اللواء الركن عثمان محمد حامد قائد عمليات الدعم السريع..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-04-2024, 06:59 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-02-2023, 12:39 PM

خليل محمد سليمان
<aخليل محمد سليمان
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1004

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اللواء الركن عثمان محمد حامد قائد عمليات الدعم السريع..

    12:39 PM April, 02 2023

    سودانيز اون لاين
    خليل محمد سليمان-مصر
    مكتبتى
    رابط مختصر




    سأعتذر في هذا المقال، و سأكتب عن تجربة شخصية كتبت عنها قبل سنوات في مذكرات، للفائدة سأعيد التذكير بها..

    في البدء إعتذار واجب..

    نعم إعتذار واجب لطالما تواصل معي عدد مهول من ضباط الدفعة 38، و من خارجها ممن اثق بهم، و اعتد بما يقولون.

    ورد بالامس إسم اللواء الركن عثمان محمد حامد في كشف الكيزان في قيادة قوات الدعم السريع، و قد اجمع الجميع انه لا علاقة له بتنظيم الكيزان من قريب او بعيد، وهو احد الضباط الذين كشفوا اسماء الضباط الكيزان المتورطين في فض إعتصام القيادة، و اقر بأن تواجدهم في المكان، و الزمان كان خارجاً عن تعليمات، و اوامر العمليات التي يقودها، و هذا نتج عنه إعتقالهم حتي كتابة هذه السطور، و ابرزهم دفعته اللواء الصادق سيّد المتهم الاول في جريمة فض الإعتصام في دوائر مليشيا الدعم السريع، و التي لم تُحسم بعد، كجريمة مكتملة الاركان في حق الشعب السوداني.

    اللواء الركن عثمان محمد حامد يُعتبر ثاني الدفعة 38 في الاقدمية, و قد اجمع كل الذين تواصلوا معي بأنه نُقل من كشف القوات المسلحة الي الامن للتخلص منه لإفساح المجال الي كيزان احدث منه، و حُرم من دخول الاكاديمية، والتي بالضرورة ستفتح الطريق امامه لدخول هيئة القيادة في المستقبل.

    ثم اجمعوا علي ان نقله من الامن الي الدعم السريع هو ايضاً للتخلص منه في دوائر الامن، و اكدوا عداوته، و الكراهية المتبادلة بينه، و بين الكيزان.

    بالنسبة لي اعتذر عن إقحام إسمه ضمن كلمة كيزان الدعم السريع، و ذلك لا يعني إعفاءه من المسؤولية الاخلاقية كأحد قادة مليشيا إرتكبت العديد من الجرائم، و ظل مستمراً بها دون ان يتنحى، او يستقيل، او يعتذر عن جرائم مليشيا هو احد قادتها.

    تجربة شخصية..

    بدأت معارضتي لنظام الإنقاذ بشكل رسمي، و علني في العام 1997, و انا داخل الخدمة العسكرية عندما تم إتهامي بشكل رسمي من قبل القائد العام بأني اعمل ضد الدولة، و ادعم الطابور الخامس في احداث شهيرة، معي عدد من الزملاء الضباط في قيادة بور، كتبت عنها في السابق.

    بعد ان إحتدم الصراع، و لم يجدوا دليلاً علي ما ورد من إتهام في حقي، و الإثبات، تمسكت بموقفي في واحد من خيارين، إما محاكمتي بشكل رسمي، او إعتذار القائد العام لطالما عجز عن إثبات تهم وردت في خطاب من مكتبه.

    بينما كنت خارجاً من شئون الضباط، في تلك الايام، قابلني دفعتي بشير العكد وقتها كان ضمن ضباط لواء الإدارة.

    قال لي الحمد لله كنت عايزك ضروري، و لقيتك، و اخذني الي مكاتب لواء الإدارة المقابلة لشئون الضباط.

    قال لي بالحرف الواحد “ سيادتو ابراهيم شمس الدين قال نشوف مشكلتك شنو، و مستعد ينقلك الي ايّ وحدة تختارها، و لو عايز تتفرغ للدراسة ممكن يفرغك”

    ملحوظة:-

    كل ضباط القوات المسلحة في ذلك الوقت يعلمون قيمة هذا العرض السخي الذي يُبحث عنه بشق الانفس، تُسيّر له الركبان، و ما ادراك ما الترطيب في احلك ايام القوات المسلحة علي الإطلاق، من فقر، و ضنك حد المسغبة.

    قلت له قول له بأني لا اريد منه شيئاً، فقط اريد حقي.. يا المحكمة، او الإعتذار”

    ثم مازحته قائلاً “ قول ليهو الزول دا دمو فاير اعملوا حسابكم لو ما اديتوهو حقو بكتل ليهو زول”

    لم تمضي اسابيع حتي ورد إسمي في كشف للتقاعد ضمن كشف حوى 554 ضابطاً بمختلف الرتب في 3 مارس 1999.

    عليه غادرت القوات المسلحة، برغم المعاناة بعد الإحالة من إستهداف، و ملاحقات, طالت الارزاق، و اكل العيش بلا رحمة، ايضاً كتبت عنها كثيراً، غادرت السودان بسببها في العام 2000، لم تكسرني الظروف، او تهزمني، و لم تهتز ثقتي في عدالة قضيتي شائبة، فكفاني الله، و عوضني خيراً كثيراً.

    اخيراً..

    لا اجد عذراً لضابط مثل اللواء عثمان حامد بالرضوخ، للإستهداف ليصل به الحال ليقبل بأن يكون قائداً في مليشيا يقودها رجل جاهل لا يجيد القراءة، و الكتابة، معلوم لماذا انشأها النظام البائد، رجل مشهود له بأنه من اشطر ضباط القوات المسلحة، و يكفيه من الناحية الاكاديمية ان يكون ترتيبه الثاني في ترتيب دفعته، و ذهب البعض ليعتبره الاول لأن اولهم ضابط طيار عائداً من الدفعة 36 جعلته ضرورة ما ليكون اقدمهم، فكان مطلوب منه موقفاً لا ان يتماهى، و يستسلم لإرادة الإستهداف، ليخضع للأمر الواقع.

    نعم لا افشي سراً، فالقاصي، و الداني يعلم الإستهداف العنصري، و كيف يتم الدخول الي هيئة القيادة، تكاد تكون حصرية علي جهات بعينها إلا لماماً تجد آخرين..

    اخيراً..

    عليه تأكد لدينا عدم إنتماء السيد اللواء الركن عثمان محمد حامد للجماعة المسيلمية، و ذلك بشهادة دفعته، و عدد من الذين عملوا معه و يعرفونه، و نثق في شهادتهم، لذلك وجب الإعتذار، و تبرئة الذمة.

    الإستقالة، و التنحي يحفظ الكرامة، و يصون الحقوق، و الإعتذار ناصراً، لطالما نعرف الحق، و نثق في قدراتنا، و القضايا التي نؤمن بها.

    هذا ما لزم توضيحه..























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de