من كان مناوي صديقه فقد إكتفي من الأعداء ومن كان جبريل صديقه فقد إكتفي من الخبثاء ومن كان التوم هجو صديقه فقد إكتفي من الأغبياء لا أحد يستطيع أن ينكر أن المتمردين قد حملوا السلاح ضد حكومة الكيزان لعشرات السنين وخدعوا الكثيرين بأن نضالهم كان من أجل حقوق المهمشين والمظلومين في أطراف البلاد بل وخدعوا كثيراً من دول العالم بهذه الفرية حتي آوتهم بعض الدول ومدتهم بالمال والسلاح وتبعهم كثيراً من السذج والأغبياء محاربين في الأحراش والفيافي منهم من قضي نحبه ومنهم من فقد أطرافه ومنهم من فقد عقله فهام يلتقط بقايا الطعام وتالف الكساء وسط المدن ولكن هؤلاء المتمردين يتنعمون بعطايا الدول ويتهنون بضيافة الفنادق والطيران والتنقل بين عواصم العالم ولم يستطيعوا أولربما لم يريدوا أن يحرروا خيمة واحدة من قبضة الحكومة ولم ينالوا إلا الزل والهوان والهزيمة علي يد حميدتي الذي جعلهم مرتزقة خائسين في دول الجوار ، وتعالت أصوات الأغبياء المهزومين الطامعين الحاقدين من الكتاب أمثال عبد العزيز سام ومحمد ادم فاشر ومن أمثال تراجي مصطفي يشقون صف الأمة بدعاوى منحطة من العنصرية البغيضة ودعاوي التهميش الكذوبة المفتعلة في بلد أهله مهمشين حتي من سكن وسط عاصمتها. ثم كانت ثورة الشباب الفتي ، الشباب الأعزل المتوكل علي الله والمؤمن بقية الوطن ، وانحاز لهم حميدتي في موقف بطولي متفرد فهزموا الكيزان وشتتوا شملهم فرجع هؤلاء المتمردين بدعاوي النضال والكفاح ، ولكن نفوسهم الدنيئة وكذبهم المفضوح جعلهم يتوهمون بأنهم فرساناً أتوا علي الحصان الأبيض ولن يقبلوا بغير أن يتولوا زمام أمر هذه الدولة التي يعتقدون بأنهم حرروها من الكيزان، وبدأ بعضهم أمثال مناوي في غباء مستفحل يتحالفون مع الخلايا الكيزانية النائمة مثل الناظر ترك ومثل الكوز الخبيث المزروع وسط المتمردين جبريل أبراهيم ومع النفعيين والأرزقية مثل التوم هجو وعسكوري ومن دون دراية منهم أصبحوا ينفخون في روح الكيزان الميته فخرجوا من جحورهم وقليلاً قليلاً إطمئنوا بأن المتمردين قد إستطاعوا أن يشقوا صفوف الثوار والأحزاب ويمهدوا لهم طريق العودة فتنادوا حتي بلغ بهم التبجح بالأمس في إفطار بحري بأن يقولوا أنهم يريدون أن يعيدوا البشير ونافع وعلي عثمان للسلطة ؟؟ وهنا نقول لمناوي وعسكوري والتوم هجوا أنتظروا فإنكم موعودون بالنعيم علي يد الكيزان وساعتها ستعرفون بأنه "علي نفسها جنت براقش " ونقول لمناوي سوف تظل تحلم في منامك بضياع الفرصة التي أتتكم بالإتفاق الإطاري وسف تندم علي بطولاتك الذائفة الغبية بأن توقيعك دونه جمجمة رأسك والآن لقد عرفت دول العالم أكاذيبك ومراميك الشخصية الدنيئة ولن ينجدوك إذا "أكلك النمر" الذي يسن أسنانه الآن لقضم هذه الجمجمة الغبية قاطعكم الله ايها الأوباش السفهاء يوسف علي النور حسن
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة