عذرا يا مسيلمة و عفوا يا عرقوب!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-03-2024, 11:47 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-01-2023, 06:15 PM

علي بلدو
<aعلي بلدو
تاريخ التسجيل: 08-16-2019
مجموع المشاركات: 162

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عذرا يا مسيلمة و عفوا يا عرقوب!!

    06:15 PM April, 01 2023

    سودانيز اون لاين
    علي بلدو-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    قديما في زمان الجاهلية و غياهب الظلام و التيه ’ و عصور الضلال و الشرك و الكفر’ في ذاك الزمن ووسط كل ذلك كانت هنالك اشياء كثيرة مشرقة و بها ما بها من ادراك ووعي و نهضة و ان تناسها الناس و حاولوا طمسها، و محقها، ’ كما لا يزالون في محاولاتهم تلك لطمس الكثير من الاشياء ومحق التاريخ في مذابحهم المستمرة الي الان.
    و كذاك محاولات تمرير المشاريع الفكرية و الحضارية الفاشلة و المهزومة علي ارض الواقع، ثم ايهام الجميع بالنجاح و الوصول الي الغايات،. و نيل المراد، و الذي هو في الواقع اضغاث احلام ليس الا. ،و ترهات ضجيع الوهم و الذي لا يزال ينعق بما لا يعلم صباحا و مساء.
    كان الناس يتشاورون و لهم دار الندوة يجتمعون فيها و ينتخبون(جد جد) من يشاءوؤن و ياتمرون برايه’ و كانوا يتناصحون و يملكون بعضهم البعض المعلومات ’ بعيدا عن الدسدسة و الدغمسة’ كانوا لا يقومون باكمال امر الا ان اجمعوا عليه (نطقا ) و (افصاحا) و ليس خوفا و سكوتا’ بدلا عن زماننا هذا و الذي تطبخ فيه القرارت بليل و على عجل و لتذاع على الناس صباحا’ ليرضى من رضي و من ابى , فالكل يعلم ما سيحل به’ كما حل بمن هم قبله من (المارقين و الماجورين و العملاء) و الذين لم يعجبهم (فرمانات) الحاكم’ و لم يشاهدهم احد بعد ذلك.
    وكان يتخلل ذلك قول الشعر و البيان كمهرجانات ثقافية و برامج مصاحبة و تكون الامور بمنتهي الشفافية و الوضوح.
    في زمان الجاهلية’ كان التكافل على اشده من شهامة و نجدة للملهوف و اغاثة للمحتاج و اجارة للخائف ’ دون من او اذى’ و كان الناس يتحالفون في حلف الفضول على عمل الخير و البر و فضائل الاعمال ’ اما الان فالجوع يفتك بالناس بينما تمتد موائد الاثرياء و اهل الحظوة بما لذ و طاب حتى يفيض في ولائهم و مناسباتهم الباذخة (و كلوا من مال الشعب)’اصبح الايتام يقتاتون على الكرتة من الكوش ’ اذا وجدوها ففي ظل هذا الغلاء الطاحن, بينما يخرج علينا وزراء الرعاية الاجتماعية و هم هاشين ’باشين في وسائل الاعلام ’ ليخبرونا انهم نجحوا في توزيع بعض الالعاب من الاليات على جماعة(ديل ناسنا) و التي دوما تنال اهتمام و احترام هذه الوزارات الظالمة منذ زمن’ بينما تنهش الحاجة و غول الفقر و الجوع ثلاثة ارباع السكان و الذين يشق صوت انينهم جوعا و الما و مرضا عنان السماء و لا يسمعهم احد ’ وسط اصوات السارينات و النواح و البكاء و الدموع المصطنعة التي اجاد عزفها الجميع. و كان الكرم و الجود علي اشده و توقد نار القري لكل من اتي و مر :
    طويل النجاد رفيع العماد كثير الرماد اذا ما شتا. دون سؤال عن لون او عرق او دبن فكل جائع ياكل حتي يشبع و يشرب حتي يرتوي، بينما في بلاد اخري تمر بها اطول الانهار و اهلها عطشي و جوعي.
    في الجاهلية كان هنالك تقسيم للسلطات و تفوبض بمهام محددة، فكان لبني غبد الدار راية الحرب ووزارة الدفاع، و كان لبني امية امور التجارة وووزارة الاقتصاد، بينما لبني هاشم و انعم بهم و اكرم فقد نالوا وزارة الحج و الامور الدينية من وفادة و استضافة و رعاية للحجاج و هكذا.
    في وقت الكفر و الشرك ’ كان الناس يدفنون بناتهم ليموتوا تحت التراب خوفا من العار و الفاقة ’ و لكن الان اصبحنا نقتل بناتنا في اليوم و العام مائة مرة’ مرة بالختان و ما يصاحبه من نزف و ووفاة’ و تارة اخرى بالزواج المبكر و ليس هذا فحسب بل بالنظرة الدونية للمراة ’ و لاحقنا بناتنا بقوانين النظام العام لتلسع سياطنا ظهورهن في كل يوم ويتم واد العشرات يوميا و ان كان دون تراب الجاهلية و الذي اقول انه كان خيرا لهم من هذ1 العذا ب و الجحيم و جاء الزي الفاضح سيفا مسلطا على رقابهن عند الضرورة’ مثل سبف ديموكليس، الا ساء ما حكمنا و من حكمنا و ما يحكمون.
    في زمان الجاهلية كانت الاصنام معدودة, و الان لدينا في كل وزارة و هيئة و حركة و تيار و و مفوضية و لجنة، و الغريب ان كل لجنة يتم تشكبيلها لغرض معين تتحول بقدرة قادر الي وظبفة و لها موظفبن و مقر و مركبات و ميزانية سنوية و يمتد عملها الي سنوات ممتدة دون نتيجة و صرصر ة دون طحين سوي الكلام و التنظير و ضباع حقوق الناس و طمس الحقيفة، و هنالك في كل موقع حكومي صنم كنكش فيها و نجده يسب الوثنية’
    و بعدها جاء مسيلمة و الذي وصفوه بالكذاب لكذبته الشهيرة بادعاء النبؤة و ما علم ان الكذابين قد اتي زمانهم بعده، و هم يكذبون ليلا و نهارا و علي رؤوس الاشهاد في اجتماعاتهم و ندواتهم و حشودهم، و يقولون القول صبحا، لينفوه ظهرا و يؤكدونه ليلا. ،و يكذبون علي انفسهم و شعبهم و يكتمون الحق و هم يعلمون.
    و ليس ببعيد عن ذلك، عرقوب المسكين و مواعيده لاخيه ببثرب، و ما علم المسكين ان وقت خلف الوعود و نقض المواثيق قد حان، في بلاد ليس فيها قانون يحترم عدا قانون الجاذبية، و تخلو من معاهدة تم تنفيذها في وقتها، غير اتفافية البقط، و الان اصبح الكل يفاوض و يبشر، ثم يوقع و يهتف و ما يلبث ان يحنث و لا بتفذ، وكأن كل شهورنا ابريل و كل ايامنا اوله.
    و ها قد اتي االلصوص ليسرقوا منا كل جميل، و لم يتركوا لصغار الحرامية شرو نقير ::
    ترك اللص لنا رسالة فوق الحصير
    جاء فيها
    لعن الله الامير
    و قاتل الله الوزبر
    لم يتركا لنا شيئا لنسرقه معهما
    الا الشخير
    و حقا بئس ما يصنع اللصوص!!
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de