6 إبريل الرمضاني وإيقاظ النيام من على أَسِّرة الحلم الكذوب كتبه عمر الحويج

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-19-2024, 00:35 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-09-2023, 02:17 PM

عمر الحويج
<aعمر الحويج
تاريخ التسجيل: 11-01-2013
مجموع المشاركات: 361

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
6 إبريل الرمضاني وإيقاظ النيام من على أَسِّرة الحلم الكذوب كتبه عمر الحويج

    02:17 PM April, 09 2023

    سودانيز اون لاين
    عمر الحويج-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    كبسولة :-
    ترامب المسيحوي : أحد هيئة دفاعه قال عنه أنه أحس بالإستياء والإحباط رغم القرار بإتهاماته الخطيرة ولكنه لم يلجأ للنكران من التهم الموجهة إليه .
    البشير الإسلاموي : أحد هيئة دفاعه قال بلسان الحال أنه أحس بفخر الفارس المغوار وهو يخرج شركاؤه من الجريمة بالنكران من التهم الموجهة إليه .
    (***)

    6 إبريل الرمضاني وإيقاظ النيام من على أَسِّرة الحلم الكذوب .

    وقد قطعت جهينة ، لسان كل خطيب ، متطاول لإجهاض ثورة ديسمبر العظيمة ، والمتجاهل والمتعامي ، عن قدراتها في الإنتصار البين والواضح والمبين . وأهمس لكل من في عينه رمد ، ولكل من في أذنه وقر ، ولكل من في قلبه مرض . من لم توقظه من سباته العميق ، هدير أصوات الجيل الراكب راس ، ومن لم تُسمِعَه أذنيه ، هتافات حناجر الثوار في الشوارع التي لاتخون ، ومن لم تتوقف دقات قلبه عن الخفقان ، لمن هو متآمر ومتماهي ولمن هو متصالح وساهي . تلك هي ذكرى السادس من إبريل المجيدة ومواكبها ، المستردة كما أزمانها الدوامة ، وهم من هم .. أعني .
    وأولهم : وبتجمعهم ، شيَّعاً وكتلاً وأفراداً "وسنأتي على ذكرهم تحديداً" ولنبدأ بمن يُسمى ، بأُنس الرجال الجوف ، الذي ظل ، يعلي من صوته ، كما الطارق على سطح صفيح بارد ، وتحت ناظريه ، تُسَنُ سكاكينه ، أو "تُشَنُ كشنته" وهو "يعوعي" ، وهم يسنون ويكشنون . ويشتغلون شغلهم في الميادين العامة والشوارع بسلميتهم " لا كما كان يعني حميدتي بسكاكينه المسنونة" ، وهو من أعني أُنس الرجال الجوف ، الذي يعمل كخطيب للإسلامويين ، بوصفه أعلاهم صوتاً أجوفاً لا يتورع ، كاذباً ودجالاَ ، وهو الناطق بإسمهم وبخططهم ونواياهم ، وطرائق عنفهم ، وعدم حيائهم . الذي فقط يحاول أن يبث الرحمن في قلبه ، وقلوب من هم حوله من الرجال الجوف ، ويخدع بلسانه والآخرين أنهم إلى السلطة عائدون ، ولن يتشردوا كما السابق ، ولن يُقذف بهم مرة أخرى إلى مزابل التاريخ ، كما فعلت بهم الثورة في إنتصارها الأول ، ولن يكونوا من زمرة المنبوذين ، في قائمة "الماعدا" .. كما فرضها الأن عسكرهم والموالين والتابعين ، والمخصصة صيغتها ، للمراوغة والمذاوقة منها ، بحربائة المسميات المتلونة ، وهو في الأُنس ، كالهر إنتفاخاً ، يحاكي صولة الأسد ، وهو يعلم في قرارة نفسه ، أنه لا يحاكي في صولته تلك ، إلا حلم إبليس في جنته ، التي عرضها السماوات والدولارات والشركات والعمارات ، والمثنى والثلاث ، وحتي بالتحائل ، على الله ، مرات ومرات ، على إشارة المرور المنصوبة حمراء على الرباعية ..!! ، وقد يصِلونَها بالعشرية إفتراءاً على الله كذباً . وطولها -هذه الجنات-بعد عرضها ، تطويل أمد هذه النعم ، وتجويد تلاوتها وطلاوتها وحلاوتها ، و .. إنما بنعمة ربك فحَدِث .. ولكن بنعمته حَدَّثوا . كما إرتفاعها -هذه الجنات-حماية لهم من هذا الشعب الجبار وما هياب ، الحداث وسواي ، يغلقونه ويبعدونه ، عنهم ببيوت أشباحهم ، الجاهزة لإستئناف نشاطها المجرم ، وتدوير عجلاتها الدوارة ، وغرز ودق ، مساميرها الحادة ، في جماجم وأجساد المناضلين والمناضلات من أبناء وبنات شعبنا ، (يَسِمَكُم تاني) . كل ذلك بعد وقف عجلاتها لحين عودتهم المتخيلة في أدمغتهم الخربة ، من أختباءاتهم في أقاصي مباضع الإستثمارات والبنوكات التركية ، وهنا داخلياً وهم في أقفاص دجاجهم ، الذي كان يلقط الحبة ، من سِبحهم المُسبح بها ، نفاقاً وتقية ، وفقه صفاقة وقوة عين وضرورة ، ويدّْعون ليلهم ونهارهم ، أن ينجيهم الله " من عقابه الأخروي إذا كانوا صادقين ، ومن عقاب الدنيا الذي يجلجل كيانهم ، ويهز مضاجع أقفاصهم التي بداخلها يختبئون . ولم يخرجهم من جحيمها ، إلا مؤامرة عسكرهم بإنقلابهم المشؤوم في 25 أكتوبر 2021 ، واليوم وقد رأوا بأم أعينهم التي سيأكلها الدود ، وشاهدوا نهار وليل خميس رمضان ، 6 إبريل وسمعوا بآذانهم الصماء ، هدير الثورة في مواصلتها وتواصلها لأربعة سنوات ، موشحة بالدم ومرصعة بالتضحيات ، وكانوا يشيعون قرب إجهاضها وزوالها ، ليشيِّعونها إلى مثواها الأخير ، وخاب فألهم ، فهي لازالت عملاقة ، وذاهبة بثبات وتصميم وعزيمة ، لتغيير التاريخ وتثبيت القيم الجديدة والسير ، ولازالت ثابتة ، في طلب التغيير الجذري لسودان الغد المشرق الوضاء التنموي ، ولازالت كذلك تقرص آذانهم وحلوقهم لتسكت ضجيجهم ، ولتذكرهم بأن المعركة ستظل مع إنقلابهم وتابعيه حتى إسقاطه ، وبأمر هذه الثورة المنتصرة ، هم الساقطون ، وسيذهبون إلى أقفاصهم ، مع دجاجهم الحي والإلكتروني ، وأوكارهم البعيدة القصية ، سائرين مقبورين ومكبلين بجرائمهم وجرائرهم وموبقاتهم السبعين إلى يوم الدين .

    وثانيهم : أولئك الذين إرتكنوا لأكذوبتهم "الجِحَوية" ، التي أدعوها لأنفسهم ، ثم صدقوها بعد أن أشاعوها ، ثم طاردوها ، قبل الآخرين ، لإلتهام ما تجود به ، وليمتها الوهمية ، وذلك حين قرروا أنهم فرقتين ، أو كتلتين ، مركزية واللا ديمقراطية ، في الوطن المسروق ، وثالثهم الشيطان والعسكر للثكنات ، كل هذا لإعتلاء العرش ، ولو على حساب مبادئهم التي قدَّموا بها أنفسهم وأرواحهم وجاءوها بسلاحهم وعتادهم ، قالوا لحماية إقليمهم حيث أهلهم وقبيلتهم وعشيرتهم ، ولكنهم نبذوهم ، بعد أن إبتذوهم وحرموهم من حمايتهم والوقوف إلى جانبهم في معسكراتهم ، وأماكن لجوئهم ، بل خانوهم وضاعفوا موتاهم وجوعاهم ومشرَّديهم ، وخانوا شعبهم ، في وطنهم الصغير أولاً ، ثم الكبير ثانياً بوسعه وبراحه .

    وثالثهم : رفاق الشهداء وثوارها ، في بداية الثورة وإنطلاقتها ، حتى جاءتهم لحظة إنقطاع النَفَس والقدرة على مواصلة معركة "تقعد بس أو تسقط بس" ، فأستلقوا أثناءها ، في قول الشهيد الهمام كشة ، والإكتفاء من الغنيمة بوثيرها وكرسيها الدَّوار ، وتركوها لقمة سايغة لأعداء الشعب والوطن ، ينهشون لحمها قطعة قطعة ، ولم يكتفوا ويتركوا لهم ما كسبوه ، بل عادوا بعد إنقلابهم على شراكتهم معهم ، فطاردوهم وأعتقلوهم . ولكن بعدها كأن لم يكن ، عادوا ولم يتعظوا ، وساهلوهم ثانية ، وتركوهم ليلاعبوهم ، لعبة الملوص ، التى لانهاية لها إلا الخسران ، وهم يعرفون أن المؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين فما بالك ، بالعشر من المرات ، واللدغ المعني والمقصود ، حتى يصلوا بهم إلى وسيلتهم المضمونة النجاح ، بإنتخاياتهم المخجوجة ولا بواكي عليهم حينها .

    لكني أقول لكم ، رفاق الثورة ، مركزية الحرية والتغيير ، نحن لا نتمنى لكم الفشل التام والموت الزؤام ، كما يشَّيعون لأن نجاحكم في تقديراتكم السياسية كما جاءت في رؤيتكم التي توجهتم بها إلى إتفاقكم الإطاري ، مقطوع الطاري ، نرى أن بها بعض حَسنات ، تحفظها لكم الثورة ، لأنها وعلى أي حال ، فيها فوائد ، وإن لم تكن جمة ، فقليلها مفيد ، أن جمَّعتم لهذه الثورة هدفاً واضحاً محددة ملامحه ، لثورتهم المضادة مستوفي(ومتوقي) في الخط كروياً ، في المكان والزمان الصاح والمناسب ، يُسَّهِل ولا يعيق التهديف على أساسه ، إلى زاويته الفاضية" ومامحروسة" ، وتسجيل الهدف القاتل ، بعد جمع الثورة المضادة ، على صعيد واحد . وتعرفون أن الثورة المنتصرة ، تجيد التهديف ، كما أجادته أمس واليوم وغداً ، وجعلت منهم والآخرين جماعة مزعورين لا غير ، يتوسلون اليها ، ويطلبون يدها وودها . ونرجو أن لا تنتظروا معهم كثيراً ، حتى فوات الأوان .
    كما صَيرَّت آخرين ، يهرولون ، ويلجأؤن لإفطارات الجودية ، والمصالحات السردية ، والإنحناءات لمرور العاصفة الثورية ، إلى حين الإنقلاب عليها مرة أخرى وكفاكم مرمطة "سلكية وسلوكية".!! .
    كما نرجو ونتمنى ، أن تكون لكم حَسنة أخرى وأخيرة ، وهذه المرة في مرماكم الخالي الوفاض ، أن تعيدوا النظر ، في مسعاكم السياسي في الإتفاق الإطاري ، مقطوع الطاري ، ولاتجعلوا منه ، هكذا عائراُ عارياً في فضاءات الضياع مع الضباع ، الذي حتى لو نجح ، وتوجتموه بوجودكم في سلطة الفلول القادمة ، ولم تربطوه بظهيركم الثوري ، مع أطراف الثورة من لجان المقاومة ، وقوى الثورة الحية ، حتماً سوف يجرفكم تيار الثورة المضادة في طريقه ، بعيداً عن جماهيركم الملتحمة الآن وفي اللحظة والتو والحين ، (وأنا أكتب متابعاً منذ الزغرودة بتوقيت الثورة الرمضانية) وهم هؤلاء جماهيركم ، في الميادين والشوارع التي لاتخون ، مع الثوار والثائرات ، فلا مجال للتدثر بالثورة في الوقت بدل الضائع ، لتسثمروها مؤقتاً لمصالحكم الذاتية والحزبية .

    ونقول لكم هذه فرصة فاغتنموها ، وهددوهم بجدية كما يهددونكم بجدية أكثر ، وليس كما فِعلكم الأخير الناعم ، الذي جاء في بيان تهديدكم التصالحي الذي دبجتوه ، على لسان د/ مريم الصادق " ولكل حادث حديث" كما قالت ، والذي خرج هزيلاً ، على منوال صورة وطبق الأصل مع "حدس ما حدس " .
    لا يا دكتورة الناطقة الرسمية بإسم المركزي للتغيير ، لقد آن أوان الحديث بالصوت العالي الجهور والمليان . قولوا لهم أن ظهيركم هم الثوار والثائرات ، فعلاً وليس قولاً مرسلاً ، تهمسون به في فضائياتكم المنحازة ، بخجل وإنزواء ، أو عند الضرورة ، قولوا لهم ما يجب أن يقال ، وليس كما يدَّعون ، أن ظهيركم هو ، دعمكم السريع ذو النوايا الخبيثة ، والغير منزهة عن غرض ، بجرجرتكم حتى مرحلة الإنتخابات المتجدد "خجها" ، ويطلقونكم بعدها عكس الهواء !! ، خاصة وهذه المرة سيجرونها بأحدث ما أنتجته وأبتكرته ، وسائل التكنولوجيا الحديثة ، وما تحويه من إمكانيات متطورة ، وإن كانت مليئة بعضها بالخبائث ، لمن يريد إساءة إستخدامها في غير أغراضها المشروعة ، كما الخج الإنتخابي .

    في الختام ، وعلى العموم الثورة منتصرة بكم وبدونكم ، وقد رأيتم ذلك بأم أعينكم ، في هذا المشهود ومعروض أمامكم ، يوم 6 ابريل العظيم من أيام الثورة ، في إرهاصات بداياتها ومواصلتها وإستمراريتها بعزيمتها وقوتها الهادرة المستعصية على الركوع ، رغم العنف الماثل وبحضور الإطاري مقطوع الطاري ، المنشور ومنتشر ، في الأفق السياسي الممتد والمتمدد ، وعنف شركائكم المفرط ، الذي فشلتم في وقفه سابقاً ولاحقاً وآتياً ، تنتظرونه خانعين ، حتى يصل ويتواصل ، تحت أعين وأقدام حكومتكم القادمة إذا رأى جنينها الخديج دنياه . والثورة مستمرة والردة مستحيلة .























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de