا يعملون بطريقة علنية بالاتفاق مع قيادة السلطة الانقلابية السودانية الراهنة تحت الحماية الكاملة من المحور العالمي الجديد والتحالف الروسي الصيني الايراني المدعوم من التنظيم الدولي لجماعة الاخوان المسلمين هذا المحور الذي اصبح يعمل ويتمدد في اقليم الشرق الاوسط واجزاء واسعة من القارة الافريقية ..
    بدلا عن تصحيح الطريقة التي تتعامل بها مع الاوضاع الداخلية في السودان خاصة بعد التهديد العلني بقتل ممثلها في السودان والتمهيد لاهدار دمة بطريقة علنية قامت الامم المتحدة بمطالبة السلطات السودانية بالتحقيق في العملية وهو امر سيسعدهم بالطبع وقد قاموا بالفعل باستباق كل ردود الفعل المتوقعة علي التهديد العلني بقتل ممثل الامم المتحدة واعلنوا عن اعتقال الشخص المتورط في العملية وسيكون كالعادة مجرد اعتقال صوري حتي تتم تهدئة الامور وليس في الامر جديد فحتي الرئيس المعزول بقرار من الشعب السوداني والمطلوب المفترض للعدالة الدولية في جرائم الحرب والابادة فقد ظل مطلق السراح منذ فترة طويلة ويخضع في نفس الوقت لعملية اعتقال صورية بعلم وموافقة كل قيادات الحكومة الراهنة وذلك في اطار صفقة جرت بين قيادة الجيش الراهنة والامين العام للحركة الاسلامية الاخوانية الذي يمهد هذه الايام لاحتلال شرق السودان واقاليم اخري من البلاد في الايام القادمة .
    ولكل الصامتين والمتامركين المستبشرين والمبشرين بالحكم المدني القادم سياتي عليكم الدور واحد بعد الاخر لقد اخرجوا لكم كل اسلحتهم وحشدوا اذرعهم القذرة من كل جنس ونوع وتباروا في التعدي علي شرعية الثورة والمقاومة السودانية وظلوا يسخرون منكم في شوارع وطرقات العاصمة السودانية ويصفونكم بالكيانات الهلامية المعدومة الجذور والمحروسة بشرطة البرهان العسكرية وتحدوكم ان تجلسوا بدون حمايتها ساعة واحدة فماذا تبقي لكم بعد ذلك ولماذا الجلوس اليهم والتفاوض معهم اصلا حول حقوق اصيلة وليست منحة من احد ومنذ متي كانت الثورات تفاوض ممثلي الانظمة القمعية التي اسقطتها الشعوب .
    مايجري في السودان هذه الايام هو حصاد وضع العربة امام الحصان واعطاء الاولوية للتدخلات والاجندات الاجنبية الرعناء التي كان من المفترض ان تاتي علي شكل دعم لما تتوصل له الارادة السودانية وليس التفضل بصياغة مستقل البلاد السياسي والقانوني والدستوري.
    قد ينتهي مصير بعض النخب السياسية السودانية المتفائلة والتي ارتضت من الغنيمة بالاياب الي مصير مشابه في بعض تفاصيلة الي المصير الذي انتهت اليه افغانستان التي اعتمدت نخبتها المدنية والعسكرية علي الامريكان والدول الغربية والبعثة الاممية للامم المتحدة فهربت الحكومة والسياسيين الافغان بصحبة جيشهم الذي قام بتدريبه وتسليحه الامريكان الذين انفقوا عليه عشرات المليارات فهرب هذا الجيش دون ان يطلق رصاصة واحدة في الدفاع عن شعبه وبلاده امام فلول الردة الحضارية الطالبانية التي زحفت عليهم من كل الانحاء ..
    ولكن الامر في السودان سيختلف كثيرا حتي لو استفاد هولاء الرجرجة والدهماء من حالة الغيبوبة والفراغ السياسي الراهن وسوء التقدير السائد في السودان وحققوا بعض الانتصارات وحتي لو نجحوا في التسلل الي غرف وصالات القصر الجمهوري في الخرطوم كما فعلت الفلول الطالبانية التي جلست تحتسي القهوة علي مكتب الرئيس الافغاني الهارب لن تطول اقامتهم وستداهمهم الملايين الثائرة من الاغلبية السودانية الصامتة وستنتزع اسلحتهم وتلقي بهم في النهر غير ماسؤف عليهم وهذا هو الفرق بين الخرطوم وكابول لو يعلمون مع فائق التقدير والمحبة للاشقاء الافغان وان غدا لناظره قريب .


























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de