قال تأدباَ وذوقاَ : بالله عليكم أعفوني إذا تحدثت جهارا ونهاراَ في حق السودان !! . يقول ذلك وكأنه يخاطب شعباَ بمنتهى المثالية والعفة والطهارة ،، وذلك الغشيم سواءَ عفونا عنه أم لم نعف عنه فهو في حل من اللوم والعتاب ،، فالسودان قد أصبح ذلك الدف المرمي على قارعة الطريق حلالاَ ومباحاَ لكل عاشق يعشق الضرب على الدفوف ،، والاهانة بالسودان وبأهل السودان لم تعد جرحاَ يدمي كما كان في الماضي ،، بل أصبحت من المسلمات بعد موت القلوب ،، ويقال في الأمثال : ( إذا ضعف الأسد وهزل يصبح ملطشة للقرود !! ) ،، لدرجة أنه قد أصبح في تناول العاهرات و الفاجرات ( أكرم الله القراء الكرام ) في هذا الشهر الكريم .
ويقال إذا كان رب الدار للدف ضارباَ فلا يعاب الرقص بأهل الدار !! ،، وبنفس القياس والمعيار إذا كان ذلك القائد البرهان في قمة القيادة للجيش والبلاد هو الذي يستذل ويقبل النعال تحت أقدام اليهود الأنجاس فمن باب أولى أن تتكالب الكلاب الضالة على سيادة وكرامة البلاد من الشرق والغرب ،، وبالمجمل فقد أصبح السودان قبلة السفهاء من كافة أرجاء العالم .
ومن المهازل في هذه الأيام تواجد اللصوص في القيادات والوزارات ،، وتلك الإشاعات القوية تتحدث حول وزراء ينهبون ويسرقون أموال الشعب العامة بفرية سطوة التمرد في ذات يوم ،، ويجدون تلك الأموال العامة حلالاَ لهم وتحق لهم !! ،، بل أكثر من ذلك يحللون أخذ الأموال العامة لكافة أفراد الشعب السوداني لمن استطاع إليها سبيلاَ ،،
واذا صدقت تلك الإشاعات فمن الظلم والاجحاف مطاردة ومعاقبة هؤلاء الغلابة الذين يخطفون الأموال والشنط والتلفونات من أيدي الفتيات الضعيفات والشيوخ الضعفاء ،، وكذلك من الظلم والإجحاف مطاردة وملاحقة هؤلاء الغلابة الذين يتعدون على منازل الأسر والعائلات في الليالي بنية السرقة ويروعون السكان والأطفال الأبرياء والنساء!! ..
تلك الأحوال بدولة السودان حالياَ تؤكد وترجح تلك المقولة التي تقول أن باطن الأرض أفضل من ظاهر الأرض ألف مرة .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة