قام أحد أجسام عملاء السفارة الأمريكية، بأخذ مقالي وحذف اسمي ووضع اسم والدي بدلاً عنه. طبعاً هم يعرفون ان وقوفي ضد الكيزان لا يعني ابداً أن أكون عميلاً مثلهم لسفارات امريكا، ويعرفون تاريخي الطويل ضدهم وضد الكيزان، فلجأوا لحيلة قذرة وهي حذف اسمي والاكتفاء باسم والدي في المقال. للأسف لغتي الوقحة لا تنتمي للغة الوالد المهذبة. فانا اخاطب امثال هؤلاء بما يليق بمقامهم شديد الوضاعة. ولقد امتلأ السودان بهذا الغائط من القحاطة الوهميين، وانحطت اخلاق الشعب إلى الحضيض، فلا يناسبهم إلا أن يخاطبوا بلسانهم وما لسانهم بعفيف. وقد كتبنا عن هذا الانحطاط الأخلاقي الذي استشرى في هذا المجتمع، او ربما كان مستشرياً ولكن التطورات التكنولوجية ووسائل التواصل الاجتماعي قد كشفته. قبل أسابيع، تداول الناس حديث طفلين تعرضا للاغتصاب مراراً وتكراراً بمعرفة أمهم مقابل المال، وللأسف لم تتحرك السلطات، بل المؤسف أن الشعب كله صمت ولم يحاول جعل هذه القضية قضية رأي عام.. لأن الشعب لا يرى في ذلك شيئاً خطيراً. ورسالة لجسم السفارة الأمريكية المدعو المركز السوداني الامريكي للدموقراطية والتنمية واضحة: إن لم يتم تصحيح اسم كاتب المقال وتقديم اعتذار، فسوف ألجأ للقانون ومن خلفي عشرات المحامين الاصدقاء.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة